أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج 1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة سموتريتش: غالانت يريد إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هنية: واثقون من انكسار العدوان واندحاره عن أرضنا مهما طال الزمن وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية السلط يتفوق على الأهلي برباعية كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن حزب الله ينفذ الهجوم الأعمق داخل إسرائيل منذ بدء الحرب الدفاع المدني بغزة: الاحتلال دمر 200 منزل في حي الزيتون استشهاد صحفي و3 من عائلته في قصف بجباليا نتنياهو: أي تحرك لتكوين بديل لحماس يتطلب القضاء على الحركة أولا الفيصلي يمنع تتويج الحسين اربد قبل جولتين. أونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب شحنة مساعدات بريطانية تتوجه إلى الرصيف البحري في غزة مجلس الوزراء يناقش مشروع نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أمريكا ومخ (أبو العبد)

أمريكا ومخ (أبو العبد)

04-02-2010 09:58 PM

ما ان اتصلت السفارة الأمريكية مع ( أبو العبد ) تبشره بحصوله على فيزا لدخول بلاد العم سام حتى راح يبحث عن مبرمج حريف يجيد فن اللعب على الكمبيوتر، طال بحث أبو العبد وفي كل مرة يرشدوه لأحد المبرمجين المحترفين إلا ويخرج من عنده خالي الوفاق خائب الرجاء...
مل أبو العبد البحث عن زلمة شاطر باللعب على الكمبيوتر لأنه كان يفشل في إيجاد ضالته والسبب الذي لم يجعل أبو العبد يقتنع بالعشرات من مبرمجي الكمبيوتر هو انه لم يجد من يمسح ذاكرته من مخه ويشطب أفكاره التي قد تشكل خطرا على المطارات الأمريكية.
فقد سمع أبو العبد ان شركة \"دبليو أي سي يو\" للتكنولوجيا تطو ر نظام آلي لقراءة أفكار المسافرين، الذين قد يشكلون خطرًا على أمن المطارات كـ \"الإرهابيين\" والمجرمين وما شابه.


وأبو العبد خايف من ردّة فعله - والتي يعمل عليها الجهاز- فهو يخشى إن رأى صورة لسيدة جميلة تصدر منه ردة فعل حيال ذلك وتجعل من عيونه تركز على الصورة مع زيادة في ضربات القلب وسرعة في التنفس\".

وأكثر ما يخاف منه أبو العبد هو تلك الأحلام التي كانت تأتيه ليلا أثناء شبابه وكان يرى فيها نفسه يقف أمام الرئيس الأمريكي ويؤنبه ويوبخه، ومنامه بالليل الذي رأى فيه ان الحصار على غزة انتهى وإعلان حكومة فلسطينية. وهو يخشى أن تحدثه نفسه مرة ثانية بضرورة تحرير العراق وخروج الأمريكان منه.
هذه الأحلام جعلت ( أبو العبد) يبحث عن مفرمت يمسح له كل ما كان يحلم به سواء في أيام الطفولة أو أيام الشباب وحتى بعد أن ماتت أم العبد وبقي وحيدا يبحث عن عروس.
royaalbassam@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع