أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الوعظ الحكومي - د: حسام مساعده

الوعظ الحكومي - د: حسام مساعده

03-05-2011 01:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

الاقتصاد نصف المعيشه، والشد على البطون والخصور امر مؤكد، ورفع الاسعار للمشتقات النفطية امر لامفر منه حتى يدرك الاردنيون المسرفون اهمية تنكة البنزين، وحق الحياة مقدس وهو فوق كل الحقوق،جرة الغاز مدعومة ، رغيف الخبز مدعوم ، وسجن سلحوب حق لكل من مارس الفساد وهو من كبار القوم .
،والوعظ لازال مستمرا مدعوما بنصوص من الحديث الشريف لدغدغة عواطف المواطن المسرف وحثه على مسك اليد بدلا من الاسراف .وتستمر المواعظ الحكومية ببراءتها وعفتها وكانها بريئة مما حدث وكان المواطن هو المتسبب الاول والاخير في كل هذه المديوينة وهذا العجز .كل هذا الوعظ في كفة والتخبط الذي تعانيه الحكومة في كفة ثانية.
لقد تفحصت التلفاز لاكثر من مرة حينما سمعت هذا الوعظ وقد بحلقت كثيرا في الشاشة لاتاكد من هوية المتحدثين وقد تمعنت اكثر واكثر في الروزنامه لاتاكد اننا مازلنا في القرن الحادي والعشرين ،ان العقلية التي تعالج فيها الحكومة ازماتها بدائية بامتياز ،او ليس مسالة توفير الطاقة مسالة امن قومي يجب ان يكون تامينها في اولى اولويات الحكومة او ليس النوم على العتمة واستجداء الطاقة امر معيب علينا ونحن دولة تفاخر العالم بالمستوى العلمي الذي وصلنا اليه والا فما مفهوم الامن الذي تعتني به الدولة وتحرص على ممارسته ، ان الحكومة الحالية كسابقاتها تلجا الى ايسر الحلول وابسطها وهو جيب المواطن الذي لم يعد يحتمل ولم يتبقى فيه شي .
ان المتابع للوعظ الحكومي سيدرك ان مشاكل الاردن ليست في قلة الموارد بل ان انه في سوء الادارة وضعف التدبير وانتشار الفساد وهذا ليس بكلامي بل هذه اراء الوعاظ الحكوميين الذين ينكصون عند اول ازمة الى جيب المواطن ، والا فما معنى ان نكون تحت رحمة هذا او ذاك وان نكون مطية لكل من يملك نفطا او غازا او رملا ، ان هذا التهويل المبالغ فيه من قبل الحكومة ماهي الا نقطة عليها ليس لها او لم يخفض الجانب المصري نتاجه من الغاز في العام الفائت بنسبة 25 بالمئة ،او لم تكون هناك بوادر لازمة حقيقية في ظل هذا التراجع والتباطو الذي ابداه المصريون او لم يكن جديرا بالحكومة ان تعد سيناريوهات محتملة لكل التوقعات وخاصة ان هذه القضية قضية امن قومي ليس اقل من ذلك يمكن تصنيفها .
لقد مل الاردنيون من الوعظ المرفق بالكذب وقد ضاقت احداق عيونهم من عتمة الظلم وضيق ذات اليد وقد قدم الاردنيون اثمانا باهظة من قوتهم وقوت اولادهم ولم يسرفوا لا في طاقة ولا غيرها وهم اكثر الناس معرفة بقيمة الكهرباء والماء والارض والهواء والاردن بترابه وسمائه، لقد تحمل هؤلاء رتلا كبيرا من فواتير الفساد والمفسدين والناهبين الذين لم يقدروا قيمة الاردن ولا الاردنيين وقد باعوه بثمن بخس هو وطاقته وشجره وترابه وخروبه وسنديانه .
ان هذا المواطن الارني يستحق التكريم والدعم بدلا من اللعب به وبقوته من اناس لايخافون الله ولايراعون في الاردن ذمة ولا عهد ولا عشرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع