أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء
حراسة وثيقة الجلوة العشائرية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حراسة وثيقة الجلوة العشائرية

حراسة وثيقة الجلوة العشائرية

03-10-2021 11:46 PM

فايز شبيكات الدعجه - في خطوة حكومية جريئة وصفت بأنها الاكثر اهمية وخطوره في اجراءات وزارة الداخلية على الاطلاق، دشن وزير الداخلية مازن الفرايه مشروع انهاء ظاهرة الجلوة العشائرية المزمنة، وذلك ايذانا بانطلاق الفصول الاولى في مسار اغلاق ملف الموت الاحمر المنبثق عن العادة الاجتماعية التي ربما ينفرد بها الاردن، والمخالفة للقيم الاخلاقية والعقائدية، والاعراف الحميده السائدة لدى شعوب الكرة الارضية جمعاء، وفرار ذوي القاتل الابرياء للنجاة بارواحهم، وتجنبا لانتقام ذوي المقتول ووقوعهم ضحية لاعمال ثأرية حمقاء.
  اظن ان معالي الوزير قاس قبل ما غاص في لجج هذا الملف العميق، والمسألة حساسة ولا تحتمل الفشل...الفشل يعني بصراحة فشل صاحب القرار. والنتائج سيتم رصدها منذ الان، وهي نتائج رقمية سريعة الظهور.
لم يتم الكشف عن عدد المشردين وهو بالالاف بطبيعة الحال نتيجة ٤١٣ قضية، وفي كل قضية عشرات الاسر، وفي كل اسرة اعداد ربما تكون كبيره من الافراد بينهم اطفال ونساء ومرضى وشيوخ .
النجاح الجزئي المتدني يعني الفشل، ونحن بانتظار سماع اخبار متقاربه ومتلاحقة عن عودة العائلات لمنازلها آمنة مطمئنه.
المعاينة الاولية لشكل الوثيقة التي حملت فقرات المشروع تشير الى انها وثيقة صراعية، ستسير في طريق على درجه عالية من الوعورة والالتواء،   وبحاجه لمتابعة واسناد شعبي ودعم رسمي متواصل، وعلى ذات الدرجة من الزخم والتصميم والاندفاع حتى تتكل بالنجاح، وتحقق اهدافها وغاياتها الوطنية النبيله.
لكن ثمة ما يدعو للقلق حول حراسة الوثيقة وصيانتها من التلف والضياع، وعدم توقف هذا المشروع الطويل الامد او تعرضه لتعديلات باهته،  في ظل غياب الضمانات لحمايتها من الفتور والنسيان مع التغيرات الوزارية الروتينية وتبدل المسئول، حتي لا يكون هذا الانجاز الكبير  عمل شخصي مرتبط بوزير الداخلية الحالي، وهذا ما يجعلنا نتفائل تفائلا حذرا وتساورنا الشكوك حول مستقبله وعودة الظاهرة الى ما هي عليه الان، واستقراء تاريخ الانجازات العظيمة المهملة برهان على ذلك.
جدير بالذكر ان اهم بنود الجلوه بموجب الوثيقة تقتصر على القاتل ووالده وابنائه الذكور، ما يعني بضعة اشخاص فقط ولمده سنه، والى لواء او حي في المدينه،ويقدر قيمة الدية قاضي القضاه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع