أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تركيا والعزف على جراح العرب

تركيا والعزف على جراح العرب

12-06-2011 12:30 AM

تركيا والعزف على جراح العرب

كثيرا ما كنا نطبل ونزمر ونرقص فرحا للموقف التركي من القضايا العربية خاصة ما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي ونصفها بالمواقف ( العروبية) اكثر من العرب انفسهم...نطبل ونزمر وقد اخذتنا الحمية بتلك المواقف ناسين او متناسين عمق العلاقة ورسوخها بين تركيا والكيان الصهيوني وانها علاقة استراتيجية قديمة منذ ايام اتاتورك تجمعها المصالح المشتركة والعلاقات العسكرية والاتفاقيات في هذا المجال من تدريب وصفقات اسلحة وغيرها.
لا انكر انني كنت من المعجبين بالموقف التركي حين الحرب الاسرائيلية على غزة ولا انكر انني ايضا صفقت لاردوغان حين قال انه سيرافق اسطول الحرية الى غزة واني تمنيت ان ارافقه... لا انكر ذلك لكنني الان وبعد ان انقشعت تلك الغشاوة التي غطت على اعيننا ردحا طويلا من الزمن اقول ان تركيا الحديثة كانت تتاجر بدمائنا كعرب ومسلمين وانها ما كانت تهتم لامرنا منذ ان غادرتنا عام 1924 نهاية الحرب العالمية الاولى الا من منظار مصالحها الاستراتيجية واطماعها في المنطقة..الم تبنِ تركيا سدودها المائية على نهري دجلة والفرات؟ الا يعلم الجميع انه وحسب الخبراء والمختصين في الشأن المائي ان المشروع المائي التركي المكون من 22 سداً مائياً على نهري دجلة والفرات والمشاريع الزراعية الأخرى ستستهلك 50% من مياه الفرات و20% من مياه دجلة ما يعني ذهاب كميات كبيرة من مياه العراق وسوريا لصالح تركيا.
وهو ما يعني حسب هؤلاء الخبراء والمختصين ان يشهد العراق وسوريا كارثة مائية خلال السنوات القليلة القادمة إذا لم تعدل تركيا عن تنفيذ مشاريعها المائية الضخمة للاستفادة من مياه دجلة والفرات.
نقول ذلك ونتساءل اليس من يقوم يهذا الفعل لا يهمه امرنا كعرب؟ الا يسعى لان يكون متحكما في امورنا ؟ يسقينا متى شاء ويحرمنا متى شاء..وهذا يدفعنا هذه الايام ان نتساءل عن المغزى من متاجرتها الان بالدم السوري وهي تحتل جزءا غاليا من ارضه هو لواء الاسكندرون اتريد ان تقول انها الوصية على بلاد العرب؟ ماذا نفهم من تجهيز تركيا للمخيمات على الحدود التركية قبل ان تنتقل المشاكل التي تجري في سوريا الى مناطق قريبة من حدود تركيا؟ لا تقولوا ان تركيا تهتم بالشأن الانساني في هذا المجال اليس شعبها اولى بذلك؟ اليس الارمن اولى بالرعاية بدل ما يرتكب بحقهم من المجازر وايضا اليس الاكراد الموجودين في تركيا ويعانون الامرّين اولى بالرعاية والاهتمام بدلا من القتل والحرمان من ابسط الحقوق واعتبارهم مواطنين كغيرهم من الاتراك؟ لا زلت والله اشعر بالحزن والاسى حين شاهدت قبل سنوات عبدالله اوجلان وهو ينقل بالطائرة معصوب العينين كأسد ذبيح بعد اعتقاله؟ والله اني حزنت لاجله حزنا شديدا لانني ارى فيه وبعيدا عن السياسة وادرانها انسان من حقه العيش بكرامه ومن حق شعبه ايضا ان يعيش كغيره من الاتراك...ارجو ان نفيق كعرب من غفوتنا ونستيقط قبل ان تبلعنا تركيا وتفرض وصايتها علينا من جديد لنعود مرة اخرى الى زمن العصملي...الى زمن يهود الدونمة وجمال باشا السفاح الذي علق احرار العرب ومثقفيهم على المشانق وعلى دفعتين واحدة في 21 اب عام 1915 وأخرى في 6 أيار 1916 في كل من ساحة البرج في بيروت فسميت فيما بعد ساحة الشهداء وساحة المرجة في دمشق.لا تنسوا ان الانتخابات التشريعية التركية على الابواب...واردوغان يعتبرنا ضمن دعايته الانتخابية..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع