أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيربي: لم نغير آراءنا بشأن عملية في رفح لا تراعي سلامة المدنيين الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يتصدر التصنيف العالمي تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل بايدن يعلق على اعتصامات الجامعات الأمريكية مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في "منتدى تواصل 2024 إشارة جديدة لبقاء محمد صلاح في ليفربول وزير خارجية الاحتلال يهدد الرجوب بالاعتقال - صورة تحـديد سقوف سعرية للدجاج في الأردن ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين الحوثي: نجاح "مفاوضات غزة" لا يعني نهاية هجماتنا المركز الكاثوليكي يشيد بالزيارة الملكيّة إلى حاضرة الفاتيكان البيت الأبيض: فتح الرصيف البحري في غزة متوقع خلال أيام نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي انضمام جامعات بريطانية للاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة الألعاب الأولمبية في باريس تشهد مشاركة أكبر فريق من اللاجئين إسرائيل ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة السفارة الفلسطينية تسعى لتصاريح إقامة مؤقتة لسكان غزة الذين دخلوا مصر خلال الحرب ارتفاع أقساط التأمين 133.3 مليون دينار بنهاية شباط من العام الحالي حماس تثمن دور قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث تهويد الأردن والمسلمين بولنديا !!!

تهويد الأردن والمسلمين بولنديا !!!

14-06-2011 04:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

تهويد الأردن والمسلمين بولنديا !!!


- القائم بالأعمال البولندي في عمان يُروج للصهيونية والمبادىء اليهودية..
- بويكو هو أحد الذين يلعبون على الوتر الحساس في الأردن وهو قضية الفلسطينيين والأسلاميين
- خريج جامعة كراكوف العريقة يحاول توريط كتاب وصحفيين واعلاميين واساتذة جامعات في الترويج للصهيونية من خلال بولندا
- زيارات على حساب السفارة البولندية في عمان ووزارة الخارجية البولندية للترويج للهولوكوست والمحارق اليهودية.
بقلم : رعد خالد تغوج

"لا يوجد هنالك في الأفق ما يشير إلى تحقيق سلام شامل في المنطقة بين أسرائيل والدول العربية، وعلى عكس هنالك ما يُشير إلى تعزيز العلاقات الحضارية والثقافية بين العرب وإسرائيل" .

تلك جملة لا ينقصها إلا إعتراف كامل بالدولة الصهيونية بل والترويج لمفاهيم باتت تُشكل كابوساً لكل القوى الطليعية والممانعة العربية والتقدمية والتي أفضت – رغم تحجيمها – إلى زعزعة المفاهيم الصهيوينة وقلبها رأسا على عقب.

ودون الدخول في تفاصيل وسرديات مُزمنة ، يُمكن الحدس مبكرا ودون اية ضربات ترجيحية بأن ما يقوم به القائم بالأعمال البولندي في بلدنا العزيز الأردن ما هو إلا التجذيف بالمنزلة المقدسة لهذا الشعب الذي لا يرضيه أن يوصف بأنه "عميل أميركي" أو " المُروج الأول والأوحد للسياسة الصهيو أميركية في المنطقة"، أو أنه الصديق الصدوق لدول باتت تُعرف بتصهينها على الطريقة التي أرادها موشي شاريت واندريه غروميكو.

نعم هنالك الكثير والكثير ، فالبروفيسور كشيشتوف بويكو، القائم بالأعمال في الأردن ، لا يُخفي طموحه في أن يُصبح سفيراُ ، بل وأن تسعى الحكومة الأردنية وناصر جودة بالخصوص لفتح سفارة في وارسو "على غرار السفارة البولندية في عمان" .
تحدث القائم بالأعمال عن الأردن والأردنيين وفي عدة ابحاث كتبها أبان إقامته الديبلوماسية في تل أبيب ، ونشرتها مراكز أبحاث إسرائيلية وصهيونية ، عن الأردن بطريقة جاسوسية ومثيرة للسخرية، وليس هذا فقط ، بل انه يتحدث عن أعلى سلطة في البلد وعن صاحب الجلالة بطريقة تكاد تكون "حقيرة" ومتواضعة.

ففي بحثه المُعنون ب " السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط : في ضوء المبادرات المصرية والأردنية للسلام" والمنشور في "مركز آرييل للدراسات السياسية في إسرائيل" يتحدث القائم بالأعمال عن الملك عبدالله الثاني على أنه المروّج الأول للمبادرات العربية للسلام مع اسرائيل، وان جلالة الملك هو الملك الوحيد بين جميع الملوك والرؤساء العرب الذي "يُروج للولايات المتحدة داخل الوطن العربي" ، وبأن الولايات المتحدة لا يوجد عندها مكاسب أقتصادية في الأردن لأن المملكة "بلد فقيرة " ونظامها هش" بالإضافة إلى "أنها تحتوي على 60% من الفلسطينين الذين أدخلهم الملك عبدالله الثاني الى الأردن مما ادى الى ضرب النسيج الديمغرافي والسكاني للمملكة الاردنية" غير أن المكاسب – بحسب القائم بالأعمال – التي تجنيها الولايات المتحدة هي في كون الأردن "عميل أول وأوحد للولايات المتحدة" .
ولا يكتفي البروفسور بويكو – والذي تخرج من جامعة كراكوف البولندية – أن ينعت الأردن بهذه الصفات التي تدل على حقد وطريقة صهيونية ويهودية في التفكير ، بل أنه يُقدم دراسات وافية وشاملة عن الاقتصاد الأردني وتوجهات جلالة الملك ، ويستطرد في ذلك ليلج إلى تفاصيل التفاصيل من الأحداث والأمور الجارية على الساحة الاردنية، ويقدمها في الأخر لمراكز أبحاث أسرائيلية وصهيونية.

