أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات رغم التحذيرات .. غالانت: سنعمق العملية العسكرية في رفح إذا لم نستعد المحتجزين أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر نيسان والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيلي يضم أعضاء من الموساد والشاباك والجيش يصل القاهرة بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفح الاقتصاد الرقمي تعلن إحالة عطاء تنفيذ مشروع البوابات الإلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية الإعلام الأميركي : واشنطن تبنت مسودة الهدنة والأمر بيد إسرائيل الخريشة يدعو الهيئات التدريسية لتبسيط مفاهيم التحديث السياسي لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل
السابعة و نَفَس !
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السابعة و نَفَس !

السابعة و نَفَس !

16-03-2021 12:36 AM

تينا المومني… أحببت بعد أن شزر – بفتح الشين والزاي والراء .. ورؤوسنا- دولته ومعاليهم وسعادتهم وتعاستنا, أقول أحببت بعد أن شزرنا بنظراتنا جميعاً أنابيب الأكسجين تلك التي فرّت بعد أن ضاق بها ذرعاً – وبنطالاً- بالعديد من الأمور أبت إلا أن تهضمها وإيانا بقليل من التراجيديا, أن أتدارك الفراغ في كأسي الممتلئ, فانظر بعين العقل يا رعاك الله ثم انظر ماذا ترى؟ إننا نملك هواءً عليلاً مدعم بثاني أكسيد الكربون كمورد طبيعي يجعلنا في غنى عن أجهزة التنفس وحتى اللقاحات أيضاً, ثم وبالاعتماد على الله, وعلى ما قاله ذاك الحكيم الظريف :”مش مشكلة”، فسيأتي المريض إلى المستشفى ورزقه وأكسجينه معه, ثم إننا لسنا بحاجة ماكينات تضخ -هواء معلباً- في أجسادنا شهيقاً غفيراً يصادر كل ما نتمناه, وهو يستطيع –أقصد الهوا- دخول أجسادنا من تلقاء نفسه عبر أكلنا له باستمرار.

ذات قناعة, وغرارا بمن سبقه من وزراء كثرغادر وزير الصحة منصبه بزفة شعبية, وجمهرة مسائية فيها الكثير من خفة الدم و خفة الحركة أيضاً, فما أن يبدأ الحظر الليلي حتى تلهث الشوارع من أنفاسهم , فيتحول المتجمهرون الغاضبون إلى متآمرين مع كورونا علينا أيضاً, فكم هو مستفز وباعث للاستغراب هذا التناقض بين أسباب الجمهرة وبين من ينوي الركوب عليها وعلى رئاتنا.

عزيزي المسؤول, عزيزي الناشط الغاضب, أعزائي المستفزين أصحاب المناعة الفولاذية جميعاً … ألا رفقاً بنا؟ هل تدرك عزيزي الذي تكسر الحظر بأن العدوى ستكسر ظهورنا لو طلبنا منك تقبيل مريض كورونا قبلة الحياة فيما لو رأيته – ذات خيبة- يختنق أمامك؟ ثم ماذا سنجني من أصوات طقطقة أحذيتكم وأنتم تذرعون الشوارع ذهابا وإياباً فيما لو نقلتم العدوى لأنفسكم وذويكم المكتفين بالتداوي الذاتي في منازلهم؟ باستثناء أنها أصوات الطقطقة ستزعج مرضانا الراقدين بسلام في المستشفيات, وأن هناك بشائر في تمكن اليوغا وعلوم الطاقة بمعالجة كورونا! هل تستطيع تلك الأصوات أن تتحول إلى انبوبة أكسجين فتنقذ مريض كورونا بها؟

إن السلالة المتحورة الجديدة للفيروس – قبح الله ذكرها- تنتشر أضعاف السلالة العادية أما النتيجة – يا أيها الذين تقرأون- انتقال العدوى من المريض إلى 6 أشخاص فإن لم تستطع ترك أنفاسك في المنزل للتمويه كن صديقي ولا تكسر الحظر, وتذكر يا رعاك الله أن الفيروس يمد سبابته نحوك متعطشاً متشفياً! كن كيميائياً محترف في فصل الشوائب العالقة بالاوكسجين الذي تختنق به حالياً وحاول أن تهدأ, قم بتحويله إلى مورفين إن شئت فتعتاد رئتك على ” زرط” الاشياء دونما اختناق, ثم اتركنا هنا بلا عدوى








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع