أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط
الصفحة الرئيسية أردنيات عمان تشهد نهضة تنموية في عهد جلالة الملك عبد...

عمان تشهد نهضة تنموية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني الميمون

07-02-2010 10:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

حصاد عماني ونهضة تنموية مستدامة شهدتها العاصمة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ترجمتها واقعيا رؤى وتوجيهات جلالته بمواكبة مشروعات امانة عمان الكبرى للتوسع العمراني والنشاط الاقتصادي في المملكة .

وعمان كما هو حال جميع محافظات المملكة محط اهتمام ورعاية جلالته من خلال رؤية ملكية سامية عززت نموذجيتها كعاصمة حضارية رسخت ثقافة البشر والحجر ضمن تطور عصري شهدته مشروعاتها التنموية على اختلاف ميادينها .

فتزينت عمان بشوارع وانفاق وجسور تحيطها مبان معمارية حديثة لم تلغ عراقة القديم منها بل اضافت الى خصوصيتها جمالا , ليلمس العماني تطور عاصمته العزيزة بفترات زمنية قياسية ما كان له ان يتم لولا الرعاية الهاشمية المتواصلة .

وبعهد جلالته الميمون لبست اسواق عمان القديمة حلة عصرية جديدة حافظت على عراقتها واصالة موجوداتها التراثية ومقتنياتها الاثرية , ليشهد زائرها آثار حضارة ربة عمون التاريخية وهي تعاضد الابراج التي تزين عمان بملامح التطور والحداثة .

ولم تقف عاصمتنا الحبيية عند حد الحداثة المعمارية بل اضحت نبراسا للثقافة , فتحولت بعض من شوارعها كالرينبو والثقافة والوكالات ومن ساحاتها كالهاشمية وباريس الى مسارح مكشوفة عممت التجربة الثقافية لتشمل العدد الاكبر من روادها ومحبيها .

وكان لأمانة عمان الكبرى شرف الإسترشاد بتوجيهات جلالة الملك لتقديم الخدمة المتميزة للمدينة ومواطنيها من خلال مشروعاتها المقامة وتلك التي قيد التنفيذ لرفد العاصمة بالمقومات والركائز الأساسية الداعمة للفرص الاستثمارية .

وشكلت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وزياراته للأمانة الحافز القوي والمرشد لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز لخدمة مدينة عمان ودفعها إلى مراتب المدن المتقدمة التي تهيئ لمواطنيها وزوارها سبل الراحة والإستقرار.

وشهدت السنوات الاخيرة تطورا كبيرا في الانجازات التي حققتها الامانة وتميزا في الخدمات التي تقدمها، حيث امتازت هذه المرحلة بالتخطيط المسبق ودقة التنفيذ، وحسن المتابعة، والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف بأقصر الطرق وفقا لامين عمان الكبرى المهندس عمر المعاني .

سلسلة من المشروعات الخدمية والتنموية نفذت في مختلف مناطق العاصمة كان منها مشروع بارك بلازا في المنطقة التجارية بالصويفية , ومبنى نادي موظفي الامانة فيما ستشهد الاشهر المقبلة استكمال اعمال المرحلة الاولى من مشروع السوق الحرفي في منطقة راس العين كما تشمل المرحلة الثانية التي تم طرح عطائها اقامة مبنى على مساحة تسعمئة متر مربع .

ولاعادة تأهيل الساحة الهاشمية نصيب وافر من الاهتمام حيث سيتم انشاء ممر السيل المغطى بالمظلات على طرفيه , ضمن مساحات خضراء تنتشر بينها مقاه صغيرة ملحقة بساحة احتفالية مزودة بشاشة عرض كبيرة للترويج لعمان والبرامج الوثائقية ما يثري صحن المدينة بتقنيات تتحدث عنه وتشير الى تاريخها وواقعها .

وشهد جبل القلعة الأثري الذي يعتبر جزءا من مراحل تطوير وسط عمان اعمالا تطويرية بتعاون بين الامانة ووزارة السياحة ودائرة الاثار العامة ووكالة الانماء الاميركية والقطاع الخاص , اذ تم تدشين مركز وبوابة وصول زوار جبل القلعة ومكاتب للارشادات والادارة وشباك تذاكر ومرافق صحية ومحل لبيع المعروضات التراثية .

وتنفيذا للرؤى الملكية السامية في دعم القطاع الشبابي افتتحت في منطقة ناعور صالة رياضية متعددة الأغراض وملاعب حسبان والهاشمي والنصر .

وبهدف تنشيط الحركة التجارية وايجاد بيئة جاذبة للسياحة والتسوق شارف مشروع تطوير موقع مسجد أبو درويش بالأشرفية على الانتهاء على ما مساحته عشرة الاف متر مربع .

وكان جلالة الملك عبد الله الثاني أوعز لامين عمان من خلال رسالة ملكية بإيجاد المخطط الشمولي للعاصمة على ارض الواقع وأكدت رسالة جلالته على ضرورة الوصول إلى حد من التوازن بين النمو السليم والحياة النوعية وبين التوسع المزدهر والمناطق المنظمة وبين وسائل الراحة التي وفرها القرن الحادي والعشرين وميزات الشخصية التقليدية للمدينة .

ووفقا للمعاني فان الامانة تستهدف من مراحل المخطط تخطيط نمو عمان للعشرين سنة المقبلة بحيث يتم استيعاب النمو السكاني المتوقع وتقديم الخدمات حسب الأولويات وتجنب الاختناقات السكانية .

