أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل العقبة بالطائرة الماليزية المفقودة؟ الخصاونة: الدمار الذي حدث بغزة يقدر بـ 18.7 مليار دولار الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال إسرائيل أمام قرار حاسم: عملية رفح أو صفقة تبادل بدء الامتـحان العملي لطلبة الشامل الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إنهم مرة أخرى، يقتلون ناجي العلي، إضاءة على...

إنهم مرة أخرى، يقتلون ناجي العلي، إضاءة على تُجّار وفُجّار أوسلو

26-06-2021 12:22 AM

كتب الدكتور سمير محمد ايوب - قبل أن نفيق من كوابيس اغتيال ناجي العلي في لندن، ها هُم ورثة قتلته من عصابة المطاعيم الفاسدة، بنفس كاتم الصوت الجبان، يعاودون بالأمس اغتياله مرة أخرى، ولكن هذه المرة في رام الله، في حي الشيخ جراح، في باب العامود، على ابواب الاقصى وكنيسة القيامة، في مقابر الشهداء وفي زنازين أسرانا. باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات، يحاولون اغتيال الكثير من أحلام القوة العربية الفلس - طينية، المادية والمعنوية، الممتدة من غزة العزة الى اللد وسور عكا وأبعد وأقرب.
يعجز كل حزن أو غضب، عن وصف أو استيعاب الجرائم اليومية الأوسلوية النكراء، بحق فلس - طين وأوجاع الجبارين وأحلامهم وإراداتهم وعنفوانهم، ماضيهم ومستقبلهم، وآخرها فاجعة اغتيال الشهيد نزار بنات.
يا أهل الشهداء ،وأصحاب الأسرى، وناس الجبارين ورفاقهم في كل الدنيا، لتبق فلس - طين حلما طاهرا، يسعى كل الأحرار باخلاص، لتحريره من مغتصبيها، وممن إرتضوا أن يصيروا عبيدا، يتاجرون بكل شيء فيها، على حسابها، يتعين علينا أن نبصق على الصامت فينا وبيننا أولا، قبل أن نُغرِق بالبُصاق وآليات الحساب المعنوي والمادي، قتلة نزار بنات وناجي العلي، وغيرهم كُثْر.
يا نزار ويا ناجي، ومن مثلكم بالغدر الجبان مَضَوا، كلنا بِصَمْتِنا المُشينِ، وجُبْنِنا اللعين، ومصالحنا الضيقة، وتقاعسنا المشبوه، قتلناكم أو شاركنا بقتلكم، فلا تسامحوا أحدا منا، ولا تُصالحوا أحدا منهم.
ولأننا نعلم علم اليقين، أن النضال الحر من أجل فلس - طين، ليس حصرا ضد العدو المحتل وحده، نقول: الخزي والعار لكل أدواته وزبانيته، الخائن منهم والفاسد والقاتل والمأجور.
المجد لكل من ناضل ويناضل من أجل تحرير كامل التراب الفلس - طيني ، وعهد الله يا حنظلة ،أن لا نرحل او نصمت، وأن نبقى لفلس - طين نكتب ونعمل، رغم انفهم.
الاردن – 25/6/2021









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع