أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري وزراء التأزيم يضيقون الخناق على طموحات رئيسهم

وزراء التأزيم يضيقون الخناق على طموحات رئيسهم

وزراء التأزيم يضيقون الخناق على طموحات رئيسهم

26-04-2021 12:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء بشر الخصاونة التعاطي مع مجريات الأحداث التي تعصف بالشأن الأردني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، بدأت تطل براسها مشكلة تازيم يبدو أن أطرافها بعض أعضاء الكبينة الوزارية التي تحيط بالخصاونة نفسه.

مؤخراً انتقد الخصاونة استخدم مسمى المعارضة الخارجية وهو المصطلح الذي أشار اليه نائبه و وزير خارجيته ايمن الصفدي في حديث بدا مثير للجدل في بداية ماعرف رسميا بملف ” الفتنة”، الأمر الذي يشير إلى تناقضات حول المفاهيم يبدو أن كيمياء الانسجام قد غابت عنها بين الرئيس الخصاونة و وزير الخارجية الصفدي.

فيما وزير الإعلام بدا اكثر حديه في التعاطي مع مصطلحات الرؤوس المتدحرجة، و مصطلح الحظر الشامل او الجزئي، وبعض الاسقطات الإعلامية التي عصفت بها مواقع التواصل الاجتماعي، وحاول الخصاونة جاهداً تعرفها او تفنيدها الا انه لم يفلح بأن يكون مقنعاً مما شكل له ارباكاً امام الرأي العام الأردني.

ثمة حديث اخر اربك المشهد امام الخصاونة كانت بطلته هذه المرة وزيرة الطاقة هالة زواتي حين تحدثت زواتي في أكثر من مناسبة، ايام الحكومة السابقة عن استراتيجية الطاقة في 2020، لتعاود في حكومة الخصاونة وقبل ايام لتتحدث عن استراتيجية الطاقة في عام 2030، يضاف إلى حالة الارباك الحكومية التي خلقتها زواتي ماتحدثت فيه أيضاً حول عدم وجود بيئة تشريعية واضحة للعمل بمركبات الغاز، في حديث تناقض مع ما أشار اليه الرئيس قبل أيام أيضا ان الحكومة تسعى إلى ابتكار اساليب جديدة لتوفير الطاقة.

ولم يقف مشهد ارباك الرئيس من قبل طاقمه عند الخارجية والطاقة والإعلام، بل ظهرت تصريحات وزير المياه محمد النجار قبل أيام حول وجود أشخاص يسرقون مئات الملايين من المترات المكعبه من المياه ويحتمون خلف العشيرة، لتعمق مشهد الارتجاف الحكومي في طاقم الخصاونة.

حاول الخصاونة مجددا تبرير مايمكن تبريره او تفسير ما يمكن تفسيره، تحت مظله التوافق والتنسيق، في ظل غياب وزير الدولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومة نواف التل المعني هو بالأساس بالتنسيق والتبرير، الا ان عمق الاسقاطات الإعلامية وتشويه مشهد التصريحات الحكومية اربك فيما يبدو الرئيس الخصاونة نفسه حتى بات بعض أعضاء الطاقم الحكومي عبئاً ثقيلاً، اتخم تشكيلة الخصاونة وجعل حركتها اكثر بطأً واشد ارتجافاً، ليطفوا على سطح ازمة الثقة بين الشارع والحكومة سؤالا عميق، اين الحكومة الرشيقة التي كان يسعى إلى خلقها بشر الخصاونة لتواجه اسقاطات يبدو أنها بدأت تكبل الرئيس نفسه وتمنع خلق واقع يمكن أن يزيد من فجوة الثقة بين الشارع والطاقم الحكومي؟، حتى بات الخصاونة يحمل ملف التبرير والتفسير في مشهد لزوم ما لا يلزم، ام ان رحيل حكومة الخصاونة بات أقرب للواقع رغم الحديث عن تعديل يطيل عمر الحكومة التي ارهقها الارباك والارتجاف غير المبرر؟.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع