أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية أردنيات لماذا قال طاهر المصري لرئيس الكنيست الإسرائيلي:...

لماذا قال طاهر المصري لرئيس الكنيست الإسرائيلي: شوي شوي؟

لماذا قال طاهر المصري لرئيس الكنيست الإسرائيلي: شوي شوي؟

17-09-2021 07:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

"أعد الأمير الحسن خطابا للملك حسين بناء على نماذج تم اعدادها لهذه المناسبة".

والمناسبة هي توقيع اعلان مبادئ مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي حينها إسحاق رابين وبحضور الرئيس الأمريكي بيل كلينتون.

هذا ما يستذكره طاهر المصري في "الحقيقية بيضاء" المذكرات التي أطلقها أخيرا، وتطرق فيها الى تفاصيل دعوته بصفته رئيس مجلس نواب حينها لحضور "الاحتفال" بالعلاقات الجديدة مع دولة الاحتلال.

يقول: ذهب الأمير الحسن قبيل ذلك الى نيويورك لمقابلة شمعون بيريز بعد اتفاق أوسلو مباشرة بطلب وتوجيه من الملك حسين، وكان حاضرا بقوة – يعني الأمير الحسن - في عملية التفاوض الأردنية الإسرائيلية التي افضت الى وادي عربة.

يقول: بعد هذا اللقاء تغير الموقف الأردني بشكل جديد مرة أخرى، وبدأ التحضير لموقف أكثر تقدما من خلال توقيع اتفاق سلام.

أما رأس الهرم في الجوانب القانونية والفكرية – يقول المصري – هو عون الخصاونة، الأردني القانوني الأول الذي أشرف على صياغة اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية.

وفي تاريخ الرابع والعشرين من تموز 1994 أعلن الأردن موقفه من "بيان واشنطن"، لينهي رسميا حالة الحرب بينه وإسرائيل، ومهد للبدء ببناء علاقات سلام معها.

ويستذكر المصري كيف ان عدنان أبو عودة اطلع بالصدفة صبيحة الإعلان عن المبادئ، على البند المتعلق بالقدس في الاتفاقية واعترض على النص كونه ضعيفا ويعطي لإسرائيل حقوقا يجب ان لا تحصل عليها. ويعلق المصري على ذلك بالقول: "ولكن سبق السيف العذل".

يقول المصري: في مكان الاحتفال في حديقة البيت الأبيض، كان أحمد اللوزي – رئيس مجلس الاعيان حينها – يجلس مع شخص ويتحدثان، فعرف المصري لاحقا انه رئيس الكنيست الإسرائيلي الذي كان يطلب من اللوزي تطوير العلاقات بسرعة وتبادل الزيارات، فقاطعه المصري قائلا: "شوي شوي.. بكير ما زلنا في مرحلة توقيع البروتوكول وعلينا الانتظار".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع