أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بريطانيا تطور لقاحات بالأقراص

وبخاخ الأنف

بريطانيا تطور لقاحات بالأقراص

25-02-2021 05:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت تقارير علمية، أن البريطانيين قد يستفيدون في المستقبل من لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد على شكل أقراص أو بخاخ أنف، وهو ما سيساعد على توسيع دائرة آخذي التطعيم.

ويجري الرهان على هذه اللقاحات، لأن أخذها سيكون سهلا للغاية، مما سيؤدي إلى تسريع حصول الناس على المناعة ضد مرض "كوفيد 19".

وجرى تقديم ملاييين الجرعات حتى الآن من لقاح "أوكسفورد" و"أسترازينيكا" للبريطانيين، في مسعى إلى تطويق الوباء.

لكن العلماء يطمحون إلى تعويض لقاح الإبرة بآخر عن طريق الأقراص أو بخاخ الأنف، وهو ما سيكون طريقة ثورية وعملية في الطب.

وقامت البروفيسورة سارة جيلبيرت، وهي أستاذة باحثة في علم الفيروسات بجامعة أوكسفورد، بمناقشة هذه الفكرة، بعدما تلقت سؤالا بشأن الأمر من قبل لجنة العلم والتكنلوجيا في البرلمان البريطاني.

وأكدت أن التفكير جار بالفعل من أجل تطوير جيل ثان من طريقة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي "سارز كوف 2".

وشرحت أن جرعات اللقاح الحالية يجري أخذها في الذراع، وهذه الطريقة ليست الأفضل لأجل التحصين والحماية من فيروس تنفسي في الأصل.

وأوضحت أن الهدف هو إحداث هذا التحصين في الجزء العلوي من المسار التنفسي، ثم المرور إلى الجزء السفلي الذي تحدث فيه الإصابة.

وأكدت وجود لقاحات ضد الإنفلونزا الموسمية، على شكل بخاخ أنف، وسيكون من الوجيه أن يجري اعتماد لقاحات مماثلة في حالة فيروس كورونا المستجد.

وأشارت الباحثة أيضا إلى احتمال إعطاء جرعة اللقاح من خلال قرص دواء يكون كافيا للتحصين ضد الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر سنة 2019.

وفي حال تكللت هذه المساعي بالنجاح، فإنها ستخفف العبء على السلطات الصحية التي تضطر في الوقت الحالي إلى تخصيص منشآت صحية وطواقم طبية لأجل التلقيح، كما أن التوزيع سيكون أسهل بكثير.

وما تزال هذه الفكرة في مراحلها الأولى، لأنها ستحتاج إلى سلسلة من التجارب لأجل إثبات نجاعتها قبل أن يتم اعتمادها بشكل رسمي على الأرجح في عملية التلقيح.

لكن الباحثة جيلبيرت أقرت بأن مستوى المناعة الذي ستمنحه هذه الطريقة من التلقيح، ستكون مختلفة على الأرجح مقارنة بالإبر، لكن المؤكد هو أنها ستقدم مساعدة كبيرة في مكافحة الوباء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع