أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب حماس تطالب بالتحقيق في مقابر المسشتفيات الجماعية أجواء مغبرة في الطريق مع حرارة مرتفعة الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم
الصفحة الرئيسية أردنيات أين الحكومة من ارتفاع الأسعار؟

أين الحكومة من ارتفاع الأسعار؟

أين الحكومة من ارتفاع الأسعار؟

14-06-2021 02:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبدو أن حكومة بشر الخصاونة منشغلة بأمور أكثر أهمية من دوران العجلة الاقتصادية (المعطّلة)، وقوت المواطن وتكاليف حياته المعيشية.

في الأشهر الأخيرة، تحديدا منذ مطلع العام الحالي شهدت أسعار المواد الأولية ارتفاعات غير مسبوقة، بدأت بعدها أسعار المواد الغذائية المستوردة، والمصنعة محليا بالارتفاع في متتالية أصلها الارتفاع في بلد المنشأ، بالإضافة للزيادة في تكاليف الشحن.

طوال هذه الفترة، لم تعقد الحكومة اجتماعا لبحث التداعيات على المواطن من جهة وعلى النشاط الاقتصادي، وعلى الإيرادات الحكومية.

اجتماع عقد على استحياء، مدته خمسون دقيقة اليوم الإثنين، برئاسة وزيرة الصناعة والتجارة والتموين، مع الجهات ذات العلاقة لسماع توصياتهم بما يمكن أن تتخذه الحكومة من إجراءات.

إذا لم تعقد الحكومة اجتماعا طارئا في هكذا ظروف، وتحت هذا الضغط متى ستجتمع الحكومة؟

هل ينتظر الخصاونة انفجارا في الشارع حتى يدعو للاجتماع الطارئ؟ أم أن التبرير جاهز للأسباب ذاتها: ارتفاع في بلد المنشأ، أجور الشحن، ارتفاع أسعار النفط، الطلب العالمي... الخ، من التبريرها التي تعكس العجز في إدارة المشهد.

ألا توجد رسوم وضرائب بُح صوت المستوردين وهم ينادوا بتعليقها لأثرها غير المنطقي على ارتفاع الأسعار، لتخفيف أثر ارتفاع الأسعار على المواطن؟

ألا توجد تعقيدات في الإجراءات، تتعهد الحكومات دوما بتذليلها لتسهيل الاستيراد وخفض الكلف؟

ألا توجد مصانع محلية، تنادي بخطط تحفيز لتمتص هي والحكومة صدمة الارتفاع في الأسعار؟

ثم أين الفريق الاقتصادي للحكومة، التي أقصيت من لجنة تحديث المنظومة السياسية، وعن حوارات الإصلاح التي قادها رئيس مجلس الأعيان، من كل ما يجري؟ فلا تحفيز اقتصادي ولا إجراءات تخاطب الهم المعيشي للمواطن، أو تجذب الاستثمارات، لتوفير فرص العمل.

من المؤسف أن تتجاهل حكومة بشر الخصاونة ما يجري، أو لا تحرك ساكنا تجاه هذا الوضع، فارتفاع الأسعار يطال كل بيت ويمس كل قطاع اقتصادي، إلا إذا كانت تخبئ لنا مفاجأة أو تعديلا وزاريا جديدا..والله أعلم !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع