أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المعايطة: الناخب يمكنه الانتقال من مركز اقتراع لآخر ضمن دائرته الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة وطعن جندي بالقدس بلينكن يصل إلى عمان لبحث وقف إطلاق النار في غزة. اليكم قرارات مجلس الوزراء الثلاثاء إصابة 4 أطفال بحادث تدهور باص بعجلون الزراعة: 8 دنانير سعر كيلو الكرز الأخضر إستثمار أموال الضمان وتجارة الاردن يبحثان سبل التعاون لتعزيز الاستثمارات 74% من أطفال الأردن تعرضوا للعقاب البدني اتحاد المصارعة يختار لاعبي المنتخب المشاركين في البطولة العربية. الأردن يشارك دول العالم الاحتفال بعيد العمال العالمي. مباريات الأسبوع الثامن عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا. الجيش يعلن عن المستفيدين من قرض الإسكان العسكري - أسماء تقديرات بوجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض العقبة: ندوة حول التوجيه الملكي لتحسين الحياة السياسية. الدفاع المدني للأردنيين: احذروا السيول وارتفاع منسوب المياه. بيكين: حماس وفتح ترغبان بالمصالحة. إصابات بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز السام صوب مدرسة بالخليل استشهاد عامل فلسطيني بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه الجمارك تنفي منع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للاردن السفارة الأمريكية في الأردن تعلن موعد إعلان نتائج برنامج الهجرة - رابط
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متوجسون من الديمقراطية

متوجسون من الديمقراطية

18-06-2011 01:06 AM

متوجسون من الديمقراطية

د. هاني الشبول

الديمقراطية ليست قوانين ودساتير بقدر ما هي فكر وثقافة وسلوك.
الفكر الديمقراطي فكرا يؤمن إيمانا مطلقا باستقلالية الأفراد ، وما ينطوي على ذلك من قبول واحترام كل ما يخصهم من فكر وسلوك و معتقد (ديني او سياسي).
تكفل الدولة الديمقراطية الحرية للجميع دون تمايز على أساس الدين او الجنس او العرق او اللون او الفكر فتكون دولة الجميع يعتبر فيها الاختلاف عامل اثراء لا عامل تفرقة ونقار ... وحرية الفكر والمعتقد ثوابت انسانية تكفلها الدولة الديمقراطية الحديثة للمواطن.
وتكفل الدولة الديمقراطية ايضا الدفاع عن هويات المجموعات البشرية التي تنضوي ضمن حدودها السياسية بما في ذلك اللغة والمعتقد (الديني والسياسي) والفكر والأخلاق العامة دون فرض اي فكر او مذهب ودون منع او اقصاء اي فكر او مذهب فلا اقصاء في الديمقراطية...
فالديمقراطية تعني حرية الاعتقاد وفصل الدين عن الدولة مع احترام الدين والدولة.
مشكلة الديمقراطية في الأردن ، هي ان المطالبين بها يشترطون ان تكون بقياس تفكيرهم ومتوائمة مع أيديولوجياتهم السياسية ، وهناك من يقرئها قراءة كهنوتية مؤدلجة بخطابات ويقينيات ثقافية قطعية.
الديمقراطية جميلة ، ولكنها خطيرة وسلبية عندما يستخدمها البعض حسب مقاسات تفكيرهم وقراءاتهم للحياة ، واتخاذها كسياسة عناد لمجابهة الدولة ونظام الحكم فيها..
والديمقراطية ما لم تتحول إلى فكر وقناعة ينتج السلوك، لا يمكن ان تقوى وتكبر. لهذا نحن متوجسون من هذا الاندفاع نحو ديمقراطية اكبر في بلدنا (الأردن) خوفا من ان يستغلها المعاقون سياسيا ، لافشال مشاريع الحداثة والعصرنه والإصلاح والعقلانية والبرجماتية السياسية والوحدة الوطنية التي كانت جميعها ولازالت من أهم ركائز بناء النهضة الأردنية المعاصرة التي يستمر الأردنيون بقيادتهم الهاشمية في مواصلة بنائها منذ أكثر من تسعون عاما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع