أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي
الصفحة الرئيسية أردنيات ماذا فعل وزير الداخلية الفراية بمواطنة اعترضت...

ماذا فعل وزير الداخلية الفراية بمواطنة اعترضت مركبته بالشارع العام

ماذا فعل وزير الداخلية الفراية بمواطنة اعترضت مركبته بالشارع العام

03-09-2021 01:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

مازن الفراية وزير الداخلية،جاء من خنادق العسكر،وعلى بزته العسكرية،رائحة البارود وعرق المناورات الصحراوية وإرادة الفرسان الذين يتصدون للازمات،ولا يتركونها حتى تجثو على ركبتيها ذليلة.فأمام الرجال تهون الأزمات مهما بلغت صعوبة.لهذا اختاره جلالة الملك ليدير خلية أزمة الكورونا،فاثبت جدارته وحسن قيادته ومعالجته للأمور بحنكة وروية وصبر،مما لفت نظر سيد البلاد على أدائه المتميز ومعالجته للمشكلات المزمنة.فكلفه بإدارة اخطر وزارة سيادية / وزارة الداخلية التي تمس عصب البلاد وتلامس امن المواطن والحفاظ على ماله وعرضه وأملاكه.

الوظيفة شرف وليس تشريفاً وكرسي تشريفات بل عمل على مدار الساعة لأجل الخدمة العامة... وهو عسكري يعرف قيمة الوقت والانجاز،خاصة انه تخرج من أرقى كليات الحرب الأمريكية،وتقلب على كثير من الوظائف الحساسة وكان لها.

الفراية مازن لم يبرح خندق العمل وان تغيرت الخنادق،وهو مختلف عن غيره بطبيعة تكوينه،وآثر النزول للشارع على الاسترخاء في المكاتب المكندشة أو التنعم في صالات الفنادق الفخمة...حيث بوصلته تؤشر للناس الغلابا المحتاجين لرعاية المسؤول وسماع شكواه.وهذه العملية لا تأتي من فراغ بل حصيلة تجربة وفكر وإخلاص وولاء وانتماء.

الفراية مازن العسكري المحترف والسياسي العتيق المعتق يستحق الإشادة كما المقصر يستحق النقد.فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله " وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. ولقد شاهدنا هذا الوزير المواطن الغيور كيف يرافق ابنه ليتناول جرعة التلقيح ضد الكورونا قبل ذهابه للمدرسة ليكون قدوة ويبدأ بنفسه. لكن اللقطة اللافتة للجميع وأصبحت تريند أردني بامتياز وهو يصغي للسيدة الأردنية ويسمع لمطالبها في الشارع ويأخذ عنوانها ورقم هاتفها لمساعدتها وتذليل مشكلتها.

رأينا تواضع المسؤول فيه والتفاعل مع المواطنة المتلهفة لمثل هكذا مسؤول يسمع شكواها ويصغي لها وسط الشارع.كالفراية نريد الوزراء وبقية المسؤولين.فهو بهذا الموقف يجسد الثورة الاصلاحية على ارض الواقع على الورق ولا بكلام معسول في المؤتمرات...ونختم بخير الكلام / كلام الله كما يقول في محكم كتابه في هذا السياق :ـ " بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ".صدق الله العظيم.

لمازن الفراية ومن هم من أمثاله من المؤمنيين بان خدمة الوطن والتضحية للأردن والتفاني في خدمة القيادة ترفع القبعة ولهم منا الف تحية وتحية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع