أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحن في نعمة يجهلها المتشائمون

نحن في نعمة يجهلها المتشائمون

27-02-2021 12:02 AM

حينما أصدرت الحكومة أمر الدفاع رقم 26 ، فليس لها من هدف بالدرجة الأولى إلا صحة المواطن والمقيم على أرض المملكة ، حيث أن الحكومة لا تطلب من الناس غير الالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد وارتداء الكمامات ، فهل هذا المطلب هو معجزة عليهم حينما تطلب الحكومة من الشخص التقيد بمسافات التباعد المقررة والالتزام بوضع الكمامة قبل الدخول إلى الأماكن العامة والذهاب الى الأسواق ومراجعة الوزارات والدوائر .
والحكومة عندما فرضت عقوبات على المخالفين لأوامر الدفاع ، اعتقد البعض أن ذلك بقصد الجباية وأنها أي الحكومة تهدف وراء ذلك تغطية خسائرها الناجمة عن الجائحة ، فلو التزم الجميع بأوامر الدفاع لما استدعى الأمر الى نزول الجيش الى الشوارع وانتشار رجال الأمن والدرك على مفترقات الطرق ، وهذه بحد ذاتها تشكل معاناة قاسية على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وعلى دولتنا بشكل عام .
إذن لندع الحكومة تمضي بخططها وبرامجها التي تهدف أولاً وأخيراً لمصلحة المواطن وسلامته ، حتى يتم محاصرة الوباء ووقف استمرار تفشيه بين الناس ، كما ندع الإشاعات جانباً والتي يروج لها البعض بقصد خلق البلبلة وعدم الاستقرار وتوسيع الفجوة بين الدولة والمواطنين ، وإنني أتعجب من تذمر فئة من الناس من حظر أيام الجمعه فقط ، فهو يوم مخصص للراحة وجلوس أفراد العائلة مع بعضهم بعضاً ، وأما بالنسبة لصلاة الجمعه فهي متاحة للجميع والمساجد منتشرة في كل مكان والسير اليها على الأقدام هو نوع من الحركة والرياضة التي ينصح بها الأطباء .
وختاماً علينا أن نتقبل كل الأمور ببساطة ومن غير تعقيد ، خاصة وأننا نعيش ظرفا استثنائياً يستدعي الصبر والتحمل ، وهو بالتالي يصبّ في مصلحتنا ومصلحة عائلاتنا وأبنائنا وسلامة الجميع ، ولا نترك مجالاً للمشككين بإجراءات حكومتنا ، ولوسائل الإعلام الخارجية كذلك التي ينقل بعضها الأخبار بشكل مسيئ ، حتى يتصور القارئ أن وطننا يعيش على صفيح من نار وكأن شعوب العالم سعيدة في حياتها على عكس واقعنا ، علما أننا في الأردن محسودون على نعمة الأمن والاستقرار ، وهناك شعوب في منطقتنا العربية يتمنون أن تكون بلدانهم بمثل الأردن أو أقل .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع