أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث دمشق عاصمة العروبة

دمشق عاصمة العروبة

21-05-2011 11:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

دمشق عاصمة العروبة
بقلم:ماجد العطي
سوريا تحت مطرقة السنديان لا اعلم ما لذي أصاب القيادة السورية والشعب السوري وأين العقلاء منهم من هذه المحنة التي تمر بها سوريا العروبة إنني وعلى يقين بان جهتا الصراع وقعا في فخ المستعمر مع احترامي الشديد لمطالب الشعب السوري في الإصلاح والتغيير وهذا حق مقدس لكل الشعوب العربية ولا يمكن لنا أن ننحاز لا قدر الله إلا للشعب مهما كانت دوافعه وأهدافه بغض النظر عن رفع سقف مطالبها فكان من المفروض على القيادة السياسية في سوريا أن تتعامل بشكل جدي وأن تعمل على حل كافة المطالب التي تبناها أبناء شعبنا في سوريا بدلا من معالجة الأمر بالطرق التي نشاهدها على شبكات التلفاز وبعض ما تيسر من القادمين من الشقيقة سوريا مع تحفظي على أداء بعض وسائل الإعلام التي تعمل لصالح أجندات خارجية , ولكن علينا أن لا ننكر الخطأ الذي وقعت فيه الأجهزة الأمنية السورية والفخ الذي نصب لها من حيث لاتدري .
وعتبي عليهم وهم يدركون جيدا أن العدو يتربص بهم من كل جانب وخصوصا بعد مقتل الشهيد البطل مغنية وكان ذلك في عاصمة العروبة دمشق هذا الخرق الأمني كان من الأجدر بالقيادة السياسية في سوريا أن تعمل طيلة الفترة السابقة باجتثاث كافة العناصر المدسوسة في صفوفها وهذا لا يمكن لعاقل أن ينكره أن هناك اختراقات أمنية واضحة لابد من تطهيرها وهذه كانت الفرصة أمام القيادات العسكرية والسياسية قبل الوقوع في فخ المستعمر.
لقد وقعا في الفخ المنصوب وكلنا يعرف أن هناك خطأ كبير ارتكب بحق الشعب من قبل العسكر ماذا يريدون ألان الاستمرار بالقمع وملاحقة كل من طالب بحقه الشرعي في الإصلاح والتغير واجتثاث الفاسدين ,أم أنهم سيجلسون على طاولة الحوار مع كافة شرائح أبناء شعبنا في سوريا وان تعترف القيادة العسكرية في الخطأ الفادح الذي ارتكبته بحق شعبها وان تجلس للمسائلة وان تتحمل عواقب خطئها أمام القضاء وان تسحب القيادة السياسية المبادرة من يد العسكر , أم أنها ستصر على خطئها وتزيد من الطين بله وهذا الذي لا يحمد عقباه .
السياسي العربي في تخبط وحيرة من أمره وهذا الإحساس لم يكن لدى احد من السياسي العرب في الثورات العربية المشابه ولكنه يدل على شيء واحد ألا وهو حرص كبير وخوف على مستقبل سوريا فكلنا يدرك المواقف القومية للقيادة السورية ولا يمكن لنا نكرانها فهي القاعدة الرئيسية لكل قوة التحرر العربي وخاصة للمقاومة الفلسطينية التي لم ينقطع الدعم ولو للحظة واحدة فكيف لنا أن ننسى هذا الجميل وهم يحتضنون كل ثوري وحر علينا جميعا أن نقف وقفة واحدة وان نضع أمام نصب أعيننا الحفاظ على سوريا وان تعمل القيادة السورية بجد من اجل الإصلاح والتغيير الذي ينشده شعبنا بدون كلل وان لا ننظر إلى الخلف مهما كانت جراحه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع