أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستشفى العودة يعاني نقص حاد في المياه والغذاء والأدوية والوقود الاحتلال: لم نشن أي غارة بالمنطقة الإنسانية بالمواصي المستشفى الأوروبي: وصلنا أطفال يعانون من حريق وبتر إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو رسميا بدولة فلسطين التربية: إنهاء تكليف عاملين اعتبارا من 25 حزيران المقبل الملك سلمان يأمر باستضافة ألف حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين نقابة الصحفيين تعلن أسماء بعثة الحج الصحفية والإعلامية ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بشأن رفح الليلة الرفاعي: الأردن بقيادة الملك حقق نقلة نوعية في الإنجازات بالمجالات كافة حماس: استهداف النازحين يضع العالم أمام المسؤولية إصدار مواعيد المباريات المؤجلة بربع نهائي كأس الأردن الأمانة: ترصيد 915 الف دينار غرامة ضريبة المسقفات المشمولة بالعفو العام الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى مدريد عاصفة غبارية تضرب البادية الشرقية والأرصاد تدعو إلى أخذ الحيطة "المواصفات و المقاييس": مستعدون لتقديم خبراتنا للأشقاء في اليمن الصحة العالمية: إغلاق معبر رفح أدى إلى خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي دول غربية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الأمن العام: هذا ما يحدث على الدوار السادس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وفاة عشيقة الحسن الثاني: كاد ان يتخلى عن العرش...

وفاة عشيقة الحسن الثاني: كاد ان يتخلى عن العرش لاجلها وحفظت اسراره حتى مماتها

وفاة عشيقة الحسن الثاني: كاد ان يتخلى عن العرش لاجلها وحفظت اسراره حتى مماتها

28-01-2022 12:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

توفيت الممثلة الفرنسية إتشيكا شورو يوم الثلاثاء الماضي بعد ان قضت سنوات طويلة بعيدة عن الاضواء، وفق ما افادت صديقتها مصممة الأزياء المغربية فضيلة الجادي المقيمة في الرباط”.

عشيقة ملك المغرب
كانت إتشيكا شورو، التي ولدت في باريس عام 1929 وسُميت حينها جانين بوليت فيريت، واحدة من النجوم الصاعدين في السينما الفرنسية في الخمسينات من القرن الماضي وتصدرت عناوين الصحف بسبب علاقتها الغرامية مع شخصية غير عادية، الأمير مولاي حسن، الحسن الثاني وفق ما اشارت مجلة “جون أفريك”.

اللقاء الاول مع الامير المريض
التقيا في مدينة كان الفرنسية عام 1956، عندما كان الأمير الشاب يتعافى من مرض ألم به، وكانت بلاده المغرب تتفاوض على استقلالها خطوة بخطوة. كلاهما كان وقتها يبلغ من العمر 27 عاما. Etchika Choureau (إتشيكا شورو) الشقراء الحارقة، هي بالفعل ممثلة مشهورة، تم اكتشافها عام 1953 في Les Vaincus ، من قبل المخرج الإيطالي مايكل أنجلو أنتونيوني.

رغم كل الصعاب، فإن المسافة والسلطة لم تفرق بين العاشقين. على العكس تماما، في القصر الملكي، الجميع يعرف، حتى أن مولاي حسن أعطى تعليمات للسفارة المغربية في باريس: “إذا لزم الأمر، يجب أن يتم استقبال إتشيكا شورو في أي وقت وأن توفر لها خدمة دبلوماسية”، تروي “جون أفريك” دائما.

هدايا الامير مولاي الحسن
كل أسبوع، يبعث لها الأمير مجموعة من الهدايا التي يتم تسليمها هناك: المعجنات المغربية، والمجوهرات التقليدية، والأشياء الزخرفية المصنوعة يدويا… بمجرد أن تتاح له الفرصة، يجد حبيبته لبضعة أيام من الإجازة، أو يقضي ساعات معها في الهاتف ليذكرها قائلا: “أحبك هنا وأحبك هناك”، بحسب ما تنقل “جون أفريك” عن مدحت بورقات، المسؤول في ذلك الوقت عن تأمين جميع الاتصالات للعائلة المالكة.

جريدة الإعلام الجديد - "اتشيكا شورو" وولي عهد محمد الخامس: حكاية العشق الممنوع الذي هدد عرش الحسن الثاني كشفت أسبوعية "تيل.كيل" في عددها الصادر، هذا الأسبوع، أن الراحل الحسن الثاني كانت تربطه

اعتزلت كرمال عيون الامير الحبيب
قصة الحب هذه قطعت قبل الأوان مسيرة إتشيكا شورو الواعدة. في عام 1958، وبعد عدة محاولات فاشلة للعودة إلى صدارة القائمة، قررت الممثلة التخلي عن السينما وانتقلت إلى الرباط بالقرب من “أميرها”، حيث وفرت لها فيلا فخمة في حي السويسي، وسائقان وخدم، كل ذلك على حساب القصر. تبلغ عمليا رتبة أميرة وتجد لنفسها مكانا في المجتمع الجيد للعاصمة الإدارية، تقول “جون أفريك”.

كاد ان يتخلى عن العرش
ومن الواضح أن هذه العلاقة سببت ضجة كبيرة. ففي عام 1957، ذهبت مجلة فرنسية إلى حد العنوان: “هل يتخلى ولي عهد المغرب عن العرش من أجل امرأة فرنسية؟” أما الملك الراحل محمد الخامس، فخير ابنه بين “حبيبته” والعرش، وذلك قبل وفاته، بحسب المجلة الفرنسية.

لكن الوقت يداوي كل الجراح. يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة للممثلة الفرنسية السابقة والحسن الثاني، اللذين تحولت قصة حبهما أخيرا إلى صداقة على مر السنين. منذ عام 1966، تصالحت الممثلة السابقة مع الملك. وكانت تعيش بين باريس والرباط ومراكش.

الولاء حتى الرمق الاخير
تم الاتصال بها من قبل العديد من دور النشر لنشر مذكراتها، لكنها رفضت دائما، وفضلت الولاء والصداقة. في عام 2004، عندما كانت فرنسا تعتزم رفع السرية عن ملف “مهدي بن بركة”، استمع القاضي المسؤول عن القضية لإتشيكا. خلال هذه الجلسة، قدمت، لدهشة الجميع، جواز سفر الجنرال أوفقير، مدعية أنه نسيه في المنزل ذات يوم عندما جاء لإرسال رسالة من الحسن الثاني. لم تقلق بعد ذلك قط من العدالة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع