أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش: أحث إسرائيل على الانخراط في مفاوضات سلام فورا أبو عبيدة: وفاة الأسيرة جودي فانشتاين متأثرة بجراح خطيرة سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة حزب الله يستهدف بالمسيّرات موقعين إسرائيليين الخارجية الأميركية: اتفاق المحتجزين يصب في مصلحة فلسطين وإسرائيل الأردن يدين إقدام إسرائيل على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح "الإدارية النيابية" تثمن قرار مجلس الوزراء بإستحداث وترفيع الوية الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال قطاع غزة بمشاركة دولية مجلس الأمانة يصادق على عدد من الاتفاقيات سموتريتش: يجب إعادة الأمن للجنوب عبر احتلال رفح مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على رفح الجامعة العربية تدعو إلى زيادة حجم المساعدات إلى غزة حالة انتحارٍ جديدة في صفوف شرطة الاحتلال الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين 2505 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي مصر: العملية الإسرائيلية في رفح تهدد جهود التوصل إلى هدنة إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح والأونروا تحذر من كارثة بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة 6 نقاط خلافية ترفضها إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إحذروا الهدوء قبل العاصفة

إحذروا الهدوء قبل العاصفة

08-05-2011 11:42 PM

إحذروا الهدوء قبل العاصفة ، إصلاح البلد لا يمكن في ساعة، دروس قّيمة باللهجة التونسية والمصرية والليبية واليمنية والسورية
حسان علي عبندة
ثلاثة وعشرون عاماً والرئيس التونسي المخلوع بن علي يتجاهل دعوات الإصلاح، لم يقدم له أياً من مستشاريه وأجهزته القمعية أي تقرير يشير إلى قرب نهايته، وبعدما دخلت الفأس في الرأس سارع بن علي يخطب في الناس "الآن فهمتكم" الآن سأصلح البلد في ساعة وتنتهي كل الاحتجاجات ونعيش في رغد.
هذا النهج المخادع لجأ إليه مبارك وكل من يعاني من كلمة "إرحل" في البلاد العربية، والنتيجة فشل ذريع في تهدئة الشارع.
الفرصة ذهبية لبلادنا في السير بخطوات صادقة في عملية إصلاح شاملة، تبدأ من الدستور وقانون الانتخابات والإعلام والصحة والتعليم وكل ما يحتاج إلى إصلاح.
قد تكون اللجان التي تم إطلاقها مؤخراً عائقاً أمام المضي قُدماً بالإصلاح، فالاستقالات والاحتجاجات والانشقاقات والخلافات ترتفع حرارتها يومياً في عمل هذه اللجان، والأجدى هو حل هذه اللجان وعدم إضاعة المزيد من الوقت الثمين.
لا نعلم لماذا لا يقدم كل وزير برنامجاً حقيقياً للإصلاح في وزارته بالتعاون والتشارك مع مجلس النواب والهيئات المستقلة والجامعات.
لجنة الحوار الوطني شكلت ثلاث لجان للعمل ، كما شكلت لجان لزيارة المحافظات، ولجنة لإدارة عمل لجنة الحوار.
توقعنا أن تكون آلية عمل هذه اللجان متسارعة وبخطى ثابتة دون إبطاء، فهي تعرف تمام المعرفة ما يناسب بلادنا من تعديلات دستورية وتشريعات ناظمة للعمل السياسي وقانوني الانتخاب والأحزاب، فهذه اللجان لن تبتكر حلاً لمشكلة الطاقة في الأردن.
لو كانت ظروف الوطن والدول المجاورة عادية لباركنا عمل هذه اللجان وتوابعها ولتأخذ ما تحتاج من شهور وسنوات، أما وقد فاض طوفان الانتفاضات العربية فلم يعد مقبولاً هذا البطىء.
أمام الحكومة فرصة ذهبية للاستفادة من دروس فن إقرار الإصلاحات وتنفيذها بخطى متسارعة دون تسرع، دروس باللهجة التونسية والمصرية واليمنية والليبية والسورية، فهل تكفي هذه اللهجات لتعلم درس واحد وهو البدء الفوري بالإصلاحات.
Hassan_abanda@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع