أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تقصف سيدروت وتستهدف قوات الاحتلال بجباليا السعودية تنفذ الإعدام بحق باكستاني في مكة حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة 933 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية للأعوام 2024-2026 ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا توضيح مهم من الأمانة لمن دفع غرامة المسقفات والمعارف وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة 50910 أسر استفادت من المعونات الشهرية لصندوق المعونة ضبط 621 متسولًا في نيسان
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خبير اردني يدعو النواب لتوجيه اللكمات لكورونا

خبير اردني يدعو النواب لتوجيه اللكمات لكورونا

خبير اردني يدعو النواب لتوجيه اللكمات لكورونا

29-12-2021 01:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب خبير السياسات الصحية الدكتور أسامة أبو الرب مقالا يدعو من خلاله النواب لتوجيه اللكمات لكورونا عوضا عن تبادلها تحت قبة البرلمان

وتاليا نص المقال:

شاهد الأردنيون بعض ممثليه في مجلس النواب وهو يتبادلون اللكمات محولين قاعة المجلس إلى حلبة للمصارعة الحرة.

بغض النظر عن التبريرات المزعومة، حول أن الشجار كان سببه الخلاف على التعديلات الدستورية، أو أن سببه مشادة بين نائبين، فإنه لا يوجد أي تبرير، وما حصل هو حادثة خطيرة.

هذه اللكمات التي وجهها النواب كانت في الحقيقة موجهة ضد الأردن، عبر ترسيخ صورة بشعة عن الاحتكام للبلطجة لدى ممثلي الشعب الذين يفترض أنهم قدوة للمجتمع في الالتزام بالقانون.

خلال السنوات الماضية تنامت ظاهرة المشاجرات في المجتمع الأردني والاحتكام لـ"قوة الذراع"، وتأتي مشاجرة مجلس النواب لتغرس في عقول المواطنين أن هذه هي المقاربة الصحيحة لحل أي خلاف. وحال المواطن الأردني سيكون أنه إذا كان النائب في البرلمان لا يحتكم للقانون، فكيف أحتكم أنا؟!

العنف البرلماني يؤسس للمزيد من العنف المجتمعي، وهو آخر ما نحتاجه في مجتمعنا الأردني.

قد يحلو للنائب منظره وهو يوجه اللكمات لزميله، حتى يتباهى بذلك أمام ناخبيه، وكيف أنه بطل مغوار يخوض الأخطار!

هناك العديد من القضايا المهمة التي أحرى بالنواب العمل عليها عوض هذه البطولات الوهمية، مثل الوصول للتأمين الصحي الشامل، وإقرار تشريعات تساعد الاقتصاد الأردني على التعافي، وقوانين تكافح الاشاعات التي تنتشر كالهشيم وتشكل عقبة ضد تلقي فئة من المواطنين للقاحات كورونا.

ليس الهدف أن أكون سلبيا، ولكن تكرار هذه الحالات في مجلس النواب لا يعطي صورة إيجابية عن البلد، بل صورة قاتمة عن النواب والمجتمع.

على النواب الذين انخرطوا في حلبة الملاكمة الاعتذار للشعب، ويجب أن تتم محاسبتهم وفق تشريعات المجلس.

يواجه الأردن، كما العالم أجمع، موجة جديدة من كورونا بسلالته المتحورة أوميكرون، وما زلنا لا نعرف بشكل كامل مدى تأثيرها على صحة المصابين، وما إذا كان ستقود لضغوط على المستشفيات وغرف الرعاية الحثيثة.

في ظل ذلك نحتاج إلى تركيز جهودنا على التصدي للسلالة الجديدة، عبر التوعية والالتزام بالإرشادات الوقائية وزيادة نسبة التطعيم. وسيساعدنا نوابنا بذلك إذا ما وفروا لكماتهم ووجهوها ضد أوميكرون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع