أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد صحفي و3 من عائلته في قصف بجباليا نتنياهو: أي تحرك لتكوين بديل لحماس يتطلب القضاء على الحركة أولا الفيصلي يمنع تتويج الحسين اربد قبل جولتين. أونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب شحنة مساعدات بريطانية تتوجه إلى الرصيف البحري في غزة مجلس الوزراء يناقش مشروع نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام منتخب التايكواندو يبدأ منافساته في بطولة آسيا الخميس الصحة العالمية: لقاح جديد مضاد لحمى الضنك جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا بحال الحرب معهم السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا جيش الاحتلال: إصابة 23 جنديا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا نتنياهو: أتنمى زوال الخلاف مع أمريكا والحصول على المساعدات نتنياهو: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية محكمة العدل ترفض طلب إسرائيل تأجيل جلستها غدا غالانت: نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين إعلام إسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين بغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات طلبة أردنيون في ألماتي يشكون سوء الأوضاع

طلبة أردنيون في ألماتي يشكون سوء الأوضاع

طلبة أردنيون في ألماتي يشكون سوء الأوضاع

08-01-2022 12:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

تهاب فرح من الاقتراب من نافذة مسكنها في شارع أرباط في مدينة ألماتي التي تشهد أحداث عنف واضطرابات منذ الأحد الماضي، بعد أن أصبح صوت إطلاق النار والمتفجرات في الشارع الذي تقطنه مألوفا.

ويشعر الطالبان الأردنيان محمد وفرح اللذان يسكنان مدينة ألماتي الكازاخية المضطربة منذ الأحد بالخوف والخطر، ويطالبان بالإجلاء برفقة زملائهما الأردنيين نحو الأردن التي لا يربطها بكازاخستان رحلات جوية مباشرة، أو إلى منطقة آمنة في البلاد.

وتشهد كازاخستان تظاهرات عنيفة ما زالت تهز البلاد منذ الأحد بسبب ارتفاع أسعار الغاز، وخلفت عشرات القتلى، بحسب ما أوردته المملكة.

ويبلغ عدد الأردنيين في كازاخستان حوالي 800 أردني منهم 600 طالب موزعين على عدة مناطق.

تسكن الطالبة الأردنية فرح البشتاوي (19 عاما) مع زميلتها الأردنية في سكن خارج مبنى الجامعة حيث تنتظم بدراسة طب الأسنان، وتقول إنها تسكن في شارع أرباط الذي وصفته بأنه مركز عنف رئيسي في المدينة المضطربة.

"الشارع مدمر ومنهوب، وإطلاق النار والمتفجرات مستمر حتى اليوم (الجمعة)"، وفق فرح التي تشعر بـ "خوف وخطر" من الخروج من مسكنها، وحتى من الاقتراب من نوافذ البيت.

واتصلت فرح مع القنصل الأردني في العاصمة الكازاخية نور سلطان يوم الخميس، وطلبت منه الإجلاء خارج البلاد، أو حتى نحو منطقة آمنة في كازاخستان، وتقول فرح إن القنصل أجابها "لا يوجد إجلاء والجيش سيطر وبدأ الهدوء يعود".

وتمكنت السفارة الأردنية في كازاخستان من التواصل مع 200 طالب أردني يومي الخميس والجمعة من خلال الهواتف الأرضية بسبب انقطاع في الإنترنت.

وأعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الخميس، متابعة أوضاع الأردنيين بشكل مباشر في كازاخستان.

وتمكنت فرح من تأمين حاجيات أساسية للبيت، والذي يكفيها لأسبوع وفق معدل استهلاك بسيط، لكن فرح تتواصل مع زميلات أردنيات لها في منطقة أخرى في المدينة، ونقلت معاناتهن من "عدم توفر الخبز والطعام لديهم".

وتواجه فرح كسائر سكان المدينة انقطاعا في شبكة الإنترنت منذ 4 كانون الثاني/يناير، وطرأ انقطاع على الاتصالات الخميس، إلا أنها تمكنت من الحديث الجمعة مع ذويها الذين يسكنون في دولة الإمارات.

ودعت وزارة الخارجية، الأردنيين في كازاخستان، إلى "الابتعاد عن التجمهرات والتجمعات وتوخي الحيطة والحذر" مع "الالتزام بحظر التجول في كازاخستان بالفترات المعلن فيها من قبل السلطات الرسمية".

"ثلاثة أيام فقط"

أما محمد علي القضاة (20 سنة) يسكن في فندق في ألماتي مع ثلاثة طلاب أردنيين وطالبين سوريين آخرين قادمين من الإمارات، فيطالب بالإجلاء من البلاد المضطربة حاليا ووصف الوضع في المنطقة بـ "السيء".

"المطلب الرئيس هو الإجلاء أو النقل لمكان آمن مثل العاصمة الكازاخية ... نحن بحاجة لتموين أيضا".

وتواصل مع محمد القنصل الأردني منذ يومين، وطلب منهم عدم الخروج وعرض المساعدة عليهم في حال حدوث طارئ، وبشأن الإجلاء نقل محمد عن القنصل قوله إن "الخطة موجودة لكن طرحها مبكر".

وأكد محمد على أن جميع الطلبة الذين تمكن من التواصل معهم بحالة صحية جيدة.

محمد طالب طب عام في سنته الدراسية الثانية في الجامعة الكازاخية الطبية الحكومية، تحدث عن بدء الأحداث يوم الأحد أمام الفندق الذي يقطن به والتي تمثلت في إطلاق النار والقنابل من قبل قوات الأمن والذي تواصل حتى صباح الاثنين.

وفُرض على مدينة ألماتي التي وصلها محمد منذ 3 أشهر حظر تجول من 11 مساء وحتى 7 صباحا.

وبقي محمد في بيته برفقة زملائه ليومين ولم يتمكن من الخروج إلى الشوارع التي عانت تكسيرا لمحالها، ونهبا وتحطيما للبنوك والصرافات الآلية.

"لا أستطيع سحب أموال من البنك بسبب تكسير الصرافات والبنوك ونقتسم المال مع بعضنا والتي لا تكفي سوى لثلاثة أيام"، وفق محمد الذي يرى أنه ألف أصوات إطلاق النار، لكن الوضع "هادئ نوعا ما حاليا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع