أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية خبير: 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة أسعار الذهب تعاود الارتفاع في الاردن الخميس الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان

قيم علاقاتك ..

07-02-2010 11:31 PM

نفتح أبواب بيوتنا للأهل والأقارب والأصدقاء على اختلاف معادنهم ونواياهم، ومستوياتهم لنكتشف بعد فترة أن البعض منهم أفشى أسرارنا، فضح حياتنا الداخلية، تكلم عنا بكل ماهو سيئ ومشين، لأن من بين من يدخلون بيوتنا الحساد، اللئام النمامون، جلسوا بيننا وهم مرتدون أجمل الأقنعة وتحدثوا إلينا فأعذب الكلام، ولا ندري أنهم أكلوا من مائدتنا ثم طعنونا في ظهورنا هؤلاء يكنون لنا حسداً شراً، بغضاً، فدخولهم علينا يعني دخول شحنات من الشر لها تداعيات سلبية على وضعنا الداخلي إذ تحف بنا مصيبة، أو فتنة وأي نوع من المشاكل نتيجة تلك الطاقة السلبية المعبأة في أرواحهم الشريرة، فكثير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الشريفة تنهانا عن دعوة اللئام وإطعامهم طعامنا، فان جلوسهم على موائدنا سبب للضيق والكدر وقطع الرزق ولهذا ينبغي وأنت تدخل سنة جديدة أن تقيم علاقاتك الإنسانية بشكل دقيق، وتراجع بعض الشخصيات التي كان لدخولها بيتك اثر سلبي، كان تشعر بضيق في دخوله عليك نتيجة فضوله لمعرفة أسرارك أو مراقبة خصوصياتك، فكل إنسان يعرف بالضبط من يحبه ومن يبغضه إذ تشعر أنك ترتاح من شخص ما بينما تنفر من آخر، فدخوله إلى بيتك يسبب لك سلسلة من المشاكل، لهذا كن حريصاً واعيا لطبيعة الناس وحدود العلاقة، فلا تفشي سرك لمن لايصونه، ولا تدخل بيتك إنساناً لايحترم خصوصيتك، ولا تستضيف على مائدتك من يأكل لقمتك ويغدر بك .
احذر كل الحذر فلكل شخصية لها حدود وحجم من العلاقة، فهناك الصديق الوفي الذي خبرته ووجدته نعم العون والسند، يحفظك في حضورك وغيابك، وهناك الخؤون الذي لايؤتمن على سر ولا يردعه ضمير عن افتضاحك.
فحدد بنفسك حدود علاقاتك لتعرف من من الناس يستحق دخول بيتك ومن منهم تصنع له الخط الأحمر.
وقد قيل من الأمثال \" إن أكرمت الكريم ملكته.. وإن أكرمت اللئيم تمرد \" .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع