زاد الاردن الاخباري -
تعرض أطباء الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا لاتهامات جديدة بالقتل غير العمد، عقب ظهور بعض التقارير الطبية التي أشارت إلى وجود تقصير في تقديم الرعاية اللازمة.
وتوفي الأرجنتيني بنوبة قلبية في 25 نوفمبر 2020، بعد خضوعه لعملية جراحية في المخ لإزالة جلطة دموية قبل ذلك بثلاثة أسابيع.
وسلط تقرير طبي صادر عن لجنة عينتها السلطات القانونية الأرجنتينية، الضوء على وفاة أسطورة نابولي، وفقاً لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية.
ويؤكد التقرير أن مارادونا توفي بسبب مرض في القلب، لكنه عانى من الإهمال العام في علاجه ورعايته مما أدى إلى وفاته.
وأشار التقرير إلى أن الحالة كانت خارجة تماماً عن السيطرة داخل منزله بسبب النقص التام في الحد الأدنى من المعدات المطلوبة، وعدم كفاية أماكن الإقامة المرتبة.
كما ندد أيضاً بنقص الرعاية الطبية للنجم الراحل خلال الأيام الأخيرة من حياته.
وفقاً للتقرير فإن أطباء مارادونا لم يكونوا على علم كبير بأمراض القلب والتليف الكبدي الحاد، مما أدى إلى عدم خضوعه لفحوصات منتظمة.
ويوجد حالياً سبعة أشخاص قيد التحقيق، وهم ليوبولدو لوك طبيبه الشخصي، وطبيبته النفسية أوغستينا كوزاكوف وطبيب آخر نفسي وهو كارلوس دانيل بالإضافة لأربع ممرضات.
كشف ماتياس مورلا محامي وصديق النجم الأرجنتيني الذي كان يعمل كمدرب لفريق خيمناسيا لا بلاتا قبل رحيله، عن تفاصيل علاقته السيئة بنجلتيه جيانيا ودلما.
جاء هذا في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، وأكد خلالها أن علاقة مارادونا خلال السنوات الأخيرة من عمره بنجلتيه كانت الأسوأ.
وقال مورلا: "لو استيقظ مارادونا ووبخني سيكون ذلك لسبب وحيد، وهو عدم اهتمام شريكته السابقة روسيو لإلقاء نظرة الوداع عليه، لقد أحبها كثيراً.
"كان دائم العراك مع دلما وجيانيا، وشعر بالخيانة والسرقة، خلال سبع أعوام لم يتصلوا حتى ليقدموا التهنئة له بعيد ميلاده أو برأس السنة.
"لو استيقظ سيمنعهما من الاستمرار في الهجوم على شخصي، الفتاتان تكرهاني منذ أن تسببت في إيقاف البطاقات الإئتمانية الخاصة بهما في 2014.
"يوجهان الاتهامات لي أني خطفت والدهما منهما، لكن في الحقيقة أنهما لم تكونا تتصلان به حتى، لم يتصل به بشكل يومي سوى شقيقاته".
وأنهى كلماته حول مشاكل مارادونا في الشرب: "بدأ ذلك بعد أن تركته روسيو، أحبها كثيراً وهي لم تبادله نفس الشعور، وذلك كان صعباً للغاية بالنسبة له أن يتعامل معه".