أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية العجارمة .. خسر معركته قبل أن تبدأ

العجارمة..خسر معركته قبل أن تبدأ

العجارمة .. خسر معركته قبل أن تبدأ

07-06-2021 03:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

توسم المراقبون خيرا بالنائب أسامة العجارمه في مطالبته بالإصلاح، وظنوا أن صوته يخاطب عقول الغيورين على وطننا الأردن، وأننا مقبلون على صوت إصلاحي وخطى إصلاحية، لا تحافظ على مكتسبات 100 عام فحسب، بل تتعداها إلى تعزيزها على طريق المئوية الثانية.

بيد أن حساب السرايا لم يكن كحساب القرايا، وكل التعاطف والتأييد الذي حمله العجارمة، فقده في ساعات قليلة، خرج فيها عن رشده تحت القبة، وخارجها بكل أسف.

فطريقة كلامه بين مؤيديه، أفقدته الشعبية والآمال التي كانت معلقة عليه، فالسيف والسلاح لا يصنع الإصلاح، والتهديد بالدمار والحرق لا يعمّر، والتخريب وقطع الطرق لا يوصل فكرة.

قامت الدولة الأردنية على المؤسسات، مؤسسة العرش ومؤسسات الجيش والأجهزة الأمنية، وبيت التشريع، والحكومة بوزاراتها ومؤسساتها المختلفة، وأي إخلال أو محاولة النيل لأي جزء منها يعني ضعف هذه المؤسسية وضعف الدولة.

وحدد الدستور والقوانين المختلفة أسس التعبير عن الرأي، واستوعب النظام الملكي الهاشمي عبر 100 عام كل الغضبات، حتى من حاول الانقلاب على نظام الحكم، حوكم وأبعد ثم ما لبش أن أصبح مدافعا شرسا عن الدولة.

هذا الوضع بالنسبة للنائب أسامة العجارمة ليس غريبا، فقد وصل القبة بناء على قانون انتخاب، ومارس صلاحياته كنائب تحت القبة في الرقابة والتشريع كما رسم له الدستور ذلك، وتحديد وسائل أخرى تمثل خروجا صريحا على وطن بأكمله.

فالتهديد بالقتل، والاستعراضات وحشد المواطنين للخروج على الدولة، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتحريض وإطلاق الإشاعات، أسباب مجتمعة، أدت لخسارة العجارمة معركته قبل أن تبدأ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع