أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 دبابات وناقلة جند .. المقاومة توجع الاحتلال بجباليا رئيس كولومبيا: رئيس الوزراء الإسرائيلي “مرتكب إبادة جماعية” إجراء أول عملية قلب مفتوح من نوعها في الاردن الصحة العالمية: نقص في اعداد الممرضات في الشرق الأوسط إطلاق مسابقة الحديث الشريف على مستوى القوات المسلحة الأردنية (تفاصيل) ارتفاع عدد معتقلي الضفة إلى 8710 منذ 7 أكتوبر العثور على جثة ملقاة في شارع بالمفرق الأقصى على موعد مع استفزاز إسرائيلي جديد رشقة صواريخ من غزة وصفارات الإنذار تدوي بعسقلان توضيح حول فيديو منتشر لكاميرا مثبّتة على مركبة سياسيون إسرائيليون سابقون يطالبون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بريطانيا: منع تصدر الأسلحة البريطانية لإسرائيل قد يزيد قوة حماس مصر تهدد إسرائيل بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد تعرفوا على محطات تحميل وتنزيل ركاب الباص السريع (عمان - الزرقاء) تحديد موعد عطلة عيد الاستقلال أورنج الأردن شريك الاتصالات لهاكاثون الذكاء الاصطناعي الذي استقطب أكثر من 200 مبدع ومبتكر بعد تقرير عن تهديد مصر بإنهائها .. شكري يدافع عن اتفاقية السلام مع إسرائيل بطلب فلسطيني .. الفيفا يناقش عضوية "إسرائيل" 17 الجاري النيابة العامة الكويتية تتخذ اجراءات بحق معترضين على قرارات أمير البلاد والا: نتنياهو لم يستغل إنجازات الجيش بغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي طالبان تخطب ودّ الداخل والخارج عبر رسائل طمأنة...

طالبان تخطب ودّ الداخل والخارج عبر رسائل طمأنة في كل الاتجاهات

طالبان تخطب ودّ الداخل والخارج عبر رسائل طمأنة في كل الاتجاهات

18-08-2021 07:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

سعت حركة طالبان الثلاثاء، الى كسب ود كافة الاطراف في داخل افغانستان وخارجها، عبر رسائل تتعهد فيها بتشكيل نظام اسلامي شامل يقوم على التسامح ويحترم الحقوق والمرأة ويعمل لإنقاذ الاقتصاد البلاد، كما يمنع استخدام اراضيها في تهديد أي دولة.

وجاءت رسائل الطمأنة عبر مؤتمر صحفي عقده الناطق الرسمي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في العاصمة كابل التي سيطرت عليها الحركة الاحد، في وقت واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إجلاء الدبلوماسيين والمدنيين، بعد مشاهد الفوضى في مطار المدينة، حيث احتشد أفغان متلهفون للفرار في مدرج المطار.

مجاهد اكد في المؤتمر ان ”أفغانستان تريد علاقات طيبة مع الجميع لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الرخاء للخروج من هذه الأزمة“.

واكد أنه ”لن يُسمح باستخدام أراضي أفغانستان لمهاجمة أحد، ونحن نطمئن المجتمع الدولي“، وتابع: ”لا نريد أي أعداء داخليين أو خارجيين“.

كما أعلن عن ضمان الأمن الكامل للسفارات والممثليات الأجنبية والبعثات والوكالات الدولية، مضيفا أن السلطات الجديدة أصدرت مرسوما بالعفو العام.

وأوضح مجاهد أنه ”سيُسمح للنساء بالعمل والدراسة وسيكن نشيطات للغاية في المجتمع، لكن في حدود مبادئ الشريعة الإسلامية“.

وقال إن ”طالبان لن تسعى للقصاص من الجنود السابقين والحكومة الموالية للغرب“، مضيفاً في الوقت ذاته أن ”الحركة تعفو عن الجنود الحكوميين والمتعاقدين والمترجمين الذين عملوا مع القوات الدولية“. ومضى قائلا لهم: ”لن يؤذيكم أحد، لن يطرق أبوابكم أحد“.

وأكد مجاهد أن ”وسائل الإعلام الخاصة يمكنها مواصلة العمل بحرية واستقلال في أفغانستان“، مضيفاً أن ”طالبان ملتزمة بحرية الإعلام في حدود الإطار الثقافي للحركة“. كما أعلن أن أفغانستان ستتوقف عن إنتاج المخدرات بكافة أنواعها اعتبارا من اليوم.

وقال انه "لن تنتج أفغانستان أي أنواع من المخدرات.. لن يكون ممكنا لأحد أن يشارك في تنظيم تهريب المخدرات.. اعتبارا من هذه اللحظة ستكون أفغانستان دولة خالية من المخدرات".

وذكر مجاهد أن البلاد ستحتاج لمساعدة دول العالم كي تكون لدى المزارعين المحليين إمكانية لإنتاج محاصيل أخرى بدلا عن زراعة الخشخاش.

كما أكد عزم "طالبان" على ضمان تمثيل جميع مكونات المجتمع الأفغاني في حكومة أفغانية مستقبلية، مشددا على أن الحركة تتعهد باحترام المعتقدات الدينية والقيم الروحية لجميع الأفغان، وضمان حقوق المرأة في إطار الشرع الإسلامي والقانون.

البرقع "لن يكون إلزاميا"‎
وفي سياق متصل، أكّد مسؤول رفيع المستوى في حركة طالبان الثلاثاء، أنّ ارتداء البرقع ”لن يكون إلزاميا“ كما كان الحال حين حكمت الحركة المتطرفة أفغانستان قبل أكثر من عقدين، لكن على المرأة وضع حجاب.

وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة سهيل شاهين: ”البرقع ليس الحجاب الوحيد الذي يمكن الالتزام به، فهناك أنواع مختلفة من الحجاب“.

ولم يحدّد شاهين نوع الحجاب الذي سيتوجّب على المرأة الالتزام به.

وكانت حركة طالبان تفرض نظاما إسلاميا متشددا عندما حكمت أفغانستان بين عامي 1996 و2001 ، فمنعت النساء من الخروج من المنازل، وحظرت الترفيه ونفّذت إعدامات علنية.

ودقّت العديد من الدول والجماعات الحقوقية ناقوس الخطر بشأن مصير تعليم المرأة في أفغانستان، بعدما أصبحت في أيدي المسلحين الذين دخلوا العاصمة كابول يوم الأحد.

لكنّ شاهين سعى أيضا إلى طمأنة الأفغان حول هذا الموضوع، موضحا أنّ النساء ”يمكنهن التعلم من المرحلة الابتدائية إلى التعليم العالي، وهذا يعني الجامعة. لقد أعلنا هذه السياسة في المؤتمرات الدولية ومؤتمر موسكو، وهنا في مؤتمر الدوحة“ التي استضافت محادثات سياسية.

وأضاف أن آلاف المدارس في المناطق التي استولت عليها طالبان ”ما زالت تعمل“.

الاقوال والافعال
وفي رد فعل على المواقف التي اعلنتها طالبان، أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة بحاجة لقراءة أفعال الحركة على الأرض في أفغانستان، في ضوء التعهدات التي أطلقتها الحركة.

وقال دوجاريك تعليقا على مؤتمر صحفي عقدته "طالبان" في وقت سابق في كابل: "سنحتاج إلى رؤية ما سيحدث فعلا واقتران القول بالفعل على الأرض ومدى تنفيذ الوعود المقطوعة".

كما شدد حلف الناتو لحركة طالبان على ضرورة ألا تسمح بأن تصبح أرض أفغانستان تربة خصبة للإرهاب مجددا، محذرا من أن الحلف لديه القوة العسكرية اللازمة لضرب أي جماعة إرهابية من بعيد.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ للصحفيين في أول مؤتمر صحفي له منذ سقوط كابل: "يتحمل من يمسكون بزمام السلطة في أفغانستان الآن مسؤولية ضمان ألا يستعيد الإرهابيون الدوليون موطئ قدم لهم في هذا البلد".

وأضاف: "لدينا القدرة على ضرب الجماعات الإرهابية من مسافة بعيدة إذا رأينا أنها تحاول ترسيخ موقعها وتخطط وتنظم هجمات على حلفائنا ودولهم".

ودعا ستولتنبيرغ طالبان إلى تسهيل مغادرة جميع من يريدون الرحيل، وقال إن أعضاء الحلف اتفقوا على إرسال مزيد من طائرات الإجلاء إلى كابل.

وعبر في الوقت نفسه عن إحباطه من القيادة الأفغانية محملا إياها مسؤولية نجاح طالبان السريع، وقال: "جزء من قوات الأمن الأفغانية حارب بشجاعة.. لكنهم لم يتمكنوا من تأمين البلاد لأن القيادة السياسية الأفغانية فشلت في آخر المطاف في الوقوف في وجه طالبان وتحقيق الحل السلمي الذي ينشده الأفغان".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع