زاد الاردن الاخباري -
أثارت قضية اعتقال الكاتب الصحفي، ناشر ومحرر موقع خبر جو، علاء الفزّاع موجةً من القلق في صفوف الإعلاميين والحقوقين والنّاشطين السّياسيين والوطنيين والديموقراطيين، وهذا يعود لثلاثة أسباب:
(1) عودة محكمة أمن الدّولة للتّدخل في قضايا الإعلام والرّأي، وقرارها بإيداع الفزاع السجن خلافاً لكل التّعهدات الملكيّة والرسميّة بعدم حبس الصّحفيين، ما يعود بالبلاد إلى المربع الأول من كبت الحريات.
(2) تكييف التّهمة الكيدي الذي أعطى صبغةً سياسيةً لقضية نشر اعتيادية لا جريمة فيها، فدور موقع خبر جو لم يتعدَ نشر خبرٍ عن صفحة موجودة على الفيسبوك بالفعل تدعو إلى إعادة الأمير حمزة ولياً للعهد، وهي دعوة، على كل حال، وبغض النّظر عن الموقف منها، لا تتعارض مع الدّستور.
(3) تجاهُل قرار جلالة الملك، ومن بعده قرار دولة رئيس الوزراء بتكفيل الفزّاع،
إننا، وإزاء هذا الكيد والغموض، لنحمل الحكومة الأردنية والجهات الأمنية، كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الإعلامي علاء الفزاع، ونُطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عنه ومنع محاكمته بسبب الطّابع السّياسي الكيدي للقضية، كما بسبب لا دستوريّة الهيئة التي تُحاكمه.
إن قضيّة الفزّاع تؤكد، مرةً أخرى، كون محكمة أمن الدّولة هيئة غير دستوريّة ومسيّسة، ويُشكل وجودُها عقبةً في وجه التّحوّل الدّيموقراطي وإطلاق الحريّات، ممّا يستوجب حلها، وسيادة القضاء المدني الأصولي.
إننا ندعو جميع أبناء شعبنا للتّضامن مع علاء الفزّاع، الذي أصبحت قضيّتُه اليوم قضية حريّة الشّعب الأردني.
حركة اليسار الاجتماعي
اللجنة الوطنيّة العليا للمتقاعدين العسكريين
التّيّار التّقدمي الأردني
حزب الوحدة الشعبيّة
شبيبة الحزب الشّيوعي الأردني
التّيار القومي التّقدمي
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
جمعيّة المُواطنة والفكر المدني
المُنتدى الاجتماعي الأردني
الحركة الوطنيّة للتّغيير (جايين)
حركة دستور 1952
لجنة معلّمي عمّان الحرّة
لجنة شباب ذيبان
ائتلاف كرامة
اتّحاد الشّبيبة اليساريّة
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلّمين
جماعة بيان ال36
لجنة عمال المُياومة
التّجمع النّقابي المهني العمّالي
المرصد العُمّالي الأردني
لمُتابعة الحملة على صفحة الفيسبوك:
الحملة الشّعبيّة للتّضامن مع الإعلامي المُعتقل علاء الفزّاع