زاد الاردن الاخباري -
خاص ــ اعتصم العشرات من أعضاء تيار السلفية الجهادية بعد صلاة ظهر الجمعة في منطقة المقابلين جنوبي العاصمة عمان.
ويأتي هذا الاعتصام بعد أسبوعين على الحادثة الأليمة التي وقعت في مدينة الزرقاء، حيث أصيب أكثر من 80 شخصا من منتسبي الأجهزة الأمنية خلال فض اشتباك بين أنصار التيار السلفي ورجال الأمن والدرك في الزرقاء منتصف الشهر الحالي.
واتهم السلفيون خلال اعتصامهم الحكومة أنها بحسب زعمهم هي من نصبت لهم فخاً وأعدت لهم كمين يوم الجمعة ما قبل الماضي في الزرقاء.
وفند أنصار التيار السلفي الجهادي الرواية الرسمية للأحداث التي شهدتها الزرقاء منتصف نيسان الحالي.
واتهم أنصار السلفية الجهادية, خلال مهرجان خطابي نظموه أمس بالزرقاء, الإعلام الرسمي بـ قلب الحقائق, وتغيير تفاصيل الأحداث.
وقال عريف الحفل وسام العموش أبو عبيدة, خلال المهرجان, إن اجتماع أهالي المعتقلين جاء لتفنيد ما قالته الحكومة حول تكفيرنا للمجتمع, وهو ما نحن منه براء.
وطالب المعتصمون الإفراج عن المتهمين الذين تم اعتقالهم على خلفية تلك الأحداث.
ويشار إلى أن مدعي عام محكمة امن الدولة وجه مؤخرا 3 تهم لحوالي 146 تكفيرياً، وهي التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية والقيام بأعمال شغب وإثارة الفتنة الطائفية.