بعثت مجموعة من خريجي هندسة الجينات الذي يدرس في ثلاث جامعات محلية في استدعاء رفعوه الى  وزارة التعليم العالي مؤخرا بالغاء هذا التخصص او تجميده لفترة معينة لارتفاع اعداد العاطلين عن العمل فيه.
ويؤكد الطلبة الذين يزيد عددهم على الفي خريج من هذا التخصص ان نسبة العاملين من الخرجين في نفس مجال التخصص لا تتعدى 11.5% , موكدين ان هناك 300 خريج من جامعة فيلادلفيا و760 خريجا من جامعة العلوم والتكنولوجيا و900 خريج من الجامعة الهاشمية .
وجاء في الاستدعاء ان اعداد العاطلين عن العمل يتجاوز 65% أي نحو 1300 خريج من الجامعات الموجود فيها التخصص وهي العلوم والتكنولوجيا والهاشمية وفيلادلفيا وعدد من لا يعملون بالمجال الطبي أي البطالة المقنعة 23.5% أي نحو 470 خريجا فيما لا يتعدى عدد العاملين في التخصص 11.5% أي نحو 230 خريجا اضافة لكل دفعة جديدة تتخرج من الجامعات الثلاث وهناك الف طالب يدرسون هذا التخصص على مقاعد الدراسة.
ويطالب الخريجون بالغاء هذا التخصص او تجميده لفترة معينة لزيادة اعداد العاطلين عن العمل فيه الا انه لم تصلهم اي ردود حتى الان.
وبحسب عدد من الطلبة من خريجي نفس التخصص فان مشكلة خريجي هندسة الجينات ليست فقط المطالبة بالغاء التخصص من قبل التعليم العالي فهي ايضا قائمة مع القطاع الصحي حيث ان عدد العاملين في مختبرات الوراثة ومختبرات البيولوجيا الجزئية من تخصصات العلوم الحياتية والتحاليل الطبية وحتى الصيدلة والتمريض تشكل 80% رغم ان هذا العمل في صميم تخصصهم.
اضافة الى استغلال خريجي هندسة الجينات من حيث ارتفاع تكاليف التدريب في المستشفيات فكل مستشفى خاص يشترط في التوظيف التدرب في نفس المستشفى حيث تتراوح اسعار التدريب لمدة 5 ايام في مستشفى خاص (1800) دينار وفي مستشفى اخر لمدة شهر واحد (1000) دينار.
ويطالب الخريجون وزارة الصحة اصدار شهادة مزاولة مهنة فني اخصاب / مختبرات وراثة لكل خريج من تخصص التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات ليصبح التوظيف في مراكز الاخصاب ومختبرات الوراثة على اساس حامل هذه المزاولة ولا تعطى للتخصصات الاخرى.