أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة. 1300 شخص اعتقلوا في الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة. بالأسماء .. الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات بميدالية اليوبيل الفضي. توقف الخدمات الإلكترونية في أمانة عمان حتى السبت أورنج الأردن تحتفي بعمال الوطن في يوم العمال الاتحاد الفرنسي يصدر قرارا مثيرا للجدل تجاه اللاعبين المسلمين مراقب الدولة الإسرائيلي يطالب بالتعاون في التحقيق بهجوم 7 أكتوبر إرادة ملكية بإلغاء قانون التصديق على اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا 15 شهيدا في غزة منذ صباح اليوم خارجية النواب تدين اعتداء مستوطنين على قوافل مساعدات (أكيد): تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) المياه تواصل تنفيذ محاضراتها التوعوية في مدارس المملكة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قطر تنتخي لإسرائيل وتعرض نفسها بديلا عن مصر...

صفقة الغاز القطرية تكشف العلاقات السرية بين الدوحة وتل أبيب

قطر تنتخي لإسرائيل وتعرض نفسها بديلا عن مصر لتوريدها بالغاز

06-05-2011 07:45 PM
أنباء وجود صفقة سرية قطرية إسرائيلية لتصدير الغاز لتل أبيب

زاد الاردن الاخباري -

لم يستغرق الكيان الصهيوني وقتاً طويلاً في البحث عن مورد بديل للغاز المصري  الذي طالته التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أفرزتها ثورة يناير المصرية .

ولم لا ؟!! والنظام القطري مستعد لاستكمال السياسة التي كان يتبعها النظام المصري السابق مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.

قطر البديل الأفضل 

تفيد الأنباء بأن وزير التجارة والصناعة القطري حسن بن عبدالله اتصل بنظيره الإسرائيلي وأبلغه برغبة بلاده في تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل ولفترة مفتوحة غير محددة الأجل وبسعر أقل من السعر المطروح في السوق العالمية.

ومنذ نشوب ثورة يناير المصرية تعرض خط الغاز المتجه لإسرائيل في سيناء إلى ثلاثة تفجيرات مما حدا بعدد من المسئولين الإسرائيليين للدعوة بالإسراع في توفير بدائل للغاز الطبيعي المصري لاعتبارات إستراتيجية اقتصادية وبيئية.
وعبّر رئيس الموساد الأسبق داني ياتوم"  عن قناعته بضرورة إيجاد بديل للغاز من مصر، لافتا إلى أن إسرائيل ستضطر للعيش مع مشكلة انقطاع خط الغاز من سيناء لمدة طويلة.

وتعاني إسرائيل حالياً من عدم وجود بديل محلي للغاز المصري كمصدر لتوليد الطاقة، خاصة مع انخفاض الاحتياطي الإسرائيلي من الغاز الطبيعي وارتفاع تكلفة المصادر البديلة كالمازوت والسولار والفحم ، والتي تؤدي أيضاً لارتفاع نسبة التلوث البيئي بشكل خطير في إسرائيل، لذا يحاول المسئولون الإسرائيليون البحث عن ممول خارجي بديل، وتشير التقارير الإخبارية إلى أن الغاز القطري هو أفضل البدائل حالياً، خاصة وأن قطر لاعب رئيسي في سوق الغاز الطبيعي الدولي، حيث تمتلك 15% من مخزون الغاز العالمي.

ورغم عدم نفي أو تأكيد الطرف القطري لتلك الأنباء، إلا أن تجارب ومحاولات سابقة لمسئولين قطريين لتصدير الغاز للكيان الصهيوني تعزز وبقوة أنباء وجود صفقة سرية قطرية إسرائيلية لتصدير الغاز لتل أبيب، ففي تسعينيات القرن الماضي جرت محادثات بين الطرفين القطري والإسرائيلي لتصدير الغاز لتل أبيب، لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعدما رفض وزير البني التحتية في الحكومة الإسرائيلية آنذاك ارائيل شارون شراء الغاز الطبيعي من قطر، وتكررت المحاولة مرة أخرى في عام 2008، حيث التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى مع وزير الطاقة القطري بهدف بدء ضخ الغاز لكن لم يتم الاتفاق أيضاً.

علاقات قطر وإسرائيل



فتحت أنباء صفقة الغاز ملف العلاقات السرية بين قطر وإسرائيل، فقبل أسابيع كشفت وثائق جديدة لموقع ويكليكس عن قيام كل من قطر وإسرائيل بإجراء علاقات تعاون في عدد من المجالات الاقتصادية والاستخباراتية.

ولفت الموقع إلى وجود مكتب للمصالح الإسرائيلي بقطر في الماضي تم إغلاقه مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وفي فبراير/ شباط الماضي كشف، سامي ريفيل، وهو دبلوماسي إسرائيلي عن قصة تنامي العلاقات الإسرائيلية مع قطر، والمساعي الإسرائيلية المستمرة لاختراق دول الخليج العربي  في كتاب صدرت ترجمته العربية عن دار نشر «جزيرة الورد» بالقاهرة.

ويقول محمد البحيرى، مترجم الكتاب من اللغة العبرية، في مقدمته  إن أهمية الكتاب تنبع من أن مؤلفه "سامي ريفيل" يعد واحدا ممن كان لهم باع طويل في دفع التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، وكان أول دبلوماسي إسرائيلي يعمل في قطر، كما عمل كرئيس لأول مكتب تمثيل للمصالح الإسرائيلية في الدوحة خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 1999، وعمل أيضاً بمكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ضمن فريق كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولى بين إسرائيل ودول الخليج العربي، وتنمية التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والعالم العربي بأسره.

وفى السنوات الأخيرة ترأس سامى ريفيل قسم العلاقات الإسرائيلية مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ويعمل اليوم وزيرا مفوضا بسفارة إسرائيل في العاصمة الفرنسية باريس.

ويربط ريفيل بين صعود الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، إلى سدة الحكم بعد انقلابه على والده وتسريع نمو العلاقات بين قطر وإسرائيل، فيقول إن الأمير سارع إلى توطيد علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية عبر توقيع اتفاقية دفاع مشترك معها، والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية أمريكية في قطر، الأمر الذي وفر حماية أمريكية للإمارة في مواجهة أي ضغوط قد تتعرض لها من جانب الكبار المحيطين بها، لاسيما إيران والسعودية.

وأشار إلى تصريح أدلى به الأمير القطري آنذاك لقناة "إم بى سى"، وبعد 3 شهور فقط من توليه الحكم، قال فيه: "هناك خطة لمشروع غاز بين قطر وإسرائيل والأردن ويجرى تنفيذها"، وطالب الأمير بإلغاء الحصار الاقتصادي المفروض من جانب العرب على إسرائيل. ويشير ريفيل إلى اتفاق قطري - إسرائيلي لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعا لإنتاج الألبان والأجبان اعتمادا على أبحاث علمية تم تطويرها في مزارع إسرائيلية بوادي عربة، من أجل منافسة منتجات السعودية والإمارات.

قطر ونظام مبارك


 
  مبارك وامير قطر  

يؤكد ريفيل صعوبة نسج العلاقات القطرية الإسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه، لولا المساعدة التي حظي بها من مسئولين كبار في قصر الأمير ووزارة الخارجية القطرية وشركات قطرية رئيسية. ويقول: "عملت خزائن قطر الممتلئة وعزيمة قادتها على تحويلها إلى لاعب مهم في منطقة الشرق الأوسط، بما يتعدى أبعادها الجغرافية وحجم سكانها".

ويدّعى الدبلوماسي الإسرائيلي أن التوترات التي شهد العلاقات المصرية - القطرية خلال عهد مبارك ترجع إلى الضغوط التي مارسها النظام المصري السابق على النظام القطري لكبح جماح علاقة قطر المتسارعة باتجاه إسرائيل، بسبب قلق مبارك وأعوانه على مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية، وخوفا من أن تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز لإسرائيل بدلا من مصر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع