هاهم الفاسدون الكبار بدأوا بالظهور

زاد الاردن الاخباري -

رافع الهزايمة

سبق وقلنا بان الفاسدون الكبار لم يظهروا بعد . وهاهو القطار بدأ بتحميل أول راكب منهم الى دائرة مكافحة الفساد وهاهو صاحب الدائرة الأمنية الذي كان يقبع في سلم الاولويات يظهر على الشعب الاردني متهما بامداد النفط للقوات الامريكية ابان غزو العراق مقابل 9 مليون دولار.! هل ال9 مليون دولار ذهبت لخزينة الدولة او للدائرة الامنية المعروفة او ذهبت لمسؤولين كبار في الدولة او تم دعم خزينة الدولة منها لسد النقص الحاصل في الموازنة او ذهبت بالتساوي بين سين وجيم من الناس للتستر على الموضوع، وإلا تمت من تحت الطاولة وعينك ماتشوف..! رب ضارة نافعة وهاهي الضارة قد يستفيد منها الشعب الاردني لإظهار مدى حجم الفساد الذي كان يستشري بالبلد على ايدى هؤلاء المسؤولين الكبار واللذين كانوا ممن هم موضع ثقة لدى نظام الحكم وكانوا يمارسون سلطاتهم من باب حكلي تاحكلك , والعديد من المسؤولين الكبار مارسوا هذة النظرية الشعواء ولكنهم كانوا غير مكترثين لا بالشعب ولا بنظام الحكم همهم الوحيد التكسب غير المشروع باي طريقة كانت ولو على حساب الشعب والوطن.. قطار الفاسدون الكبار سار وأول الغيث قطرة ونتمنى ان يبدأوا بالظهور ويطلوا على الشعب الاردني ليعرفوا مدى حجم الدمار والخراب الذي كان يمارس في ظل حكومات فاسدة منتهية الصلاحية لايعرفوا للضمير عنوان ولا للآحساس مكان ، كان همهم الوحيد ارتكاب اقذر وافظع جرائم الاحتيال على أموال الشعب التي دفعوها من عرق جبينهم وغيرهم يتلذذ بها في اوروبا ويخزنها ويكدسها في بنوك سويسرا وامريكا وغيرها من البنوك والتي تعتبر في نظرهم بنوك اّمنة لا احد يستطيع الاقتراب منها. الان الحقيقة ستنجلي وكل يوم سيظهر لكم ايها الشعب المسكين فاسد جديد محمل بملايين الدولارات التي لهفها وسرقها منكم وعلى اكتافكم وانتم في غيابة الجب وكان يطبل ويزمجر مثل الأسد عندما كان في المنصب والان سيصبح مثل .....؟؟؟ يحاول الاختباء باي جورة ليتقي غضب الناس وسخط الناس ويبعد عن وجوه البشر ولكن اين سيذهب ..؟ دعونا نسمع عن اولئك اللذين باعوا ممتلكات الاردن واراضي الاردن واشتروها من اصحابها بابخس الاثمان، وستسمعون بعد ايام عن اكبر عمليات النصب والاحتيال من مسؤولين كانوا في قمة المسؤولية نهبوا وسلبوا واشتروا وباعوا والناس سكارى وماهم بسكارى ستجعل من الشعب الاردني يمشي بالشوارع مهلوسا يحاكي نفسه معقول ياناس ....!