أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل تايوان ترصد 26 طائرة وسفنا صينية فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء للشهر الثاني في أبريل وفاة الداعية السوري عصام العطار الين يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي واليورو يرتفع والدولار يتراجع تركيا: تعليق التجارة مع إسرائيل مستمر حتى إنهاء حرب غزة تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات لقطر النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة قواتنا مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد انهيار النظام النقدي العالمي ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام على مثلك يا عادل فلتبكي معان ..

على مثلك يا عادل فلتبكي معان ..

15-05-2011 01:30 AM

بقلم : م. سائد العظم

      أحب وطنه حبا لا تحصيه عبارات العشق والمديح ، عشق معان وأخلص لها فكان فارسا كريما وأسدا من أسودها لا يرد سائلا ولا ذي حاجة أيا كان ، بكاه الصغير قبل الكبير ، والغني والفقير كيف لا وهو الذي لم يتكسب من مركزه ومكانته على رأس عشيرته ، ولم يساوم على الثوابت الإسلامية والوطنية فهو تلميذ المرحوم يوسف العظم الذي عشقه وحفظ شعره معلنا في أول خطاب له كنائب في البرلمان السابق أنه سيكون على نهج وخطى شيخ البرلمانيين شاعر الأقصى الأستاذ يوسف العظم جمعهما الله في مستقر رحمته .

      يرحل الشيخ عادل الخوالدة آل خطاب عن معان والذي وهب نفسه للدفاع عنها ، مقاوما للظلم والتجاهل الذي تتعرض له من قبل الأجهزة الرسمية ، وتقصيرها المقصود نحوها وكأنها تُعاقب على رجولتها ومواقفها المشرفة ليس فقط لأنها مطلقة شرارة هبة نيسان وثورة الخبز اللتين انتشرتا في أغلب المدن الأردنية بل لوقوف أهلها ضد كل الفاسدين الذين باعونا وأفقرونا وسمسروا علينا وما زال بعضهم يراوح في منصبه متشدقا علينا بالإخلاص والوطنية والنزاهة ومحاربته للفساد !!!

      عادل الخوالدة الذي لم يكن يوما منتظما في جماعة الإخوان المسلمين أو في حزب جبهة العمل الإسلامي إلا أن إيمانه القوي وأردنيته الصادقة وفطرته البدوية السليمة التي لم يفسدها بأعطيات وهبات ومكارم لشراء مواقفه قد أرضعته حب الحركة الإسلامية ورموزها ، كيف لا ولغة خطابهم ورؤيتهم للإصلاح الحقيقي توافق فطرة الإنسان المخلص لوطنه وأمته ، فكان أن بادر بإقامة مهرجان حاشد قبل شهر تقريبا تكريما للحركة الإسلامية ورموزها ولمواقفهم الوطنية المشرفة ، وقد جاء هذا التكريم العفوي في الوقت الذي تكالب فيه المرتزقة والمنتفعون ومن ساندهم من ( البلطجية الجدد ) على كل إرادة حرة تطالب بالخير والإصلاح ومحاربة الفساد سرعان ما انتشرت هذه المهرجانات التكريمية من قبل المخلصين من أبناء العشائر الأردنية في كل المدن والمحافظات تكريما ووفاء للحركة الإسلامية ومواقفها المشرفة المخلصة .

       اليوم أجد معان حزينة على وفاة أبي إبراهيم ، لكنّ عزائنا أنها عروس ودود ولود ، فالذي أنجب الأستاذ يوسف العظم والشيخ عادل الخوالدة والأستاذ محمد خليل خطاب والأستاذ علي أبو هلالة والشيخ فهمي مرعي كريشان والشيخ وحيد صلاح رحمهم الله لا بد أن ينجب رجال مخلصون يكملون المسيرة  أمثال الدكتور يوسف أبو هلالة والأستاذ عادل المحاميد والمهندس ماجد الرواد وغيرهم المئات مما لا يتسع المجال لذكرهم محتسبا الخير والصلاح في كل أهلها ...

       رحمك الله يا أبا إبراهيم وأبدلك أهلا خيرا من أهلك ودارا خيرا من دارك والتي أنهيت بنائها وأثاثها قبل يومين ، فكان يوم افتتاحها هو اليوم الأول لاستقبال عزائك متأكدين من إيمانك وقناعتك وزهدك ولا نزكي على الله أحدا بأن ما عند الله خير وأبقى وأرفع وأ

alazemsaed@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع