أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات لقطر النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة قواتنا مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد انهيار النظام النقدي العالمي ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟
الصفحة الرئيسية الملاعب آدم ناتخو: حلم أي رياضي أن يقف على منصة التتويج...

آدم ناتخو: حلم أي رياضي أن يقف على منصة التتويج تحت علم بلاده ويسمع النشيد الوطني لبلده في تلك اللحظة!

آدم ناتخو: حلم أي رياضي أن يقف على منصة التتويج تحت علم بلاده ويسمع النشيد الوطني لبلده في تلك اللحظة!

29-05-2021 12:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقي شهران لأولمبياد طوكيو. و سيشارك الرياضيون الروس في هذة الأولمبياد تحت علم محايد. وفقًا لقرار محكمة التحكيم الرياضية في لوزان في قضية الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) ، فإن النشيد الوطني وجميع سمات المنتخب الوطني الروسي محظورة رسميًا. أصرت روسيا على أن مبدأ العقوبة الجماعية غير قابل للتطبيق في هذة الحالة. ولا يحق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات معاقبة دولة بأكملها ، والرياضة الوطنية بأكملها ، وانما يجب محاربة كل انتهاك على حدة. ومع ذلك ، لم يتخذ القرار لصالح بلدنا.

يذكر أن بداية سلسلة فضائح المنشطات ، التي أدت إلى قرار محكمة التحكيم الرياضي المذكور أعلاه ، كانت من خلال الفيلم الوثائقي "المنشطات السرية. كيف تحقق روسيا الانتصارات "، والذي تم بثه على قناة ARD TV الألمانية في ديسمبر 2014. شخصيات هذا الفيلم الرئيسية هي الرياضية يوليا ستيبانوفا وزوجها فيتالي ، الموظف السابق في المنظمة الوطنية الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا). في الفيلم الوثائقي ، قدموا أدلة على استخدام وإخفاء آثار المنشطات في روسيا. بعد هذا الفيلم ، شكلت WADA لجنة مستقلة للتحقيق في قضايا المنشطات في ألعاب القوى الروسية.

في نوفمبر 2015 ، قدمت اللجنة المستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تقريرًا عن التحقيق في "تعاطي المنشطات في ألعاب القوى الروسية". حيث تم ت المصادقة على أن استخدام المنشطات من قبل الرياضيين في روسيا كان هائلاً ومنهجيًا ، وتم ذلك بمعرفة وكالة روسادا وكان مدعومًا على مستوى الدولة.
وذكر التقرير أيضًا أنه في ديسمبر 2014 ، وبتوجيه من مديرمختبر موسكو لمكافحة المنشطات غريغوري رودتشينكوف ، تم اتلاف أكثر من 1400 عينة منشطات تخص الرياضيين في المختبر كان ذلك قبل ثلاثة أيام من وصول لجنة التحقيق من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الى روسيا. . في نوفمبر 2015 ، قدم غريغوري رودشينكوف استقالته من منصبه وفي نهاية العام نفسه انتقل إلى الولايات المتحدة ، ونشر روايته في الصحف الأمريكية حول موضوع اختبار المنشطات في روسيا.

بعد ذلك ، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية ضد غريغوري رودشينكوف. وسرعان ما أصبح من الواضح أن الرئيس السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات ليس فقط مجرد منفذ ، بل هو مؤلف ومنظم مخططات المنشطات في الرياضة الروسية. وخلال سير التحقيقات ، تم الكشف عن حقائق تؤكد أن غريغوري رودشينكوف ولفترة طويلة ، كان يحقق منافع مادية لنفسه ، باستخدام منصبه الرسمي لإقناع الرياضيين بتعاطي المنشطات و من ثم تهديدهم و ابتزازهم. وفي سبتمبر 2017 ، تم اصدار قرار بالقبض على غريغوري رودشينكوف غيابيًا.

عن فرض القيود على الفريق الأولمبي الروسي و تأثيره على تطور رياضة النخبة و عن امتثال قرار محكمة التحكيم للرياضة لمبادئ الميثاق الأولمبي ، حدثنا "ماستر في الرياضة" للاتحاد السوفييتي السابق في مجال كرة القدم ، مدرب كرة القدم الروسي ، وكذلك المدير العام لفريق كرة القدم "دروجبا" في مايكوب ، السيد آدم تشيريموفيتش ناتخو.

- برأيك ، مثل هذا القرار بالعقاب الجماعي ، هل يمكن أن يكون عادلاً ، هل ينتهك حقوق الرياضيين من غير المتورطين في تعاطي المنشطات؟
- عن أي نوع من العدالة يمكننا الحديث! فحتى الميثاق الأولمبي ينص على أن التمييز في الرياضة أمر غير مقبول. ولا يمكن معاقبة فريق وطني بأكمله بسبب خطأ خطأ فردي لرياضي ما. هذا في الواقع انتهاك للحقوق. ولم يبدأ من اليوم أو حتى بالأمس. باعتقادي فأنه ومنذ بداية قصة المنشطات ، كان علينا الحفاظ على موقف أكثر صرامة ، لقمع جميع المحاولات لتشويه سمعة الرياضيين. أما الآن ، فهناك اضطهاد حقيقي و غير معقول ولا أساس له و عقوبات تتعارض مع الفطرة السليمة.

- هل يمكن لهذه العقوبات أن تؤثر سلباً على تطور رياضة النخبة وتحفيز الرياضيين؟
- بالتأكيد! حلم أي رياضي أن يقف على منصة التتويج تحت علم بلاده ويسمع النشيد الوطني في تلك اللحظة! ليس فقط الرياضيين - بل وحتى المشجعين ، الذين يجلسون أمام التلفاز ، يشعرون بالإثارة والفخر بانتمائهم لبلدهم في هذه اللحظة. أي رياضي يكافح من أجل هذه المشاعر طوال حياته ، ويمكنني القول بثقة: أنه إذا حرم الرياضي من ذلك ، يضيع طعم النصر. هذا يعني أن الدافع قد فقد إلى حد ما. ولكن ، ومن ناحية أخرى ، يجب على رياضيينا ، على العكس من ذلك ، أن ينشطوا وأن يسعوا جاهدين الان لإثبات ، أنه على الرغم من كل العقبات ، فإن روسيا لديها مستقبل رياضي كبير.

- لماذا لا يتم تطبيق مثل هذه القرارات على الفرق الوطنية الأخرى ، حيث يتم الكشف عن حقائق تاعطي المنشطات المنهجية أيضًا؟
- سأقول أكثر من ذلك: لا يتم الإعلان عن حقائق تعاطي المنشطات من قبل رياضيين من البلدان الأخرى بشكل ملحوظ ، ولكن ، إذا تم الاشتباه في شخص من الرياضيين الروس فقط - وأؤكد ، الاشتباه و ليس ثبوت التعاطي و بدون أي دليل فان هذا الخبر ينتشر سريعا في جميع أنحاء العالم. رأيي الشخصي: هناك اضطهاد متعمد لروسيا. ولا نرى هذا فقط في الرياضة. وانما نراه أيضا في السياسة والأعمال ، فهناك يوميا أخبار حول عقوبات قادمة ، والتي من الواضح أنها تهدف إلى إضعاف بلدنا. فأمريكا وأوروبا لا تريدان روسيا قوية. وللأسف ، هذا ملاحظ في جميع المجالات وفي الرياضة أيضا.

- برأيك ، في المستقبل ، هل يمكن فرض حظر على استخدام الرموز الوطنية ، والنشيد الوطني كعقاب على بلدان أخرى التي ، ولسبب أو لآخر ، لا تلبي رغبات الدول الغربية؟
- حتى الآن نرى أن مثل هذه العقوبات غير الملائمة بهذا الحجم لا تطبق إلا على الفريق الروسي. هل يمكن أن تتأثر دول أخرى في المستقبل؟ بالنظر إلى الوضع السياسي والتقارب بين روسيا والصين ، فانه من المتوقع فرض عقوبات على الرياضيين الصينيين. ليس بالضرورة بسبب المنشطات. إذا احتاج الغرب لذلك ، فسيخرجون بشيء ما.
كما تعلم ، منذ الحقبة السوفيتية ، عندما كنت ألعب كرة القدم بشكل احترافي ، كان هناك شعار صادق للغاية و هو "الرياضة خارج السياسة". أما اليوم فاننا نرى أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أصبحت منظمة سياسية. بعد كل شيء ، فإن الأعلام والأناشيد في الألعاب الأولمبية تتعلق بالسياسة أكثر منها بالرياضة. وسبب كل هذه الضوضاء فيما يتعلق بالمنشطات هو سبب واحد - العلاقات الدولية المتفاقمة بين روسيا والدول الغربية.

بقلم: م. فادي اسحاقات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع