زاد الاردن الاخباري -
أسفرت حملة شنتها قوات الأمن الباكستانية على أنصار حزب إسلامي متشدد محظور عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين، اليوم الأحد، حسبما قال مسؤول في الشرطة ومتحدث باسم الحزب.
وقال المتحدث باسم شرطة لاهور، رانا عارف، إن "أنصار حزب "تحريك لبيك باكستان" المتشدد هاجموا الشرطة بقنبلة حارقة واحتجزوا خمسة من رجال الشرطة، من بينهم نائب المراقب عمر فاروق بلوش". وزعم عارف أن رجال الشرطة تعرضوا للتعذيب.
وقالت الشرطة إن 11 من الجرحى هم من أفراد الأمن الذين كانوا بحاجة إلى نقلهم إلى المستشفى.
ونشر المتحدث باسم حزب "تحريك لبيك باكستان"، شفيق أميني، مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إن "الشرطة هاجمت أنصار الحزب في مكاتب الجماعة في لاهور حوالي الساعة الثامنة صباحا".
وأضاف أن العديد من أنصار الحزب قتلوا وأصيب آخرون في أعمال العنف.
يأتي هذا التطور بعد أسبوع شهد احتجاجات عنيفة في باكستان، نظّمتها ”حركة لبيك باكستان“ التي أثار غضبها تأييد الحكومة الفرنسية بإعادة نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.
وحظرت السلطات الباكستانية ”حركة لبيك باكستان“، الثلاثاء، بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة التي أسفرت عن مقتل أربعة عناصر شرطة.
ونظّمت الحركة المتطرفة حملة تواصلت على مدى شهور؛ من أجل طرد السفير الفرنسي؛ احتجاجا على دفاع الرئيس إيمانويل ماكرون عن نشر الرسوم.
ونصحت السفارة الفرنسية في إسلام أباد، الخميس، رعاياها بمغادرة باكستان، في دعوة يبدو أنها لم تلق آذانا صاغية.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على تويتر السبت: ”أحض الحكومات الغربية التي لديها قوانين تحظر أي تعليق سلبي على المحرقة باستخدام المعايير ذاتها لمعاقبة أولئك الذين ينشرون رسائل الكراهية ضد المسلمين عبر الإساءة لنبينا“.
وحظرت الحكومة الباكستانية حزب "تحريك لبيك باكستان" الأسبوع الماضي بعد أن خرج أنصاره إلى الشوارع للاحتجاج على اعتقال زعيمهم الداعية، سعد رضوي.