زاد الاردن الاخباري -
تحت رعاية معالي السيدة سلوى الضامن وزيرة التنمية الاجتماعية
ورشة إطلاق التقرير الوطني التحليلي لدليل مؤشرات المجتمع المدني في الأردن
تحت رعاية معالي السيدة سلوى الضامن، وزيرة التنمية الاجتماعية، ينظم مركز الأردن الجديد للدراسات ورشة عمل مخصصة لإطلاق \"التقرير الوطني التحليلي لدليل مؤشرات المجتمع المدني الأردني- 2010\"، في فندق الهوليدي إن، عمان، يوم الاثنين، الموافق 16/5/2011.
تبدأ فعاليات الورشة في الساعة التاسعة والنصف صباحاً بكلمة افتتاحية لمعالي السيدة سلوى الضامن، وزيرة التنمية الاجتماعية، تليها كلمات المؤسسات الداعمة، ويلقيها كل من الدكتورة نبيلة حمزة، رئيسة مؤسسة المستقبل والسيدة جاستينا بارنز، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، وتختتم كلمات الافتتاح بكلمة السيد هاني الحوراني، مدير عام مركز الأردن الجديد للدراسات.
في الجلسة الأولى من المؤتمر سيتم الاستماع إلى عرض موجز عن التقرير الوطني التحليلي لدليل مؤشرات المجتمع المدني في الأردن- 2010، وملخص ورقة السياسات المستمدة من التقرير، وسوف يلي ذلك مناقشة عامة.
أما الجلسة الثانية من المؤتمر فسيتم خلالها مناقشة خطة التحرك لمتابعة تنفيذ توصيات التقرير الوطني، حيث سيتوزع المشاركون خلال هذه الجلسة على ست مجموعات عمل: مجموعة المجتمع المدني، مجموعة المؤسسات الحكومية والرسمية، مجموعة القطاع الخاص ومنظمات الأعمال، مجموعة الإعلام، مجموعة الجامعات ومراكز الأبحاث، مجموعة المنظمات المانحة والدولية، حيث ستضع كل مجموعة خطة التحرك الخاصة بها.
هذا، وسوف تعلن في الجلسة الأخيرة من الورشة خطة التحرك وتشكيل لجنة للمتابعة من مختلف المجموعات، كما سيفتح الباب لدخول \"إئتلاف دليل مؤشرات المجتمع المدني\" لغايات متابعة التوصيات وورقة السياسات.
يذكر أن التقرير المذكور قد أعد من قبل فريق وطني من عشرة باحثين وباحثين مساعدين تحت اشراف مركز الأردن الجديد للدراسات، وبالتعاون مع تحالف سيفيكوس، وبدعم من مؤسسة المستقبل وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي- الأردن. وقد إستغرق العمل على هذا المشروع عام ونصف. كما أن الهدف من تنفيذ مشروع \"دليل مؤشرات المجتمع المدني في الأردن\" هو التعرف على خصائص المجتمع المدني في الأردن، نقاط قوته ونقاط ضعفه، وخلق قاعدة من المعرفة من أجل تقويته واستدامته، والخروج بتوصيات عملية تمكنه من لعب دوره المنتظر في التنمية والتغيير المجتمعي الايجابي. وتأتي أهمية هذا المشروع أنه يتزامن مع موجة الاصلاح والتغيير في الأردن والعالم العربي، حيث يقدم تحليلاً معمقاً لاتجاهات الاصلاح في صفوف المجتمع المدني والبيئة الخارجية المحيطة به.