ويُمكن أيضاً وبطريقة أكثر حدية وإستباقية للأحداث أن نستطرد في وصف ما هو غير موصوف بعد في الأدبيات الصهيونية، فالعالمية التي يُناشدها أمثال البروفيسور بويكو ، تُصيب هدفها أحياناً، لكنها تروم في نفس الوقت البحث عن أكثر الشبكات تعقيداً في مرمى الصراع الدولي، ويتضح ذلك في لعِبه مع روسيا الفيدرالية، التي أورثها يلتسين وغورباتشوف حب الصهيونية من المهد إلى اللحد ومن الوريد إلى الوليد...

فينشر أبحاثا أيضا ويبعث بتقارير الى بلاده والى اسرائيل معا يُمكن أدخالها في حيز " الترويج للصهيونية وقيام أرض الميعاد " وهذه ليست نكتة سوداء ، بل هو يصف دولة إسرائيل الغاشمة ب"أرض الميعاد" .

هذا بالإضافة إلى أن الدبلوماسية البولندية على وجه الخصوص حاولت بشتى السبل توريط الكتاب والفاعلين الإجتماعيين العرب عموما وفي الأردن خصوصاً بعلاقات مشبوهة مع يهود متصهينيين على طريقة موشيه شاريت و أندريه وشينسكي وأندريه غروميكو، والاخير يُحبذ كشيشتوف بويكو أن يُطعم أكثر أبحاثه ومقالاته بأسمه، مما يدل على أن اللاوعي الذي يحرك القائم بالأعمال هو الذي يقوده – لا إراديا – إلى قول الحقيقة.

وقضية توريط الصحفيين والكتّاب واساتذة الجامعات في الاردن بل وأعضاء البعثة الدبلوماسية الذين لا يعرفون متى تشرق الشمس ومتى تنفجر، ليست بجديدة على الدبلوماسية الصهيونية ومشاريعها الأممية لضرب الوحدة الوطنية للشعوب العربية، ويُمكن التنبؤ والحدس أيضا بالصدفة التي تجعل من البروفيسور كيتشيشوف بويكو يذهب الى الجمهورية العربية السورية فوراً بعد رجوعه من تل أبيب عشية ليلة صيفية كالليالي التي كان يقيمها في تل ابيب مع عرب وغيرهم، إلا أن القضية ليست قضية سهرة يُمضيها الموساد مع بعض المرابين، لكنها قضية الصراع على الشرق الأوسط، بالألف ولام التعريب وليس التعريف.

ولا يكتفي بويكو بالحديث عن الأردن والأردنين والعرب عموما بل هو يشير ايضا إلى الأسلاميين والاسلام السياسي و"الأسلاموفوبيا" ، ويصفهم في بحثه المعنون ب" الشرق الأوسط الأسلامي مقابل الغرب بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر" بأنهم متطرفون واصحاب عقيدة دوغمائية وأرهابية ، ويتحدث عنهم بطريقة – مع الاخذ بالحسبان الطريقة الأنجليزية في التهكم – ساخرة وحاقدة في آن ، ويصفهم بأبشع الصفات.
وربما تكون السياسة التي يتبعها هذا "البروفسور" هي أقرب الى شراء الذمم والضمائر ويتضح ذلك في محاولة بعض المواقع الألكترونية – وليس كلها – أن تروج لفكر هذا "السفير " مما يفتح الجدال وساعا عن مصداقية هذه المواقع والشبهات التي تعوم فوقها ، ويقوم كذلك القائم بالأعمال بأبتعاث الرحلات السياحية والأكاديمية للكتاب الاردنيين الى بولندا ، ومجمل هذه البعثات للترويج للهولوكوست والمحارق التي أرتكبتها النازية بحق "شعب الله المختار" ، ويرى محللون أن الرحلة الأخيرة لسمو الامير حسن ، والتي جاءته كدعوة من السفارة في عمان ، جاءت كتغطية لما يقوم به القائم بالأعمال من صولات وجولات، وكان الهدف من وراء هذه الرحلة هو أثبات أنه لا يوجد شيء "غير طبيعي" فما دام "الأمير حسن ، المفكر وصاحب الفكر النير " يزور بولندا بدعوة من جامعاتها ليلقي محاضرات هنالك ، "فأن كل شيء سيبدو على ما يرام ".

وأخيرا وليس أخراً ، قد بلغ السيل الزبى ، وتطاول الصغير على الكبير ، وتبع الشعر قولُ هزيل، مما أفضى الى بث السموم فينا ونحن في عقر وطننا ، وفي وقت تطالب فيه أحزاب المعراضة في الأردن بأسقاط النهج الحكومي أو بحل البرلمان ، ويلتف الأسلاميين حول خطابات بعيدة عن هدفنا الأساسي وهو محاربة العدو وبناء وحدة سياسية وطنية تصدر من خطاب العرش السامي ، يتم نسيان ما تقوم به بعض السفارات والجهات الأجنبية في بلدنا ، بالأضافة الى مراكز الأبحاث الغربية التي تسرطنت بشكل أميبي في الأونة الأخيرة.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع