أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل
المنهج الأردني أفعال لا أقوال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المنهج الأردني أفعال لا أقوال

المنهج الأردني أفعال لا أقوال

30-10-2021 12:15 AM

كتب _الدكتور أحمد الوكيل - لا تحتاج جملة المواقف الأردنية التى أعلنها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال جولتة الأوروبية الناجحة إلى تفسير ولكنها تستدعى التوقفَ مليا أمامَها.

فمواقف الأردن جاءت على لسان سيد البلاد التى تقف على أقدام ثابتة مدعومة برؤية استثنائية لواقع السياسة الدولية فى عالم اليوم، فهذه الجملة من المواقف الإقليمية، وهى الآلية التى تسعى السياسة الاردنية لفرضها لتغيير موازين السياسة الأوروبية والعالمية من خَلفها وسبق لها أن خَلقت نَسَقًا استراتيچيًا مستمرًا لعُقود بين شمال المتوسط وجنوبه.

فجلالة الملك كان يَرَى المستقبل منذ اللحظة الأولى لتوليه المسئولية كحال الاستراتيچيين العظام.. قرأ مبكرًا أدبيات الواقع الدولى؛ مساره وتوازناته ومحدداته وواقع القوَى الشاملة لكل المعادلات، ومبكرًا رسم التخطيط الاستراتيچى للاردن وامته العُظمَى، وهو التخطيط الذى استخلص كل ما جَرَى على أرض الوطن العربي فى العصر الحديث وما دار من حوله أيضًا.

، وانتقل بها من التكوين التقليدى لشخصية المملكة الاردنية الهاشمية الدولية كفاعل إقليمى له حضور يتمدّد ويتراجَع إلى فاعل دولى له كلمة مسموعة فى أچندة السياسة الدولية.

يتحدّث من موقع قوّة ولكنها قوّة الحق والسّلام والتنمية.. أسّس لفكر براجماتى نزيه وهو أن الأردن يسعَى لمصلحته أولاً ولكن ليس على حساب مصالح الآخرين، وأكبر دليل على ذلك ما تُطالعنا به صُحف دولية وإقليمية من تودُّد تمارسُه أطرافٌ إقليمية تجاه الأردن كل مُرادها أن تلحق برِكاب عمان ..

وغاب عنهم أن عمان وضعت محددات وهى الاستقرار والسّلام والتنمية واحترام الدول وسيادة الدول وعدم استخدام الإرهاب كأداة فى تصفية الصراعات الدولية، وهذه هى أچندتها المُعلنة فمن يريد الجلوسَ إلى الأردن والعمل معها عليه أن يتبع أچندتها.

تحدّث سيدنا عن الشأن الإقليمى ومنطقتنا العربية ضمْن مُجمل تصريحاته، ولكن كانت الرسائل واضحة من مواقف ثابتة؛ ليؤكد مُجَددًا أن الصمت الأردني احيانا ليس تجاهلاً ويخطئ مَن يظنه هكذا ولكنه المنهج الاردني (أفعال لا أقوال).

حيث أكد الملك على أن الأردن كانت ولا تزال من أهم الدولة الراعية للسلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، وأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هى القضية المركزية، وأنه لا سبيل لحل القضية التى تُعَد مفتاحَ السلام والاستقرار فى المنطقة إلّا من خلال حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 67 .

كذلك شدّد الملك على أن الأردن لن يقبل بتغيير الجغرافيا السياسية لسوريا، ولن يقبل بالمساس بوحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها.

وضع جلالة الملك خلال جولته الأوروبية العالمَ أمامَ المحنة الكبرَى التى يَمُر بها لبنان الشقيق، مؤكدًا أن يد المساعدة الاردنية ستظل ممدودةً ولن يُترَك لبنان بمفرده.
وسيبقى المنهج الملكي الهاشمي الأردني أفعال لا أقوال يا عرب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع