زاد الاردن الاخباري -
نجحت الكوادر الطبية في قسم جراحة الأطفال بالمستشفى السلطاني في استئصال جنين من داخل جنين لطفل يبلغ من العمر ثمانية أشهر؛ في حالة تحدث لواحد من كل 500 ألف حالة ولادة حية على مستوى العالم.
وكشفت وكالة الأنباء العمانية أن وبعد ثلاثة أيام من إجرائها تم التحقق من الفحوصات والمؤشرات التي أثبتت نجاح هذه العملية النوعية وسُمح للطفل بمغادرة المستشفى.
وحسب الوكالة، فقد أجرى العملية طاقم طبي ترأسه الدكتور محمد بن جعفر الساجواني استشاري أول رئيس قسم جراحة الأطفال بالمستشفى السلطاني، بمشاركة كل من الدكتور سعيد بن محمد بني عرابه أخصائي جراحة أطفال والدكتور محمود إبراهيم أخصائي جراحة أطفال والدكتور محمد حامد أخصائي جراحة أطفال، وبالتعاون مع أطباء التخدير والكادر التمريضي.
جنين داخل الجنين
جنين داخل الجنين (بالإنجليزية: Fetus in fetu) هو عيب خلقي فيه تتكون كتلة من الأنسجة تشبه الجنين داخل الجسم. وقد وصف "جورج وليام يونغ" مثالًا لهذه الظاهرة في عام 1808.
هناك نوعان من نظريات المنشأ بشأن "الجنين داخل الجنين". نظرية تعتبر أن الكتلة تبدأ كجنين طبيعي ولكنه أصبح مغلف داخل توأمه/ والنظرية الأخرى تعتبر أن الكتلة هي ورم مسخي متطور للغاية. يحدث "الجنين داخل الجنين" بنسبة 1 لكل 500,000 ولادة حية.
التصنيف
يمكن اعتبار الجنين داخل الجنين على قيد الحياة، ولكن فقط بمعنى أن الأنسجة المكونة له لم تمُت بعد أو لم يتم القضاء عليها. ومن ثَم، فإن حياة الجنين داخل الجنين هي أقرب إلى الورم حيث أن خلاياه لا تزال قابلة للحياة عن طريق النشاط الأيضي العادي.
وعلى الرغم من عدم توافر ظروف الحمل في الرحم والسلى والمشيمة، فإنه يستطيع أن يتطور إلى ورم مسخي متميز بشكل خاص في أحسن الأحوال، أو إلى سرطانة مسخية منبثة في أسواء الأحوال.
ومن حيث النضج البدني، فإن أعضاءه لديها إمدادات من الدم من المضيف، ولكن جميع حالات الجنين داخل الجنين لديها عيوب حرجة، مثل عدم وجود دماغ وظيفي أو قلب أو رئتين أو جهاز هضمي أو مسالك بولية.
وفقًا لذلك، في حين أن الجنين داخل الجنين يمكن أن يتشارك في خصائص شكلية معينة مع الجنين العادي، فإنه ليس لديه احتمال لأي حياة خارج التوأم المضيف. وعلاوة على ذلك، فإنه يشكل تهديدات واضحة لحياة التوأم المضيف الذي تعتمد عليه حياته الخاصة.