وسيعمل المخطط الشمولي على المحافظة على استخدامات الأراضي الصالحة للزراعة ويضمن عدم الاعتداء على الموارد الطبيعية في المناطق التي تم ضمها من خلال المحافظة على المناطق الخضراء وتحسين الظروف البيئية في المدينة وتنظيم جميع المساحات وبيان صفة استعمالها .

وكان جلالة الملك عبد الله الثاني تسلم من المهندس المعاني منتصف العام الماضي نسخة عن خطة عمان : رؤية المدينة واستراتيجية النمو لعام 2025.

وترتكز الخطة وإستراتيجيتها على مبادئ النمو الذكي فيما بنيت على اسس العمل المنظم، فضلا عن إعداد الإستراتيجية لتكون عمان مدينة يتوازن فيها الماضي والحاضر وتحافظ على هويتها وتواكب العصر وينعم سكانها بوسائل الراحة الحديثة مع الحرص على تراثها العريق .

ولم يقتصر تغير المدينة على الصورة الطموحة التي نراها اليوم من بنى تحتية الى شوارع وطرق وجسور بل امتدت لتشمل اليات متطورة لتقليل مستوى الازدحامات المرورية وتخفيض زمن التنقل وتقليل وقت التأخير من خلال نظام التحكم المركزي بالإشارات الضوئية ونظام كاميرات المراقبة التلفزيونية للتحكم بأكبر عدد من الإشارات الضوئية والمراقبة الآلية على مدار الساعة .

وشهد عهد جلالة الملك عبدالله الثاني انجاز مشروعات مرورية ذات اهمية بالغة لجهة الحد من الاختناقات المرورية كتوسعة الجسور وانشاء التقاطعات ومنها مشروع تقاطع الشميساني الذي يعد الاضخم من نوعه ويتم تنفيذه على مراحل نظرا لأهمية الموقع الذي يتوسط المدينة ومشروع تقاطع جبل عرفات - مرج الحمام الذي سيكون المدخل الرئيس للعاصمة عمان من الجهة الشرقية والجنوبية ويتوقع إنجاز المشروعين نهاية العام الحالي .

وقد حظي شارع الأردن بكثير من الاهتمام والرعاية ويعد من اهم المشروعات المرورية التي نفذت في عهد جلالته فهو الشريان الحيوي الذي يربط العاصمة عمان بمحافظات الشمال محققا الجدوى الاقتصادية العالية من خلال اختصار زمن الرحلة وتوفير نفقات المحروقات وتحقيق تنمية حضرية للمناطق .

ولم يكن المشهد العماني الجميل ليكتمل دون الرعاية البيئية الهادفة الى الحفاظ على مدينة انظف واكثر اشراقا .

وازدانت مساحات واسعة من عمان ببساط اخضر افترش 133 حديقة وزعت على مختلف مواقعها ما يدعو الى تعاون المجتمع المحلي في الحفاظ على الحديقة بعد انشائها والحرص على ديمومتها واستمرارها , كما امتد الاهتمام بالمساحات الخضراء ليشمل مشروع تخضير أسطح المنازل في جبل القلعة الذي سيضفي جمالا على المدينة واطلالاتها .

وتعد حدائق الحسين إحدى الشواهد الحضارية لايجاد مرافق ثقافية وترفيهية لمدينة عمان حيث تضم الحدائق التي تقارب مساحتها سبعمئة دونم , قرية ثقافية وملاعب رياضية وصرحا وممرا تاريخيا وحدائق منمقة ومدرجا وساحة دائرية ومتحفي السيارات الملكي والأطفال والحديقة المرورية اضافة الى مسجد الملك الحسين طيب الله ثراه , في مشهد يعكس الامتداد الحضاري للمدينة التي تحتضن من الحدائق قديمها وحديثها.

وحظيت العاصمة بنظام نقل متطور حاز على ثقة المواطن ووفر عليه الوقت والجهد والمال من خلال استخدامه لوسائل النقل العام في الوقت الذي يجري فيه العمل على تطبيق هيكل تنظيمي حديث يضم نظاماً كاملاً يشمل الحافلات والطرق وأماكن النزول والتحميل وآلية دفع الأجرة وخطوط النقل , وربما الوصول الى يوم يصبح فيه استخدام القطار الخفيف جزءا من مشهد المرور اليومي وفقا لخطط الامانة المستقبلية .

وجاء تأسيس الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للأطفال في أمانة عمان الكبرى كخطوة تنفيذية وترجمة لتوصيات مؤتمر الطفل والمدينة الذي عقد في عمان 2002، وقرار تأسيس لجنة مبادرة حماية الطفل وترجمة لسياسة أمانة عمان للطفولة والتي أطلقت برعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله في 2005 وتم وضعها بناء على النهج التشاركي .

ولان الطفل هو رجل المستقبل , ومشارك بالضرورة في بناء الوطن وتعزيز نهضته فان الهيئة تسعى لتلبية احتياجاته المختلفة وبناء شخصيته وصقلها وتعزيز ثقافة المشاركة والمواطنة الصالحة والولاء والانتماء والمساهمة في بناء مدينته عمان من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات بالتعاون مع مؤسسات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات اقليمية ودولية ذات علاقة.

وبين الامس واليوم تختال عمان بزهوها كمدينة حاضرة في قلوب الاردنيين الذين منحوها من اياديهم وعقولهم النيرة عطاء ممزوجا بحب وتفان موصول بقيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة حين ينهلون من رؤاها وتوجيهاتها اسوة حسنة تترجم خيرا ونماء .


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع