زاد الاردن الاخباري -
مجموعة من طلابنا الأردنيين في الجامعات اليمنية وقفوا أمام سكرتير وزير التعليم العالي يناشدونه بإيجاد حل لمشكلتهم فالدراسة على وشك البدء في الجامعات اليمنية وكل المؤشرات تدل على سؤ الأوضاع الأمنية هناك، وهم لا يعلمون ما الذي ينتظرهم امام المخاوف والتشكك الذي وصل أليهم عبر الهاتف من أصدقائهم اليمنيين بالإضافة الى النشرات الإخبارية التي تمنحك شعور دائم بان اليمن أضحت محرقة لا تنطفئ، ولم يسعفهم سكرتير وزير التعليم العالي ( لان الوزير مسافر) بغير نظرة متعالية ورد بارد ( شو نعملكوا دبروا حالكم) وعندما قال له احد الطلاب لو كان احد أولادك في مثل وضعنا هل ستقول له هذا؟ هنا ارتفعت نبرة العنجهية عند سكرتير الوزير وهو يقول ( انا لا أتنازل وأرسل ابني إلى اليمن فهو يدرس على حساب بعثة داخل الأردن احصل عليها من الوزارة) وحال لسانه يقول انا مسئول فلا تقارنوا أنفسكم بابني، ولان كل إناء ينضح بما فيه فان رد حاجب الوزير هو تعبير عن رأي الوزير نفسه، فكل ما أراده هؤلاء الطلاب الأردنيين هو رد على سؤالهم المتعلق بسلامتهم ألا يمكن لوزارة التعليم العالي وعبر الأقمار الصناعية التي تملأ الفضاء الاتصال مع السفارة الأردنية هناك لتطلعهم على حقيقة الأوضاع الأمنية في اليمن واذا كانوا ينصحون الطلاب بالعودة او لا حفاظا على سلامتهم، كل ما اراده هؤلاء الشباب رد على سؤال واحد هل نعود او لا نعود واذا عدنا ما ألذي يضمن سلامتنا، سؤال بسيط ومغزاه كبير لو كان حقا وزير التعليم العالي يأبه لأبنائنا في الخارج ويؤمن برؤية جلالة الملك حسين رحمه الله ان الانسان اغلى ما نملك، ولم تكتفي الوزارة بردودها التي زادت من حيرة الطلاب فقد عمدت مرتان الى حركة تضليل للطلبة وذويهم وذلك بالاعلان عبر وسائل الاعلام عن نيتها لحصر اعداد الطلبة الأردنيين في جامعات دول عربية غير المستقرة وفي كل مرة يذهب الطلاب لدفع خمسة دنانير رسوم تقديم الطلب الذي يبقى معلقا دون جواب، وكل هدف الوزارة من هذا الإعلان ان تشعر الرأي العام انها تعمل لحل مشكلة هؤلاء الطلبة وحال وزارة التعليم العالي يقول (شوفيني يمى).