أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
هكذا سحق الشعب والأمن العام بوادر الفتنة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هكذا سحق الشعب والأمن العام بوادر الفتنة

هكذا سحق الشعب والأمن العام بوادر الفتنة

09-06-2021 12:28 AM

فايز شبيكات الدعجه - رب ضارة نافعة، لقد شكلت الأزمة الفائته استفتاء عفوي سريع للأمة الأردنية جمعاء، وانتجت حكاية البرلمان وما حولها حصادا وطنيا هائلا وغير مسبوق من الولاء، وتأكيد الانتماء الوطني والالتفاف حول القياده الهاشمية.
للوهلة الأولى ظن الناس أن النائب المفصول اسامه العجارمه يحمل فكرا وطنيا نظيفا من نوع فريد، وشخصية جريئة مختلفة تجسد روح العمل البرلماني الأصيل، والتف حوله الكثير من المعجبين والمتابعين، وزياده على ذلك تهافت عليه المؤيدين من كل حدب وصوب أملا بالتغيير الايجابي والإصلاح المنشود.
بيد ان الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانعكست تصرفات الرجل، فانقلبت مواقف الناس تجاهه رأسا على عقب، فما ان تلفظ بعبارات تمس جلالة الملك حتى انفلت منه كل شئ، وأصبح لا محل له في مجلس النواب، وانفض من كانوا حوله، وتدخلت قوة الأمن لازهاق الباطل والكذب والبهتان، وكلّ ما هو مناف للحقّ والعدل، وضربت بلا ترددت تجمع بقيةالمخدوعين من الخارجين عن الإجماع الوطني فلاذوا بالفرار سريعا، واختفوا بلمح البصر وتركوه يقف وحيدا بلا سند، وكانت هذه النتيجة حتمية ومتوقعة للسلوك النيابي الشاذ، وتقتضي الدقة ان نقول ان مجمل وتفاصيل ما حدث كان عبرة لمن اعتبر.
كانت تلك محطة تاريخية فارقة أدرك الاردنيون خلالها الحقيقة المفيدة سريعا، وصاغوا كالعاده موقفهم باحرف من ولاء، وبلغة وطنية حازمة وواضحة الهدف والأبعاد،وممتلئة بمزيلات الشك والغموض،وعرضوا موقفهم باسلوب واضح جلي، وظهر عموم المشهد الشعبي جميلا، ومزينا بالولاء للقائد، ومقترنا بمواقف الرفض المطلق لاطالة اللسان على جلالته.
  لقد أثبتت عشيرة العجارمة الشامخة برائتها من سوء تصرف المذكور، ودمجت واقعة الاساءة المواقف الشعبية المبعثرةبموقف وطني واحد، فلا مجال لتشتت الولاءات وتشعبها او الاصطفاف خارج منظومة الانتماء الوطني عند إطالة اللسان على رأس السلطة، ولا مجال أيضا للتخندق في مواقع الشبهات، وكانت إجراءات المؤسسة الأمنية ومواقف الأردنيين متواصلة، وكل موقف نتيجة لما قبلة ومقدمة لما بعدة، حتى انتهت الى قطف ثمرة التكاتف والتماسك،  والوصول إلى الغاية المقصودة واستتب الأمن.
هكذا سحق الشعب وقوات الأمن العام بوادر الفتنة، وهكذا يبدوا اليوم المجتمع الاردنى طاهرا مطهرا من دنس الفتن والارجاس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع