شكر وتقدير للدكتور عطية أبو الشيخ
زاد الاردن الاخباري -
يمر علينا العديد من المربين في مراحل حياتنا وقد ينتهي بنا الدور أن نصبح مربين مثلهم ونتناقل عنهم العديد مما تعلمنا منهم . حتى لو مرت عقود على أيامهم لازلنا نذكرهم لأبنائنا .
أن القلم يعجز عن كتابة كل المشاعر والذكريات وخاصة عن أناس يتصفوا بصفات تصعب على الكلمات الاحتواء الدقيق للأحاسيس والمشاعر التي نكنها لهم في قلوبنا وخاصة أمثال الدكتور عطية أبو الشيخ الذي مهما جملنا في صورته كمرب فاضل تبقى صورته هي الأجمل. مرب فاضل في عصر أصبح أمثالة معدودين على الاصابع .
مرب فاضل لأنة قدوة وكريم السجايا والخصال. يلقاك مبتسما ويفارقك مبتسما تاركا وراءه لمسة سحرية تعلمك معاني المحبة والإخاء و التسامح.
متعجبا بحسن الأسلوب ولباقة التعامل.
يعجبك فيه الصدق في القول والإخلاص في العمل تجده قريبا منك أذا حزنت ومشاركا لك أذا فرحت . يصعب عليك قراءه ما في قلبه .
كم نتمنى أن تزدان مدارسنا وجامعاتنا بمثل هذه القامات الشامخة في ميادين التربية والتعليم التي كانت ومازالت أشجار زيتون معطاءة تقدم وتغني حياتها في الخير دون أن تنتظر أي مقابل .
لابد من احترامهم والاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم التي ما فتئت تقدم لنا وتعطينا وتربي أجيالنا ... فما نحن فاعلون ....
إبراهيم القعير