زاد الاردن الاخباري -
حيت ميا خليفة -نجمة الافلام الاباحية السابقة والناقدة الشرسة حاليا لإسرائيل- شركة المثلجات العالمية الشهيرة “بن أند جيري" بعد قرارها مقاطعة المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتوقف عن بيع منتجاتها فيها “لاعتبارات أخلاقية”.
وكتبت ميا خليفة في تغريدة على حسابها في تويتر "صباح الخير للا أحد باستثناء بن اند جيري".
واعتادت النجمة الاباحية السابقة ميا خليفة على نشر رسائل تهاجم إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي منذ العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.
وقالت الشركة التي يقع مقرها في مدينة ساوث برلنغتون الأمريكية، في بيان، إنها ستنهي بيع المثلجات (آيس كريم) في المستوطنات الإسرائيلية “كون ذلك يتعارض مع قيمها”.
وأضافت “نسمع أيضا ونعترف بالمخاوف التي يشاركنا بها معجبونا وشركاؤنا الموثوق بهم”، بشأن العمل في المستوطنات.
وتابعت الشركة “لدينا شراكة طويلة الأمد مع المرخص له (الوكيل)، الذي يصنع آيس كريم بن آند جيري في إسرائيل ويوزعه في المنطقة، لكننا عملنا على تغيير هذا، وأبلغناه بأننا لن نجدد اتفاقية الترخيص عندما تنتهي صلاحيتها في نهاية العام المقبل”، دون ذكر متى بدأت عملها هناك.
وختمت “بن آند جيري” بيانها بالقول: “على الرغم من أنه لن يتم بيع منتجاتنا في المستوطنات بعد الآن، إلا أننا سنبقى في إسرائيل من خلال ترتيب مختلف. سنشارك تحديثا بشأن هذا بمجرد أن نكون مستعدين”.
""بن اند جيري
ميا خليفة حيت الشركة العالمية الشهيرة على موقفها من المستوطنات
وقد استنفر قرار الشركة غضب الحكومة الاسرائيلية التي قابلته بردود فعل عنيفة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن “المقاطعة لم ولن تنجح، وسنكافحها بكل قوتنا”، مضيفا “لدينا الكثير من المثلجات، لكننا نملك بلدا واحدا”.
وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في شريط فيديو قائلا إن “قرار بن اند جيري استسلام مخجل لمعاداة السامية، لحركة المقاطعة ولكل ما هو سيء في الخطاب المعادي لإسرائيل واليهود”.
وتأسست “بن اند جيري” عام 1978، وهي شركة معروفة بالتزاماتها التقدمية من حماية البيئة إلى احترام حقوق الإنسان.
وتقاطع العديد من الدول والشركات الغربية، الأعمال والشركات التي لها علاقة بالمستوطنات الإسرائيلية أو منتجات هذه المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية، بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.