أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ضربة أميركية تستهدف "سيارة مفخخة" قرب...

ضربة أميركية تستهدف "سيارة مفخخة" قرب مطار كابول

ضربة أميركية تستهدف "سيارة مفخخة" قرب مطار كابول

30-08-2021 02:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

شنت القوات الأميركية ضربة جوية في كابول الأحد، مستهدفة سيارة يشتبه بأنها مفخخة وفي طريقها لتنفيذ هجوم على المطار، وذلك بعيد هجوم صاروخي قربه أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صدر عن المتحدث باسمها بيل أوربن أن الولايات المتحدة نفذت اليوم ضربة جوية بواسطة طائرة مسيرة استهدفت مركبة في كابل بهدف "الدفاع عن النفس"، ما أدى إلى إزالة خطر وشيك على مطار حامد كرزاي الدولي من قبل جماعة "ولاية خراسان" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضح البيان أن الغارة ضربت الهدف بدقة، مشيرا إلى أن انفجارات ملموسة دوت من المركبة عقب استهدافها ما يؤكد وجود كميات كبيرة من المتفجرات فيها.

وأشار البيان إلى أن الجيش الأمريكي يدرس إمكانية سقوط ضحايا بين المدنيين جراء العملية، لكن "ليس هناك أي مؤشرات على ذلك".

من جانبه، أكد المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في تصريح للصحفيين أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية استهدفت انتحاريا وراء عجلة قيادة سيارة مفخخة كان يعتزم مهاجمة مطار كابل.

ويأتي ذلك بالتزامن مع دوي انفجار قوي قرب مطار حامد كرزاي الدولي في كابل الاحد، يرجح أنه نجم عن هجوم صاروخي.

وذكر شهود أن انفجارا وقع بالقرب من مطار كابول، وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا أسود يتصاعد في السماء. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات.

وقال شاهدان إن الانفجار نجم على ما يبدو عن صاروخ أصاب منزلا في منطقة على الجانب الشمالي من المطار، لكن لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذر بعد الاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان، من أن هجوما جديدا وشيكا “محتمل جدا”.

ويأتي ذلك في ظل التفجيرات الدموية التي دوت في محيط مطار كابل الخميس وأودت بأرواح نحو 200 شخص بينهم عشرات المدنيين الأفغان و13 جنديا أمريكيا، وتبناها تنظيم "داعش".

ورد الجيش الأميركي على هجوم الخميس، بشنّ ضربة جوية بواسطة طائرة بدون طيار. وأعلنت وزارة الدفاع ألأميركية (البنتاغون) على إثرها، السبت، مقتل "هدفين مهمين" في التنظيم هما من "المخططين" و"العملاء".

وحذر بايدن، مساء السبت، من أن "هذه الضربة لن تكون الأخيرة" مؤكدا "سنواصل مطاردة أي شخص ضالع في هذا الاعتداء المشين وسنجعلهم يدفعون الثمن".

الاجلاء في المراحل الاخيرة
ودخلت عمليات إجلاء الأجانب والأفغان الهاربين من نظام حركة "طالبان"، اليوم الأحد، مرحلتها الأخيرة في مطار كابُل، قبل يومين من الانسحاب الأميركي الكامل المرتقب وسط خشية من وقوع هجوم جديد.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في حديث لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، اليوم، أنه لا يزال هناك "300 أميركي أو أقلّ" ينبغي إجلاؤهم من أفغانستان. وقال: "نعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص".

وبعد الهجوم الانتحاري الذي تبنّاه "تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خرسان" (داعش)، والذي أودى بـ13 جنديًا أميركيًا ونحو مئة أفغاني من بين آلاف تجمّعوا أمام المطار لمحاولة مغادرة البلاد، حذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، من هجوم "محتمل جدا" على مطار كابُل، الأحد أو الإثنين.

ومنذ العودة المفاجئة لحركة "طالبان" إلى الحكم، منتصف آب/أغسطس، بعد هزيمة الجيش الأفغاني الذي لطالما كان مدعومًا من الأميركيين وحلفائهم قبل أن يبدأ هؤلاء انسحابهم، غادر حوالى 114,400 شخص البلاد في طائرات استأجرتها خصوصًا الدول الغربية، بحسب الأرقام الأخيرة الصادرة عن البيت الأبيض.

وتراجعت وتيرة عمليات الإجلاء في الأيام الأخيرة، في وقت أعلنت دول أوروبية عديدة من بينها بريطانيا وفرنسا، إنهاء عملياتها للإجلاء، مع ترقب الانسحاب الأميركي الكامل في 31 آب/أغسطس بعد حرب عقيمة دامت عشرين عامًا ضد "طالبان".

وتثير هذه المدة القصيرة خشية من عدم التمكن من إجلاء قسم من الأفغان الذين يقولون إنهم مهددون من جانب "طالبان"، خصوصًا الذين كانوا يعملون مع قوات أو مدنيين أجانب خلال العقدين الأخيرين.

وانتهت السبت عمليّة الإجلاء البريطانيّة من أفغانستان، مع إقلاع آخِر طائرة نقلت آخر العسكريين المتبقين.

وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن ما يصل إلى 1100 أفغاني مؤهلين للإجلاء إلى بريطانيا بقوا في البلد، فيما أكد قائد القوّات المسلّحة البريطانيّة، الجنرال نيك كارتر، أن لندن ستستقبلهم إذا تمكنوا من مغادرة البلاد بوسيلة أخرى بعد انتهاء المهلة، معتبرا أن "عدم التمكن من إخراج الجميع أمر مفجع".

وأعلنت فرنسا وسويسرا وإيطاليا وإسبانيا والسويد، الجمعة، أنها أنهت رحلات الإجلاء، على غرار ألمانيا وهولندا وكندا وأستراليا قبلها.

من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا أجلت 2834 شخصا من أفغانستان وتجري "محادثات" مع طالبان وقطر لمواصلة إخراج الأفغان المعرضين للخطر.

وأعلن ماكرون في مقابلة أن فرنسا وبريطانيا ستدعوان خلال اجتماع للأمم المتحدة إلى العمل من أجل إقامة "منطقة آمنة" في كابل لمواصلة العمليات الإنسانية.

وسعت حركة "طالبان" منذ عودتها إلى إظهار صورة انفتاح واعتدال، لكن الكثير من الأفغان معظمهم من سكان المدن ومن المتعلمين، يخشون أن تقيم الحركة النظام المتشدد ذاته الذي حكمت به بين 1996 و2001.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع