أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة العمل الإسلامي يحذر من انضمام الاردن...

العمل الإسلامي يحذر من انضمام الاردن لـ"مجلس التعاون الخليجي"!!

17-05-2011 10:13 PM
رفض اعتبارات الدخول في صراعات إقليمية لمصلحة قوى كبرى

زاد الاردن الاخباري -

حذر حزب جبهة العمل الإسلامي من أن تكون الاستجابة لدعوة الانضمام لمجلس التعاون الخليجي لاعتبارات الدخول في صراعات إقليمية لمصلحة قوى كبرى تسعى لحماية مصالحها في المنطقة .

كما حذر في بيان له اليوم الثلاثاء 17 / 5 / 2011 من الالتفاف على مشروع الإصلاح الذي ينشده الشعب الأردني والعربي تحت أية ذريعة من الذرائع أو مشروع من المشاريع .

كما رفض "العمل الاسلامي" أن يكون ثمن التخفيف من المشاكل الاقتصادية وتوفير فرص عمل للمواطنين التضحية بالمباديء وبحياة المواطنين مؤكدا على حق العرب التمتع بالخيرات التي أنعم الله بها على بعضهم كونهم أمة واحدة .

وأضاف البيان إن الوحدة العربية كمقدمة للوحدة الإسلامية هدف استراتيجي باعتبارها فريضة شرعية، وضرورة على المستويين القطري والعربي," ولكن الوحدة التي نتطلع إليها وحدة تتوفر لها أسباب النجاح والديمومة بعد التجارب الفاشلة التي منيت بها مشاريع الوحدة أو الاتحاد" .

وتابع: "سعينا للوحدة، وترحيبنا بالتنسيق، لا يمنعنا من التحذير من أهداف لا تحقق المصالح العليا للأمة"، محذراً من أن تكون الموافقة على قاعدة العودة الى سياسة المحاور التي عرفت في ستينيات القرن الماضي.

كما نوه "الحزب" إلى إن "العدو الصهيوني" الذي "أكمل احتلال فلسطين وأجزاء عربية أخرى" يسعى الى تحقيق اختراقات اقتصادية وثقافية وأمنية، ولاسيما عبر الأقطار التي نجح في عقد اتفاقيات معها، الأمر الذي يستدعي "تفعيل المقاطعة والتصدي للسياسات التطبيعية" .

ودعا الحزب في بيانه إلى وحدة عربية و"لو على غرار الاتحاد الأوروبي وصولاً الى تحقيق سيادة الأمة وإمساكها بزمام الأمور" ، مستذكرا أن عوامل الوحدة بين الأقطار العربية تفوق كثيراً مثيلاتها في أوروبا كما دعا إلى أنشاء سوق عربي مشترك .

وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بشأن قبول عضوية الأردن والمغرب في مجلس التعاون الخليجي

فوجئنا في حزب جبهة العمل الإسلامي كما فوجئ الكثيرون في وطننا وأمتنا بالإعلان عن ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بانضمام الأردن والمغرب الى المجلس، وتأتي المفاجأة من أن الموافقة جاءت بعد خمس عشرة سنة من طلب الانضمام، وأنها لم تسبق بمباحثات أو تجديد طلب العضوية، وبالقفز الى المغرب الأقصى، متجاوزة اليمن ومصر وأقطاراً عربية عديدة آسيوية وافريقية أكثر قرباً . وانطلاقاً من عنصر المفاجأة، ومن التحولات التي يشهدها الوطن العربي، ومن التساؤلات التي يثيرها كثير من المراقبين والمحللين السياسيين نود أن نؤكد على ما يلي
1-إن الوحدة العربية كمقدمة للوحدة الإسلامية هدف استراتيجي لنا في حزب جبهة العمل الإسلامي، باعتبارها فريضة شرعية، وضرورة على المستويين القطري والعربي، في عالم لا مكان فيه للضعفاء. ولكن الوحدة التي نتطلع إليها وحدة تتوفر لها أسباب النجاح والديمومة بعد التجارب الفاشلة التي منيت بها مشاريع الوحدة أو الاتحاد .
2-ووصولاً الى الوحدة المنشودة نرحب بتنسيق حقيقي بين الأقطار العربية أو بعضها لمعالجة مشاكلها، والتيسير على مواطنيها . وبناء عليه فقد أكدنا في خططنا وبرامجنا الانتخابية على ضرورة تفعيل الاتفاقات البينية، ومنظمات العمل العربي المشترك، وإقامة السوق العربية المشتركة .
3-إن سعينا للوحدة، وترحيبنا بالتنسيق، لا يمنعنا من التحذير من أهداف لا تحقق المصالح العليا للأمة، فنحن نحذر من أن تكون الموافقة على قاعدة العودة الى سياسة المحاور التي عرفتها أمتنا في ستينيات القرن الماضي، والتي أسهمت في فرقة الأمة، وتبديد طاقاتها، وحرف بوصلتها، والانشغال بمعارك جانبية لا يستفيد منها إلا العدو . كما نحذر من أن تكون الاستجابة لاعتبارات أمنية للتصدي للحراك الشعبي المنادي بالإصلاح، أو الدخول في صراعات إقليمية لمصلحة قوى كبرى تسعى لحماية مصالحها في المنطقة
4-إننا ندرك الظروف الاقتصادية القاسية التي يعاني منها شعبنا، كما ندرك حقنا في الاستفادة من الخيرات التي أفاضها الله على أشقائنا باعتبارنا أمة واحدة أوجب الله عز وجل التكافل بينها، لكننا لا نقبل أن يكون ثمن التخفيف من مشاكلنا الاقتصادية وتوفير فرص عمل لمواطنينا التضحية بمبادئنا وبحياة مواطنينا .
5-إن الإصلاح الذي ينشده شعبنا الأردني والعربي فريضة شرعية وضرورة حياتية لا يجوز الالتفاف عليه تحت أية ذريعة من الذرائع أو مشروع من المشاريع .
6-إن القضية الفلسطينية قضية عربية إسلامية فضلاً عن كونها قضية فلسطينية . وهذا يتطلب أن تكون حاضرة على الدوام دعماً ومساندة ورفضاً للمشاريع الدولية حتى التحرير والعودة .
7-إن العدو الصهيوني الذي أكمل احتلال فلسطين وأجزاء عربية أخرى يسعى الى تحقيق اختراقات اقتصادية وثقافية وأمنية، ولاسيما عبر الأقطار التي نجح في عقد اتفاقيات معها، الأمر الذي يستدعي تفعيل المقاطعة والتصدي للسياسات التطبيعية .
8-في ضوء التحولات الكبرى التي يشهدها وطننا العربي ابتداء من تونس ومصر ومروراً بأقطار عربية أخرى، وصولاً الى تحقيق سيادة الأمة وإمساكها بزمام الأمور فإننا نتطلع الى وحدة عربية ولو على غرار الاتحاد الأوروبي، مستذكرين أن عوامل الوحدة بين الأقطار العربية تفوق كثيراً مثيلاتها في أوروبا .
وصدق الله العظيم القائل ( لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم ) .

عمان في 13 جمادى الآخرة 1432هـ 
الموافق 16 / 5 / 2011م





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع