وعود بحل قضية عمال مياهنا المفصولين بأسرع وقت ممكن

زاد الاردن الاخباري -

وعد مسؤولون في الديوان الملكي العمال المعتصمين من شركة مياهنا والمفصولين باتخاذ إجراءات بأسرع وقت ممكن لإيجاد حل لقضيتهم, وذلك خلال اعتصام نفذوه أمس أمام مبنى الديوان احتجاجا على مماطلة أصحاب القرار بإيجاد حلول فعلية لإنهاء قضيتهم.
وبين العمال في رسالة قدموها إلى المسؤولين في الديوان أنهم ظلموا من قبل شركة مياهنا وأنهم نفذوا (47) اعتصاما, وتم تشكيل لجنة برئاسة النائب مرزوق الدعجة وعضوية عدد من الوزراء والنواب وأصحاب الاختصاص أوصت بإنصافنا وإعادتنا إلى عملنا ولكننا للآن لم نجد حلا على أرض الواقع لمصيبتنا ومصيبة عائلاتنا.
وأضافوا خلال الرسالة أنهم جميعا من أصحاب المؤهلات العلمية والإدارية والفنية عالية المستوى وسيرتهم الوظيفية لا تشوبها شائبة, لكن كانوا ضحية إجراءات خصخصة عشوائية وقرارات إدارية شخصية متعسفة ترقى إلى شبهات فساد إداري ومالي على حد تعبيرهم.
ولفتوا أنه وبعد فصلهم بأسبوع تم تعيين ما يزيد على 150 موظفا جديدا لا يحملون شهادات بذات شهادات المفصولين ولا بخبراتهم.
ويبلغ عدد المفصولين 28 عاملا فصلوا منذ حزيران 2010 وعدد كبير منهم بلغت سنوات خدمته 25 عاما.
وشارك في الاعتصام الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن للتضامن مع المفصولين وأصدروا خلال الاعتصام بيانان تضامنيا أكدوا خلاله أن الحملة تتابع حال العمال المفصولين ظلما من شركة مياهنا والذين قاموا منذ أكثر من عام بطرق جميع الأبواب وتنظيم 47 اعتصاما للمطالبة بإنصافهم وإعادتهم إلى عملهم ولكن دون جدوى.
وجاء في بيان الحملة أيضا أن جميع العمال من المؤهلين علميا وفنيا وإداريا ويمتلكون سجلا وظيفيا مشرفا ولكنهم كانوا ضحية إجراءات الخصخصة وقرارات تعسفية شخصية من مديريهم ليلقى بهم إلى قارعة طريق البطالة ويواجهوا المجهول ويحكم عليهم وعلى أسرهم بالموت البطيء .
وطالبوا خلال البيان من كل مسؤول ذا صلة بملف هؤلاء العمال بإغلاق هذا الملف بإعادتهم إلى مواقع عملهم فورا وخصوصا بأنهم أصحاب طاقات ومؤهلات تحتاجها شركة مياهنا ويحتاجها الوطن مطالبين اللجنة المختصة والتي يرأسها النائب الدعجة بضرورة اتخاذ إجراءات عملية فورية لتصويب وضعهم بإعادتهم إلى وظائفهم ولفتح تحقيق بما آلت إليه الأمور في الشركة.
وأكدت الحملة على استمرارها في دعم العمال ودعم تحركاتهم في سبيل نيل حقوقهم الكاملة غير مجزوءة , إيمانا من الحملة بضرورة توفير الأمن و الاستقرار الاجتماعي متمنيين ان يكون يوم الاستقلال الذي اختاره العمال موعدا لاعتصامهم اليوم الذي يوضع فيه حد لمعاناتهم.