أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء مائلة للبرودة مع احتمال هطول زخات من الأمطار ما هي «الخيارات» أمام الأردن: سيناريوهات «غزة بلا حماس» وشبح ترامب مع «ثورة مضادة» للمقاومة؟ مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية (أسماء) رئيس وزراء اليونان يصف حماس بـ"الإرهاب" أمام أردوغان .. ورد فوري (شاهد)‏ مستوطنون أحرقوا شاحنات مساعدات أردنية كانت متجهة لغزة / شاهد المجالي يتحدث عن قضيتين رئيسيتين لقمة المنامة أطباء نثمن قرار الهواري و نطالب بالمزيد من رئيس الوزراء ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن أمريكا: النصر الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه غير ممكن الصفدي ونظيره السوري يبحثان أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% اشتباكات عنيفة تدور بقطاع غزة .. واستهداف 10 آليات للاحتلال الحكومة: يجب أن ينتبه الناخب إلى برامج الأحزاب ضابط مخابرات أمريكي: استقلت بسبب حرب غزة صحف غربية: الفاشر محاصرة ومخاوف من مجازر كارثية أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بالبرهان المقاومة تستهدف أكثر من 20 آلية صهيونية بغزة الزرقاء تحتفل باليوبيل الفضي وتستعد لاستقبال القائد الدباس: أنا وزير سياحة وليس وزير أوقاف
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا علماء يطورون طريقة واعدة لإصلاح "الغضروف...

علماء يطورون طريقة واعدة لإصلاح "الغضروف المفصلي"

علماء يطورون طريقة واعدة لإصلاح "الغضروف المفصلي"

07-07-2021 10:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

نجح علماء من جامعة أوساكا اليابانية في تطوير طريقة تدخل جراحي جديدة، بالاعتماد على جلطات الفيبرين المشتقة من النخاع العظمي، للمساعدة في إصلاح الغضروف المفصلي.

والغضروف المفصلي عبارة عن نسيج متين ومرن يوجد في المفاصل مثل الرسغ والركبتين، ويساعد على امتصاص الصدمات أثناء الحركة، وفي بعض الأحيان قد يتعرض الغضروف المفصلي لتمزقات بسبب حركة غير ملائمة أو نتيجة الضعف المصاحب لمرحلة الشيخوخة.

وفي الأعمار الصغيرة، يساعد تدفق الدم بوفرة إلى هذه المنطقة في الشفاء السريع، ولكن مع تقدم السن، يتلقى الغضروف المفصلي كمية أقل من الدم، حتى تصبح المنطقة الداخلية معظمها غير وعائية.

أفضلية النخاع العظمي

لا تلتئم التمزقات في الغضروف المفصلي بشكل طبيعي، وغالبًا ما تتطلب الجراحة، يمكن للجراحين سحب الفيبرين، وهو بروتين يشارك في تخثر الدم، من الدم المحيطي (الدم المتدفق في الجسم) أو النخاع العظمي (مادة إسفنجية توجد وسط العظام) وزرع جلطة دموية من الفيبرين في المنطقة المصابة للمساعدة في الشفاء.

في السابق، لم يُعرف مدى أفضلية الفيبرين المأخوذ من الدم المحيطي أو النخاع العظمي، لكن العلماء في هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية "آرثروسكوبي"، استطاعوا كشف أفضلية النخاع العظمي.

وقام علماء من كلية الطب بجامعة مدينة أوساكا بتقييم النتائج السريرية لإصلاح الغضروف المفصلي باستخدام جلطات الفيبرين المشتقة من النخاع العظمي، ووجدوا أن معدلات الفشل السريري والتشريحي وإعادة التمزق كانت 10 و6.7 و3.3 في المئة على التوالي، وهي نتائج أقل بكثير من نظيرتها في الدم المحيطي.

يقول المحاضر يوسوكي هاشيموتو: "هناك طرق مختلفة لإصلاح الغضروف الهلالي تحاول منع إعادة التمزق، لكن معدل إعادة التمزق لا يزال يتجاوز 20 في المئة".

لمعرفة ما إذا كان النخاع العظمي يمكن أن يخفض هذا الرقم، كان على فريق البحث أولاً فهم مستويات عوامل النمو المتضمنة في إصلاح الأنسجة الموجودة في النخاع العظمي ثم رؤية التأثيرات التي أحدثتها جلطات الفيبرين المشتقة من النخاع العظمي عند خياطتها في الأنسجة أثناء جراحة الغضروف المفصلي.

وجمعت سوائل نخاع العظام والدم المحيطي من 5 مرضى يخضعون لجراحة الغضروف المفصلي، وأعد الفريق جلطات الفيبرين لقياس السيتوكين.

يقول البروفيسور هيرواكي ناكامورا: "السيتوكين عبارة عن بروتينات تحفز عملية الإصلاح، ومن خلالها يمكننا قياس مستويات عوامل النمو، وبيّنت تقييمات عدد الخلايا أن النخاع العظمي كان أكثر وفرة في عوامل النمو من الدم المحيطي".

طريقة واعدة

بعد ذلك، تابع الأطباء الجراحة لمدة عامين، وقاموا بفحص النتائج السريرية قبل وبعد الجراحة ومعدل شفاء الغضروف المفصلي في 30 حالة من جراحات الغضروف المفصلي التي تم دمجها مع جلطة الفيبرين المأخوذة من النخاع العظمي.

وأظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي تحسنًا كبيرًا في حالة الغضروف المفصلي مقارنة بنتائج ما قبل الجراحة، وأظهر تقييم الأشعة السينية عدم حدوث تشوه ملحوظ في الركبة.

يقول هاشيموتو: "لفترات طويلة تم الاعتماد على جلطات الدم المحيطي كمواد لتعزيز التئام الغضروف الهلالي، ومع ذلك، كان هناك نسبة 20 في المئة من عمليات إصلاح الغضروف المفصلي تتم إعادة الجراحة فيها بعد متابعة طويلة المدى".

ويتابع: "قد تصبح طريقتنا في إدخال جلطات الفيبرين المشتقة من النخاع العظمي في المنطقة المصابة علاجًا لإصابات الغضروف المفصلي التي لم تكن قابلة للعلاج من قبل".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع