أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات
فيصل الفايز وحيدا !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيصل الفايز وحيدا !!

فيصل الفايز وحيدا !!

23-12-2021 05:25 AM

لم يتوقف فيصل الفايز، عن البوح والشرح، والمحاضرة والمناظرة، في القضايا الوطنية، الملتبسة وغير الملتبسة، الشعبية وغير الشعبية، التي تحتاج إلى من يشرحها ويحمل عبء الدفاع عنها.

ودولة أبو غيث، وحيد تماما في السباحة ضد التيار، وفي مواظبته على حث رجال الدولة، لحمل رواية الدولة والدفاع عن القضايا، التي ينجم عن التصدي لها، فيض من تعليقات المنصات الموجهة إياها.

وظاهرة رجال الدولة السابقين الصامتين، ظاهرة قديمة، لها أسبابها الشخصية في معظم الأحوال.

فإما أن نتفق مع القضية المطروحة أو نختلف معها، وفي الحالتين، لا أحد يحجر على رأي أحد، مسؤولا سابقا أو مواطنا.

المرحلة الراهنة القاسية، تقتضي أن تقول رأيك، الذي إن كان رأيا آخر، فهو نقد سياسي محترم ومباح وضروري، مطلوب أن لا يظل حبيس صالونٍ أو قفص صدري.

وإن كان يتفق مع رواية الحكومة، فهو رأي حر، يستدعي تحمّل تبعاته، وأداء مستحقاته، والإِعراض عما يثار في المنصات إياها، من قذف وقذاف.

فليعلم المسؤولون السابقون، أنهم لا يسلمون من التعرض لهم والتنديد بهم، إن هم تكلموا، وإن هم صمتوا، فإن انتقد أحدهم، قيل إنه كان شريكا في هذا المآل، وإن هذا الحال من صنع يديه. وأنه يتطلع إلى العودة للكرسي.

وإن هو صمت، قيل إنه شخص أخرس خوّاف، يخشى ردود الفعل السلبية، وأنه يتطلع إلى العودة للكرسي.

ناهيك عن الأحكام التي تصف كل المسؤولين، المتقاعدين والعاملين، بأنهم فاسدون نهبوا البلد وينهبونها.

على كل مسؤول، خاصة الأعيان، والوزراء، والأمناء والمدراء العامين السابقين، والجنرالات المتقاعدين، أن يتكلموا، في مرحلة الاستقواء والترهيب و»فتاشات المنصات»، التي لا يحفلها الزّلم.

في هذا المعمعان، يتميز دولة فيصل الفايز ويتمايز، بشجاعته الأدبية، وبمثابرته على قول رأيه واضحا صريحا، وعدم التخفي والتلطي خلف أي ساتر.

عملت وزيرا في حكومة فيصل الفايز 2003-2004 وعاينت عن قرب لصيق به، كم هو شجاع وديمقراطي، وصاحب قرار، وذو قدرات اتصالية بلا حدود، رغم التحريض والتخريب والاستهدافات «المؤسسية»، التي تعرضت لها حكومته، مما بات معلوما مصدرها للكافة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع