إطلاق جمعية أصدقاء الجيش العربي الأردني
زاد الاردن الاخباري -
بمناسبة عيد الاستقلال وعيد الثورة العربية الكبرى والجيش يتم إطلاق جمعية أصدقاء الجيش العربي الأردني والتي ستتخذ من نادي أبناء الثورة العربية الكبرى مقرا لها.
ستكون العضوية في الجمعية مفتوحة للجميع، من خلال نادي أبناء الثورة العربية الكبرى، أو من خلال صفحتها عبر موقع الفيس بوك.
ستُعنى هذه الجمعية بالاحتفال بالمناسبات الوطنية ذات العلاقة مع الجيش العربي الأردني عدا عن سلسلة الاحتفالات الرسمية، وستولي اهتماما لمناسبات عسكرية شهدت أحداثا معينة من مثل:
استذكار أحداث معركة السَّموع 13 /11 /1966م
معركة الكرامة 21 /3/1968م
معارك باب الواد واللطرون أيار 1948م
معارك القدس واستسلام اليهود فيها للجيش العربي الأردني في 28 أيار 1948م
شهداء 6 أيار 1916م شرارة الثورة العربية الكبرى
احتلال العقبة 6 تموز 1917م
معارك الطفيلة الكبرى في 25 كانون الثاني 1918م
حصار معان 1918م
شهداء الجولان تشرين الأول 1973م
التقدم من الأزرق إلى دمشق أيلول 1918م
إضافة لأحداث عسكرية مختلفة.
وأفادت مصادر هذه الجمعية انه سيتم تخصيص يوم للاحتفال بيوم الشهيد ويوم آخر للاحتفال بالراية الأردنية عدا عن تنظيم زيارات للقوات المسلحة الأردنية والتعايش مع جيشنا عنوان عزتنا وامننا واستقرارنا.
وقد نفذت الجمعية وبالتعاون مع نادي أبناء الثورة العربية الكبرى وبدعم من القوات المسلحة الأردنية والمجلس الأعلى للشباب معسكرا خلال الفترة من 5 - 7 أيار الجاري شمل زيارة منطقة قاع السعيديين في وادي عربة لزيارة المطار العسكري القديم وموقع المدرعة الأردنية التي قاتلت وصمدت في وادي عربة خلال العدوان الإسرائيلي على المنطقة عام 1949م ، وزيارة المطار العسكري القديم في قاع أم سلب في مدخل وادي رم ، والالتقاء مع الجنود البواسل الذين يؤدون واجبهم المقدس في المناطق الحدودية.وقد زار المشاركون أيضا قرية الأطفال في العقبة وأيضا زيارة للقرى التراثية في منطقة الشوبك
وسينظم نادي الثورة العربية الكبرى وجمعية أصدقاء الجيش العربي الأردني (تحت التأسيس ) مؤتمرا خلال حزيران القادم بعنوان : العلاقة بين المواطن والوطن والدولة لمناقشة مفاهيم الخدمة المخلصة للوطن .
ستكون أهداف الجمعية تعميم الثقافة الوطنية فيما يتعلق بالتضحيات الأردنية عبر تاريخ الثورة العربية الكبرى وتأسيس الدولة الأردنية ، وإعداد ما يمكن من أقراص مدمجة وكتب ، وتنظيم المعارض التاريخية ، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات الشبابية والمدارس وغيرها لنشر ثقافة المعرفة الوطنية والانتقال من الثقافة الأفقية إلى الثقافة العمودية لتجذير الوعي بالتاريخ ليعرف كل واحد منا أن ما وصل إليه الأردن الآن ليس محدثا بل عريقا وبتضحيات جسيمة وعلينا أن نكون بمستوى قامات الرجال الأوائل لنحافظ على بلدنا الأردن العزيز شامخا بكبرياء أبنائه وبحكمة قيادته الهاشمية الغالية .