زاد الاردن الاخباري -
هند هنانده
مااجمل ان تأتيك كلمة طيبة تقال بحقك وانت تعلم ان قائلها ليس له مصلحة او غاية وانما قالها لوجه الله ...وبدافع المحبة الخالصة
....في زمن اصبحت فيه كلمة
الحق لا تخرج الا بثمن وللاسف احياناً يكون ثمنها بخساً...وفي مقالة الدكتور محمد صالح المسفر كانت كلماته التي جائت دفاعاً عن
الاردن تاريخاً وأرضا وشعباً ,قويةً , صادقةً ..تحمل في ثناياها محبةً لا تشوبها شائبة ولا ابالغ اذا قلت ان تلك الكلمات لو جاءت من أي
اردني دفاعاً عن بلده واهله اقسم انها لن تكون بتلك القوة والروعة , ولن تشفي غليلنا وتلامس قلوبنا كما فعلت كلماتك
وكأنك اهديتنا لآلئ قطرية وضعتها في اْعناقنا ... فكانت هدية غالية و أثمن من كل الهدايا في نظر كل
أردني قرأ مقالتك . خصوصاً في هذه الظروف التي اصبح الاردن واْهله يهاجمون من الداخل قبل الخارج
فجاءت كلماتك تحمل اْجمل واْطيب المعاني بحق الأردن أرضاً وشعباً.. وشهادة نعتز بها .. بعثت فينا مشاعر الفخر بأننا اردنيون
وسنبقى وانه ما زال
هناك من يقول كلمة طيبة في زمن التشكيك والتخوين اللذين اصبحا سمة هذا العصر .
للدكتور محمد المسفر المحترم تحية طيبة معطرة بزعتر الاردن وشيحه وقيصومه .. و وقهوته المفعمة برائحة الهيل ومحملة بالمحبة
والشكر الجزيل لشخصك الكريم بكل ما تحمله الكلمة من معنى .