أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وفاة طفلين في مخيم الهول كل أسبوع

وفاة طفلين في مخيم الهول كل أسبوع

وفاة طفلين في مخيم الهول كل أسبوع

23-09-2021 06:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

في مخيم الهول الواقع شمال شرقي سوريا، حيث يقطن نازحون وأفراد عائلات مقاتلين من تنظيم داعش، فارق 62 طفلا الحياة خلال العام الحالي وحده، بمعدل طفلين كل أسبوع،

ويؤوي المخيم قرابة 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي داعش الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة.

وأوردت منظمة إنقاذ الأطفال "سيف ذي تشيلدرين" في تقرير أن 62 طفلا توفوا في المخيم، العام الحالي، أي بمعدل طفلين في الأسبوع، لأسباب عدة.

وقالت إن "الكثير من الدول الأغنى في العالم فشلت في إعادة غالبية الأطفال المتحدرين منها والعالقين في مخيمي روج والهول" في مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال شرقي سوريا.

ويقطن 40 ألف طفل من 60 دولة اليوم في المخيمين، وينشأ هؤلاء في ظل ظروف معيشية صعبة جدا.

ويشهد مخيم الهول بين الحين والآخر حوادث أمنية تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت.

وأحصت المنظمة جراء ذلك مقتل 73 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، خلال العام الحالي.

ويقطن في مخيم روج بضعة آلاف، غالبيتهم أجانب، ويشهد أيضا حوادث أمنية وفرار، وإن كان الأمن فيه أشد إحكاما مقارنة مع مخيم الهول.

وأجرت المنظمة مقابلات من خلف السياج مع أطفال يقطنون في القسم المخصص للأجانب في الهول.

وفي مايو، قالت الطفلة اللبنانية مريم (11 عاما) "لا يمكنني أن أتحمل هذه الحياة أكثر، لا نفعل شيئا سوى الانتظار"، وذكرت تقارير لاحقا أن مريم قُتلت وأصيبت والدتها خلال محاولة فرار فاشلة.

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم داعش، في مارس 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية ذات الإمكانات المحدودة، الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين في سوريا.

وحثّت الأمم المتحدة أيضا الدول المعنية على إعادة رعاياها بلا تأخير. إلا أن فرنسا وبضع دول أوروبية أخرى اكتفت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى.

وأفادت "سيف ذي تشيلدرن" أن فرنسا أعادت 35 طفلا فقط من أصل 320 على الأقل يقطنون في المخيمين، فيما أعادت بريطانيا أربعة فقط، بينما يُعتقد أن 60 طفلا لا يزالوا في سوريا.

ونقلت عن مديرة برنامج سوريا في المنظمة، سونيا كوش، إن "ما نراه هو ببساطة تخلي الحكومات عن الأطفال الذين ليسوا إلا ضحايا النزاع".

وأشارت إلى أن 83 بالمئة من عمليات ترحيل المواطنين الأجانب جرت إلى أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو وروسيا.

وفضلا عن المخيمات، يقبع مئات الجهاديين الأجانب ممن التحقوا بصفوف التنظيم المتطرف في سجون المقاتلين الأكراد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع