زاد الاردن الاخباري -
ا
يكون الجوا في الايام القادمه ربيعيا دافئا بعد تشكيل لجنة تعديل الدستور حيث شملت امطار الخير في الايام السابقه كافة المطالب الشعبيه فهبت رياح مكافحة الفساد ونبشت في المستور من الامور واظهرت بعض الفاسدين ممن تلاعبوا باموال الشعب وتطاولوا على القوانيين والانظمه واحالتهم للقضاء بعد ان اغلقت ثلوج تسفير المحكومين الى لندن للعلاج طرق الثقه بين الحكومة والشعب حيث انطلقت فرق الانقاذ سريعا محاولة ازالة ما علق من الثلوج الا ان الشمس وحرارتها سبقت هذه الفرق واذابت الثلوج وفتحت الطريق التي لم يسلكها حتى الان كلا من الشعب والحكومه .
ومن الرياح المعتدله التي هبت على رؤؤس المواطنيين رياح هيكلة الرواتب الا ان الغيوم حجبت الشمس عن هذه الرياح واجلتها للقادم من الاعوام بعد تسريبات بان الموظف الاردني سيظاهي قرينه الخليجي من مصادر حكوميه رفضت كشف اسمها تخللها نفي من مصدر حكومي معروف بان الهيكله و(طبختها )لم تنضج بعد وعليكم انتظار الاسبوع القادم لنشم رائحة الطبخه اذا توافر الوقود اللازم لانضاجها وتقديمها على مائدة المواطن.
اما المناطق الصحراويه دائمة الخضره والتي تقاعدت منذ زمن بعيد فقد قابلها دولة الرئيس واثنى على عطائهم واطمان عن صحتهم ووعد بان يكون هناك حلول جزئيه مشيرا عليهم بالرجوع الى الارض واستغلال المنخفضات الجويه وزراعة القمح او الشعير وان يعمل بعد مرحلة التقاعد التي يفترض ان يلجا بها المتقاعد الى الراحه والاستجمام وتفعيل جواز السفر بالرحلات على مناطق العالم السياحيه مع العلم ان مطلب المتقاعدين هو العيش بكرامه فقط لاغير .
اما المناطق الطبيه والمستشفيات فقد تضرر المواطن الفقير من مطالب الاطباء حتى لو كانت محقه فالعلاج اولى من الغذاء والاعتصام وليس بحياة الناس نضغط على الحكومه يا اطباءنا الاجلاء فمطركم اصبح بردا قاسيا اصابنا بجروح في مناطق الضغط والسكري واللفحات الصدريه فكفى لعبا بالمواطن فالحكومه لا تتعالج بالمستشفيات الحكوميه والذي يقصدها هم الفقراء والمعدمين فاتقوا الله بهم .
اما المدارس والمعلمين فقد حملت نسائم الربيع قانون نقابتهم الى ديوان التشريع وحل لنا ان نقول لهم مبارك داعيا اياهم الى النظر بعين من العطف والحنان الى الامانات التي اودعها اياكم الشعب وهم فلذة اكبادنا ان تعطوهم بقدر عطاء الوطن لكم وان تكونوا التربيون بمعنى الكلمه المعلمون الذين تربينا على احترامهم وتقديس دورهم وعطائهم المعلم الذي لا يعد الدقائق والساعات لينهي يومه الدراسي بفارغ الصبر فاحبوا المدرسه كي تزرعوا حبها في قلوب طلابكم.
اما انا فالجوا عندي غائم جزئي الى غائم متشائم وعندي بصيص امل ان لا نفاجا في الاسبوع القادم برفع اسعار الوقود ومعها سيرتفع كل شيء ويكفينا رفعا بلا نزول فقد شعرنا باستقرار نسبي لموجة الاسعار القادمه من جزيرة الحيتان التي تحمل بطياتها البرد القارص ومؤشرات الفقر والحرمان حيث لا ترقب في فقير الاً ولا ذمه فادعوا حكومة الحراثين ان لا ترفع اسعار الوقود لكي لا تفتح الباب لشراهة ذوي النفوس المريضه الذين عاثوا في الارض فسادا ورفعا لاسعار كل شيء حتى الصوص والدجاجه اصبحت تتاثر بالنفط واسعار الوقود .