أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك ومكافحة المخدرات تحبطان تهريب كبتاغون عبر معبر جابر غزة في اليوم الدولي للسعادة .. قدرة على الصمود والتكيف مع التحديات خيمة نزوح من معلبات المساعدات في غزة الأنصاري يكشف تطورات محادثات الدوحة حول وقف إطلاق النار بغزة الخيرية الهاشمية: الطرود الأردنية تصل لـ 1000 عائلة غزية يوميا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في الاردن مبيضين :الأردن يواصل جهوده السياسية بقيادة جلالة الملك لوقف الحرب على غزة علماء صينيون يصممون جهازًا لإنتاج الهيدروجين من مصادر متجددة الدفاع المدني يخمد حريق داخل مشغل دهانات وأخشاب في العاصمة الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا بغزة شهداء بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم الشاطئ. نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب لجنة لتسهيل نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد تأجيل التصويت على دعم إقامة دولة فلسطينية في كندا أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الشوعاني يكتب .. لماذا نعشق أجهزتنا الأمنية...

الشوعاني يكتب ... لماذا نعشق أجهزتنا الأمنية ومنتسبيها .

الشوعاني يكتب .. لماذا نعشق أجهزتنا الأمنية ومنتسبيها .

19-09-2021 02:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : احمد صلاح الشوعاني - عندما ترى رجال يرتدون الزي العسكري في الميدان يوزعون المياه والورود ويقومون بالتبرع بدمائهم لإنقاذ الأرواح ، ويسهرون الليل والنهار في الصحراء لحماية الحدود وفي المدن والقرى من اجل حماية ممتلكات المواطنين ، و أذا رأيت رجال يقمعون المخططات الإرهابية ويبطلون مخططاتهم ، و أذا رأيت رجال يسعفون شخص بالطريق العام أو بالمنزل وهم يرتدون الزى العسكري ، فعلم انك موجود في الأردن بلد الأمن والأمان .

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي اكتب و سأكتب بها عن مؤسساتنا الأمنية ومنتسبيها ، وما سأتحدث به هو لسان حال ما يتحدث به جميع أبناء الوطن في كل مؤسسة أمنية يعمل ( أما أخ أو قريب أو نسيب أو صديق ) فلا يخلوا بيت أردني إلا وكان احد إفراده من منتسبي أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الذين كرسوا حياتهم من اجل خدمة الوطن والمواطن على مدار الساعة .

ما حصل بالأمس بعد ان قام احد المواقع الإخبارية بنشر مناشدة مواطن بعنوان ( نداء واستغاثة لتوفير 120 وحدة دم لاستكمال علاج ابنه الذي يرقد على سرير الشفاء بأحد المستشفيات ) فكان الرد بزمن قياسي وتدخل مباشر من عطوفة مدير الأمن العام الذي أوعز لكافة وحدات وتشكيلات الأمن العام بتلبية نداء المواطن وتامين 120 وحدة دم التي يحتاجها لابنه ،وأكد عطوفة مدير الأمن العام ان ما تقدمه الأجهزة الأمنية من خدمة للمجتمع هو تنفيذ لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بضرورة مساعدة المواطنين ومد يد العون لهم .

وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي نرى فيها منتسبي أجهزتنا الأمنية تهب للتبرع بالدماء لأبناء الوطن ، ليؤكد منتسبي الأجهزة الأمنية كافة أن دمنا واحد وهو يسري في عروق أبناء الوطن مدنيون وعسكر .

هذا هو الأردن يا سادة يا كرام هذا هو الأردن الذي ينتمي إليه الجميع هذا هو الأردن الذي يفدي به العسكري المدني بدمه .

عندما نشاهد البلدان المجاورة ونقارن ما يجري بها من قتل ودمار بين أبناء الشعب ، نحمد الله الذي منحنا القيادة الهاشمية التي لا تكل ولا تمل وهي تعمل من اجل بناء الوطن وأبناءه ، نحمد الله على قيادتنا الهاشمية التي رسخت الوحدة الوطنية والأمن والأمان وجعلت من الأردن ( بلد الأمن والأمان ) لكل من يعيش على ترابه ، ليكون الملجأ الأمن لمن شردتهم الحروب في جميع انحاء العالم .

كم من محاولة و قضية ومخطط إرهابي أفشلها فرسان دائرة المخابرات العامة و نشامى أجهزتنا الأمنية وسمع الشعب بها بعد أشهر ، كم من إرهابي وقع بقبضة قواتنا المسلحة على الحدود بفضل الصقور والأسود الذين يجلسون في الصحراء لحماية الحدود من هؤلاء الارهابيين ومهربي المخدرات .

هذا هو الأردن الذي لا ينام به نشامى ونشميات الوطن العاملون في مؤسساتنا الأمنية وقواتنا المسلحة من اجل ضمان راحة وسلامة أبناءه ومن اجل الحفاظ على ممتلكاتهم ، ينام الشعب ويبقى رجال الأمن في الميدان يتجولون في كافة ربوع الوطن ليحافظوا على راحة المواطنين ، غير مكترثين لا برد يهمهم ولا شمس تمنعهم من تنفيذ واجباتهم ، نشامى همهم الأول والأخير حماية الوطن و أبناءه .

نعم أنهم النشامى والنشميات الفرسان والصقور والأسود الذين يسهرون ليل نهار للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن من الحدود حتى السدود وفي السماء حتى البحار من الخارج قبل الداخل هؤلاء النشامى الذين اثبتوا للعالم اجمع أنهم الجيش والأمن الذي لا يقهر ولا يقبل بأي شكل من الإشكال أن يمس امن وطنه ومواطنه بسوء .

لن أطيل الحديث لان الحديث عن مؤسسات الدولة الأمنية يعرفها الجميع ويعلم الصغير والكبير في الوطن جيداً بأن التاريخ سجل كل انجازاتهم البطولية في حماية امن الوطن بالداخل والخارج , ويعلم الجميع بأن كل من يفكر العبث بأمن الوطن والمواطن مصيره معروف مزبلة التاريخ .

اعلم جيداً بأنكم لن تنتظروا الشكر , ولكن واجبنا يحتم علينا أن نقول لكم شكرا فهي اقل ما يمكن أن نعبر لكم عن امتناننا لكم على ما تقدموه من تضحيات من اجل أن نحيا بأمن وأمان , شكراً لكل من خدم ويخدم في مؤسسات الدولة الأمنية .

ختاما أقول تعجز كلمات الشكر إمامكم ، حما الله الوطن و قيادتنا الهاشمية والشعب الأردني العظيم , حما الله جميع منتسبي مؤسساتنا الأمنية كافة .

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع