أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق

نعم نؤدي التحية

11-05-2011 11:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد انتهاء صلاة الجمعة و خروجي من الجامع كان لي موعد لزيارة أحد الأصدقاء و هو عربي استقر في الأردن منذ فترة ليست قصيرة و له أسباب كثيرة لإقامته في عمّان و كان يحدثني عن الرعاية و الاهتمام الذي يحظى به من قبل الأردن و الأردنيين و أنا في طريقي اليه استقليت سيارة أجرة وبينما كنا نسير في الطريق سألني السائق: اخبرني ما رأيك بالأردن ؟ فأبتسمت وقلت له: يكفينا أبو حسين ملكنا فأبتسم ورد علي : سوف أخبرك حكاية طريفة عن أبنتي الصغيرة فقلت له ما هي فقال: لدي طفلة عمرها لا يزيد عن ثلاث سنوات تجلس امام التلفاز وفوجئنا كلما تشاهد الملك عبدالله تؤدي له التحية و عندما سالناها من هذا الذي تؤدين له التحية تقول لنا هذا بابا و عندما اسالها: و من اكون انا؟ قالت لي: انت بابا الصغير و هذا بابا الكبير و انا اؤدي التحية له: و انا استمع الى حديث هذا الرجل البسيط الذي روى لي قصة طفلته الجميله و ما حدثني عن الاردن ووحدة اطيافه ومتانة اقتصاده و الرعاية الابوية لجلالة الملك لابنائه الاردنيين و العرب المقيمين فيه. قلت: نعم علينا جميعا ان نؤدي التحية لرمز هذا البلد لما قام به من انجازات ووحدة كلمته ووضع قاعده متينه في احترام حقوق الانسان وحرية التعبير والمساواة والحب الذي يجمع بين القائد و ابنائه.
فهنا يكمن جوهر العلاقة بين الشعب ومليكه فليست هناك حواجز وليست هناك سوى المحبة اللارادية، فلنتخيل ما يبذله هذا الأنسان من جهد في سبيل تقدم الأردن وأزدهاره فتارة تجده في أقصى الشمال وتارة تجده في أقصى الجنوب يطمئن على أحوال شعبه ويستمع لطلباتهم، وتارة اخرى تراه يصل لأبعد نقاط العالم ليستقطب المستثمرين او حتى ليعقد اتفاقا تجاريا يصب في مصلحة الأردن ، نعم هذا أنسان يستحق الأحترام، نعم هذا أنسان يستحق التحية، فهو أبن الأردن قبل ان يكون ملكا وهو ملك بتواضعه ومحبته وعمله الدؤوب ومحبة الناس له، وهنا تقع علينا مسؤولية كبيرة نحن كشعب لرد الجميل لهذا الأنسان وهذه البلد المعطاء بالعمل الصالح والجاد وبالتصدي الى اي جهة تحاول المساس بأمن وأمان أردننا الغالي.

حفظ الله الأردن وشعبه ومليكه

فاضل الدباس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع